هو هاجس كل امرأة تسعى للحفاظ على جمال جسدها ورشاقته وخصوصاً في حالة التزامها بساعات عمل مكثفة تفرض عليها الجلوس لفترات طويلة خلال النهار. هي مشكلة الدهون في محيط البطن والخصر. هل تحاولين التخلص منها ببعض التمارين الرياضية؟ قد لا يكفي ذلك لثلاثة اسباب رئيسية. تعرّفي إليها مع gheir!
تقومين بالتمارين الخاطئة
ان تمارين الركض او الدراجة الهوائية يومياً قد تكون مفيدة جداً لقلبك لكنها ليست الافضل لمنطقة الخصر التي تزعجك بدهونها. ما عليك القيام به هو مجموعة من تمارين الأوزان والتدريب الخاص بالقلب والأوعية الدموية وفقاً للخبراء. فتدريب القوة يزيد من الكتلة العضلية ما يحث جسمك على حرق المزيد من الدهون. ويفيد المختصون ان "العضلات تحرق سعرات حرارية أكثر من حرقها للدهون"، وبالتالي فإنك على استعداد لحرق مزيد من السعرات الحرارية على مدار اليوم من خلال وجود عضلات قوية. 250 دقيقة من التمارين المعتدلة الشدة أو 125 دقيقة من ممارسة التمارين العالية الكثافة في الأسبوع هما الخياران المثاليان لحرق دهون منطقة الخصر والبطن.
"الحبوب المكرّرة مثل الخبز الأبيض والبسكويت، وكذلك السكر المكرّر في المشروبات المحلاة والحلويات تزيد من الالتهاب في أجسادنا. ترتبط الدهون في البطن بحالات الالتهاب هذه، وبالتالي فإنّ تناول الكثير من الأطعمة المصنعة يعوق قدرتك على فقدان الدهون في منطقة الخصر والبطن. الأطعمة الطبيعية الغنية بالالياف مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة مليئة بمضادات الأكسدة، التي لها خصائص مضادة للالتهابات، وبالتالي قد تمنع تكوّن الدهون في هذا المكان المحرج في جسمك.
تتناولين الدهون الخاطئة
الجسم لا يستجيب لجميع الدهون بالطريقة ذاتها. فتناول كميات كبيرة من الدهون المشبعة مثلاً (انواع معينة من اللحوم ومنتجات الألبان) يؤدي إلى زيادة الدهون الحشوية. من ناحية أخرى، ان الدهون الأحادية غير المشبعة (المتوفرة في زيت الزيتون والأفوكادو) وأنواع معينة من الدهون غير المشبعة (أوميغا 3 المتوفرة في الجوز، وبذور دوار الشمس، والأسماك الدهنية مثل السلمون) لها تأثيرات مضادة للالتهابات في الجسم، وإذا أكلتها بانتظام فقد تساعد الجسم كثيراً على التحرر من الدهون في منطقة البطن. لكن الخبراء يحذرون من تناول الكثير من ايّ نوع من الدهون اذ قد يزيد ذلك من السعرات الحرارية المستهلكة ويمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن، لذلك تمتعي بالدهون الصحية باعتدال!