نجمة هوليوود كايتي هولمز مشهورة بعشقها وشغفها للتمارين الرياضية، ويظهر ذلك بكل وضوح على قوامها الرشيق المنحوت، لا سيما بطنها المسطح وذراعيها القويتين المنغّمتين.
ولكن في أحدث مقابلاتها الصحفية أخيراً، صرّحت بأنها قرّرت التخفيف من شدة روتينها الرياضي بصورة كبيرة؛ فما هو السر وراء ذلك القرار؟
في حوارها الصحفي، قالت إنها اعتادت أن تضغط على نفسها كثيراً من أجل اتباع روتين رياضي شديد القوة، وإنها كانت تضغط على نفسها لممارسة الرياضة خمسة أيام في الأسبوع على الأقل. ولكن أخيراً بدأت تشعر أنها لا تحتاج إلى كل هذا الضغط الذي تمارسه على نفسها من أجل متابعة روتينها الرياضي، ومن الأفضل أن تستمتع بتمارينها بدلاً من شعورها بأنها "واجبة" أو "لازمة"، بل أن تحوّلها إلى جزء ممتع ومرح من يومها.
ما زالت كايتي هولمز تحرص على اعتبار الرياضة جزءاً لا يتجزأ من يومها وأسلوب حياتها الصحي المتوازن، وما تزال تمارس الرياضة أربعة أيام في الأسبوع. ولكنها صارت أكثر حرصاً على تنويع تمارينها، وتأدية التمارين التي تحبها وتستمتع بأدائها.
فهي تحب تمارين اليوغا والملاكمة، وتمارين العجلة الثابتة Spinning، وتحرص على المزج بينها على مدار أيام تمارينها، بالإضافة إلى تمرين راقص هنا وهناك.
وكانت كايتي هولمز قد احتاجت إلى زيادة شدة تمارينها سابقاً، من أجل أحد أدوارها السينمائية لكي تبدو فيه بقوام رياضي قوي، لأن الدور كان لمجنّدة جيش سابقة، وكانت تتمرّن على أوزان ثقيلة لمدة ساعتين متتاليتين في كثير من الأحيان.
وصرّحت أنها تحرص على ممارسة تمارينها تحديداً في الأيام التي لا تشعر فيها بالدافع أو الرغبة في التمرين، لأنها غالباً ما تحقق في هذه الأوقات ما لا تحققه عادة في الأيام الأخرى، من اكتشاف لنفسها وقدراتها.
أعجبنا هذا التوجّه من كايتي هولمز نحو مفهوم التمارين الرياضية، ويبدو أنه يحقق لها ما تريده من قوة ولياقة ورشاقة. فما رأيكِ أنتِ؟
آيات محمود، مواليد 1980، وحاصلة على ليسانس الآداب في علم النفس من جامعة عين شمس - أعمل محررة مجتوى التصميم والتكنولوجيا في موقع Gheir الالكتروني؛ ولدي خبرة في تقديم محتوى متعلق بأحدث صيحات وفعاليات فنون التصميم والديكور، وأحدث صيحات الأثاث وألوان الديكورات والأكسسوارات، ومتابعة الفعاليات الفنية المحلية والعالمية المهتمة بمجالات التصميم والديكور، بالإضافة لمتابعة أحدث ما يقدمه عالم تكنولوجيا الانترنت والاتصالات، وأحدث إبداعات عالم السيارات والمركبات.