الدوقة العتيدة، الممثلة الأميركية ميغان ماركل، التي يقترب موعد زفافها على الأمير هاري، تبهرنا في كل إطلالة لها، بتركيبة خاصة بها تشمل جمال المظهر، وجمال الروح معاً، الذي يتبدّى في تصرفاتها والانطباعات الإيجابية التي تتركها في كل ظهور علني لها.
ولكن لا بدّ من أن هناك سرّاً وراء كل هذا التألق، خاصة القوام الرشيق والبشرة المضيئة النضرة، ولأنها جميلة الروح وتلقائية التصرفات، لم تبخل ميغان على متابعاتها بسر رشاقتها ونضارة بشرتها.
تقول ميغان إنها واعية لتقدم العمر بها، مع تجاوزها منتصف الثلاثينيات بالفعل، وهي تحرص على الاعتناء بصحتها وجمالها، لتواكب هذا التقدم في العمر في أبهى صورة ممكنة، لكونها نجمة تمثيل، والآن سيدة مجتمع ملكي. وإن كانت مهنتها أو وضعها الاجتماعي ليسا فقط هما الدافع لحرصها على الانتظام على روتين صحي وجمالي، بل لأنها مقتنعة بأن هذا الروتين الصحي المتكامل، من غذاء وساعات نومها، وحتى كمية الماء الذي تشربه، تؤثر على كل مناحي حياتها لا سيما حالتها المزاجية، صحتها، ورشاقتها.
وتبدأ هذا الروتين، بفطور متكامل يمنحها دفعة من نشاط وطاقة؛ ويتكون من الشوفان مع الموز، أو فاكهة مضافاً إليها عسل المانوكا مع لقاح النحل.
ويبدو أن هذا الفطور يضفي إشراقاً على بشرتها، خاصة مع عسل المانوكا، الذي تفيد الدراسات المبدئية بأنه يحفز الإيلاستين الذي يحافظ على مرونة أنسجة الجلد، ويحفز تجديد الخلايا، ما يجعل بشرتك، كبشرة ميغان نضرة ومتألقة بشكل طبيعي، خاصة أن هذا النوع من العسل يحوي خواص مضادة للبكتيريا وللالتهابات، مع خواص مرطبة، ما يمنح البشرة ترطيباً وتغذية غير مسبوقين.
وأهم مكوّن من مكوّنات جمالها وتألقها ورشاقتها، هو تقبّلها لشكلها وقوامها، ما يضيف إلى ثقتها بنفسها ويمنحها جمالاً وألقاً إضافيين، حتى إنها ترفض تعديل صورها لإخفاء النمش الواضح في بشرتها. كما أن الانطباع بالراحة الذي تمنحه، نابع من بساطة اختياراتها في مكياجها ومظهرها، دون تصنع أو مبالغة، ما يجعلها محببة فوراً.
البساطة، الطبيعية، حبك لنفسك واهتمامك بصحتك، هي نصيحة ميغان ماركل لكِ لتزيدي من جمالك وتألقك على الدوام.
آيات محمود، مواليد 1980، وحاصلة على ليسانس الآداب في علم النفس من جامعة عين شمس - أعمل محررة مجتوى التصميم والتكنولوجيا في موقع Gheir الالكتروني؛ ولدي خبرة في تقديم محتوى متعلق بأحدث صيحات وفعاليات فنون التصميم والديكور، وأحدث صيحات الأثاث وألوان الديكورات والأكسسوارات، ومتابعة الفعاليات الفنية المحلية والعالمية المهتمة بمجالات التصميم والديكور، بالإضافة لمتابعة أحدث ما يقدمه عالم تكنولوجيا الانترنت والاتصالات، وأحدث إبداعات عالم السيارات والمركبات.