هل أنت من ملايين المتابعين للمسلسل الشهير "لعبة العروش"؟ إذن لا شك في أنك عرفت أنه قد حصد أخيراً عدّة جوائز "إيمي" هذا العام. ومن اللافت في هذا المسلسل أنه تميز بشخصيات نسائية تتسم بالقوة والصلابة، كشخصيات درامية، سواء في تأثير نفسي أو قوة جسدية واضحة.
وإحدى هذه الشخصيات هي "برين أوف تارث" المحاربة الشجاعة التي لا يُشق لها غبار، والتي تؤدي دورها الممثلة البريطانية غويندولين كريستي التي تتميّز بقوام رياضي ممشوق يبرزه طولها الفارع الذي يقارب مترين.
وفي لقاء مع كريستي على البساط الأحمر لحفل الإيمي، أوضحت أن ذلك كان أحد أصعب الأدوار التي جسّدتها في مسيرتها الفنية، لأنه تطلب منها تغييراً جسدياً كاملاً، لتتمكن من تأدية دور امرأة تحارب بالسيف في عالم رجالي بالكامل، وتتمكن من هزيمة محاربين أقوياء أيضاً.
أوضحت كريستي أنها احتاجت إلى تمرينات تكييف وتمرينات قوة قاسية، لكي تتمكن من الحصول على قوام رياضي ولياقة عالية تساعدها على تأدية حركات قتالية عنيفة في المسلسل.
ففي بداية استعدادها لتأدية الدور، احتاجت كريستي لاكتساب 14 رطلاً إضافياً، كلها من العضلات، لكي تحصل على القوام الذي يلائم شخصية امرأة محاربة، اعتادت ركوب الخيل والمبارزة والقتال بالسيف منذ حداثة سنها. وقد تطلب ذلك منها متابعة تمرينات قاسية، مصمّمة خصيصاً لها، مع مدرّب خاص، لكي تكتسب هذا القوام الرياضي القوي.
وقد سبّب لها ذلك تحديات معنوية، لأنها اضطرت لتغيير مظهرها، إلى طلّة أكثر رجولية، وعضلية، تطمس جمالها وأنوثتها، وتبرز تكويناً رجولياً من قوامها؛ وهو الأمر الذي سبّب لها كثيراً من الانزعاج كامرأة، كما لكِ أن تتخيلي.
ولكنّها صرّحت بأن كل تلك التحديات أثمرت في النهاية تمكنها من تأدية الدور ولفت الأنظار إلى شخصية محورية في المسلسل، تدور حول امرأة تتحدّى الأعراف وتقتحم عالماً خاصاً بالرجال فقط وتتفوّق فيه، وأنها تشعر بالفخر لتأديتها هذه الشخصية التي تبرز قوة المرأة وتحدّيها لأيّ قالب يفرضه عليها المجتمع.
المواظبة على تمرينات قاسية، واكتساب 14 رطلاً زائدة، حققت لغويندولين كريستي نجاحها الكبير في لعبة العروش.
كلمات مفتاحيّة:
تمارين حرق الدهون،
آيات محمود، مواليد 1980، وحاصلة على ليسانس الآداب في علم النفس من جامعة عين شمس - أعمل محررة مجتوى التصميم والتكنولوجيا في موقع Gheir الالكتروني؛ ولدي خبرة في تقديم محتوى متعلق بأحدث صيحات وفعاليات فنون التصميم والديكور، وأحدث صيحات الأثاث وألوان الديكورات والأكسسوارات، ومتابعة الفعاليات الفنية المحلية والعالمية المهتمة بمجالات التصميم والديكور، بالإضافة لمتابعة أحدث ما يقدمه عالم تكنولوجيا الانترنت والاتصالات، وأحدث إبداعات عالم السيارات والمركبات.