بعد أن قدّم لها مدربها الرياضي تحدّياً غذائياً، اكتشفت جينيفر لوبيز جانباً من نفسها لم تكن تعيه كاملاً، ألا وهو إدمانها على السكريات.
جينيفر لوبيز، صاحبة القوام الرشيق واللياقة المذهلة، بالرغم من أنها مقبلة على عامها الخمسين خلال أشهر قليلة، لم تكن تدرك تأثير تناول السكريات على حياتها وعلى صحتها الجسدية والذهنية معاً، وكان لقبولها تحدّي مدربها، مع حبيبها الرياضي أليكس رودريغز، الفضل في اكتشاف هذا الأثر العميق.
التحدي كان عبارة عن امتناع لوبيز عن تناول أي نوع من أنواع السكريات تماماً ولمدة 10 أيام مبدئية. وافقت هي ورودريغز، وشجعت بعض المشاهير، ومنهم الصحفية هدى قطب، لينضموا إلى ذلك التحدّي ويجرّبوا التخلّص من تناول السكريات لمدة 10 أيام. وشاركت يومياتها على حسابها على انستغرام، وكيفية تعاملها مع الامتناع عن السكريات كلياً.
وفي أحدث لقاءاتها التلفزيونية، قالت لوبيز إنّ الذي شجّع مدربها على تقديم ذلك التحدّي لها، كونها رياضية مثابرة، تتمرّن كل يوم تقريباً، كما أنها تواظب على نظام غذائي صحي بنسبة كبيرة، فكان التحدّي من باب إضفاء تغيير عميق على نظامها الغذائي، لترى تأثيره على حياتها، خاصة وأن نسبة كبيرة من نظام لوبيز الغذائي يعتمد على السكريات والكربوهيدرات، بسبب أسلوب حياتها المفعم بالحركة والنشاط.
وبمجرد بدئها بالتحدي، بدأت لوبيز تعاني من أعراض، اعتبرتها مثل أعراض الانسحاب التي يعاني منها المتعافون من الإدمان. صداع، وشعور بضبابية التفكير، وكأنها أصبحت شخصاً آخر. بالإضافة إلى تركيزها الكامل على التفكير في السكريات، ومتى ستتمكن من تناول أي وجبة أو طعام يحتوي على سكريات وكربوهيدرات. وهنا أدركت أنها بالفعل مدمنة على السكريات.
لحسن الحظ، تكيّف جسدها مع انعدام السكريات مع نهاية فترة التحدّي، ووجدت أنها صارت تشعر بأنها أكثر خفة، وأن جسمها أقل التهاباً وثقلاً، "وهذا شعور جيد للغاية" بحسب قولها في المقابلة.
بعد انتهاء التحدّي، لم تعد تشعر بنفس الرغبة تجاه تناول السكريات، بل شعرت برغبة في تمديد فترة التحدي، أو التخلّي كلياً عن السكريات دائماً، لأن جسدها اعتاد هذا الشعور الجيد بالخفة واختفاء الشعور بالثقل والالتهاب.
فهل تجرّبين تحدي جينيفر لوبيز وتمتنعين عن تناول السكريات؟ جرّبي ذلك تدريجياً في البداية على الأقل، وإن كنت صاحبة إرادة فولاذية، امتنعي عنها تماماً بنحو حاد وأخبرينا بالنتائج!
كلمات مفتاحيّة:
رجيم صحي،
آيات محمود، مواليد 1980، وحاصلة على ليسانس الآداب في علم النفس من جامعة عين شمس - أعمل محررة مجتوى التصميم والتكنولوجيا في موقع Gheir الالكتروني؛ ولدي خبرة في تقديم محتوى متعلق بأحدث صيحات وفعاليات فنون التصميم والديكور، وأحدث صيحات الأثاث وألوان الديكورات والأكسسوارات، ومتابعة الفعاليات الفنية المحلية والعالمية المهتمة بمجالات التصميم والديكور، بالإضافة لمتابعة أحدث ما يقدمه عالم تكنولوجيا الانترنت والاتصالات، وأحدث إبداعات عالم السيارات والمركبات.