حتماً سمعتِ بنظام باليو الغذائي أو الـPaleo Diet و لكن ما هو بالتحديد؟ البعض يطلق عليه لقب نظام رجل الكهف الغذائي، إذ إنه يرتكز على التوقف عن الكربوهيدرات، السكر المكرر، الحبوب، الحليب و ومشتقاته كما عن اللحوم التي تحتوي على الهورمونات و المواد المضادة للالتهاب كما يجدر الامتناع عن الماكولات المصنعة التي تحتوي على مواد حافظة. في المقابل يجب تناول مأكولات جدودنا الأوائل! تعرّفي إلى عناصر هذا النظام بالتفصيل.
البروتينات تسهم في تقوية العضلات و العظام كما تعزز نظام المناعة. لن ننسى أن البروتينات تساعدكِ على الشعور بالشبع خلال الوجبات.
الفواكه و الخضار
الفواكه و الخضار غنية بالمواد المضادة للأكسدة، الفيتامينات، المعادن و المواد التي تساعد على خفض نسبة التعرّض بمرض السرطان، السكري و الهبوط النوروليجي.
الدهون الصحّية
يجب عليك تناول الدهون الصحية من خلال المكسرات كالجوز و اللوز، البذور، الأفوكادو، زيت السمك، زيت الزيتون و اللحوم التي تغذت من الأعشاب فقط. فالدهون الصحية تسهم بخفض نسبة التعرّض للبدانة، السرطان، السكري و أمراض القلب.
ما هي الفوائد التي ستحصلين عليها إذا اعتمدت نظام الباليو الغذائي؟
- حرق الدهون المتراكمة في الجسم.
- مدّ الجسم بالطاقة الكافية لممارسة النشاطات خلال اليوم.
- يعمل كمضاد للالتهابات.
- يعدّل نسبة السكر في الدم.
- يخفف التعرّض للحساسية.
- ينقي البشرة.
- يقوّي الأسنان.
- يساعد على النوم جيداً.
- يخفف الآلام.
- يقوّي نظام المناعة.
- يحارب السكري.
- يعزز الدورة الدموية عند القلب.
يمكنكِ التمتع بهذه الفوائد إذا اعتمدت نظام الباليو الغذائي بانتظام، فلماذا الاستغراب؟ الدراسات اكدت أن أجدادنا الأوائل لم يعرفوا امراض هذا العصر كالسكري و السرطان و غيرهما، بل إنها انتشرت و تطوّرت مع تطوّر المأكولات المصنعة و المحتوية للسكر و المواد الحافظة. فكلّ ما عليكِ فعله هو التخلي عن كلّ ما هو جديد و التشبّث بالقديم!
كلمات مفتاحيّة:
رجيم،
وصفات رجيم،