هل تحاجين لفترة راحة من تمريناتك؟ إشارات مهمة!

تعرفين الآن أهمية فترات الراحة البينية لكي يتمكن جسمك من إعادة بناء العضلات، وتجديد الطاقة. ولكن متى تحددين هل صار روتينك الرياضي مستهلكاً لصحتك أكثر منه محافظاً عليها؟ إليك أهم الإشارات التي تحتاجين للانتباه لها، والتي تعني تغيير طبيعة تمارينك أو تخفيفها بنسبة كبيرة.

• الإرهاق: إذا شعرت بإرهاق يبدو مزمناً، وكأنك لا تستطيعين تجاوزه، فهذا يعني أن جسمك تعرّض لضغط كبير لفترة طويلة بسبب التمرينات الرياضية؛ وهذا يعني التمهل قليلاً وإعطاء جسمك الفرصة للراحة والاسترخاء للتخلص من التوتر.
  
  
• فترة نقاهة طويلة: إذا وجدت أن فترة نقاهتك من نزلات البرد أو الأمراض البسيطة تطول عن الطبيعي، فغالباً هذا بسبب تعرض جسمك للتوتر الناجم عن التمرينات الشديدة والقوية. خففي نوعية تمريناتك، وأكثري من فترات الاسترخاء.
  
  
• سقوط شعر/ تغيّر لون الأظافر: مع ازدياد الضغط البدني على جسمك لمتابعة التمرينات، سيبحث جسمك عن المكونات المفيدة له بأي طريقة، حد سحبها من أعضاء تبدو غير مهمة الآن، مثل الشعر والأظافر. وهذا سينتج عنه تغيّر في لون أظافرك أو ستجدينها باهتة ولا تبدو صحية، كما قد يتأثر شعرك بتلك الحالة، وتزداد معدلات سقوطه.
  
  
• فرط/ضعف الشهيّة: معدل حركتك يؤثر على شهيتك بشكل مباشر. فإن لاحظت تغيّراً درامياً في مستوى شهيتك، سواء بالانخفاض المبالغ فيه، أو الإفراط في تناول الأكل، فهذا يعني أنك تبالغين في تمريناتك الرياضية، وجسمك يسعى لتعويض ذلك بشكل مبالغ فيه بطبيعة الحال. ولا تنسي أن ضعف الشهيّة سيؤدي لانخفاض طاقتك وشعورك بالإرهاق.
  
  
• اضطراب النوم: ارتفاع معدلات التوتر النفسي الناتج عن ضغط الجسم للقيام بتمرينات قوية أو شاقة سيؤثر بدون شك على جودة نومك، وقد تصابين بالأرق، وهو الأمر الذي سيكسبك وزناً ولن يساعدك على الحفاظ على رشاقتك بعكس أهدافك.
  
  
• فقدان متسارع للوزن: التخلص من الوزن الزائد هدف غير مضرّ، ولكن فقدان الوزن بطريقة أسرع من المعدلات الطبيعية، ليس علامة صحّية كما قد تظنين. فمع تكسير الدهون السريع، قد تتكسر الأنسجة العضلية معها وتنخفض قدرة الجسم على التحمل وتنخفض الطاقة. والمعدلات الصحية لخسارة الوزن هي من رطل إلى اثنين اسبوعياً أو بما قد يشير إليه طبيبك بحسب حالة جسمك الصحية.
  
  
• الإصابات المتكررة والشعور بالألم لفترات طويلة: وذلك يحدث لأن جسمك لا يحصل على فترة كافية لإعادة بناء العضلات وترميمها بعد التمرينات، فبالتالي تتعرّضين لمعدل إصابة أعلى، وتشعرين بآلام التمرينات لفترات أطول.

وعموماً، فإن تنويع التمرينات في معدلات شدّتها وتأثيرها مع حصولك على فترات راحة بينية، وتعويضها بأنشطة أخرى تحافظ على رشاقتك، هي المعادلة المتوازنة التي تحتاجين للحرص على تطبيقها.

إشارات تحذيرية بأن تمريناتك تضرّك ولا تفيدك.

Ayat Mahmoud

محرر

آيات محمود، مواليد 1980، وحاصلة على ليسانس الآداب في علم النفس من جامعة عين شمس - أعمل محررة مجتوى التصميم والتكنولوجيا في موقع Gheir الالكتروني؛ ولدي خبرة في تقديم محتوى متعلق بأحدث صيحات وفعاليات فنون التصميم والديكور، وأحدث صيحات الأثاث وألوان الديكورات والأكسسوارات، ومتابعة الفعاليات الفنية المحلية والعالمية المهتمة بمجالات التصميم والديكور، بالإضافة لمتابعة أحدث ما يقدمه عالم تكنولوجيا الانترنت والاتصالات، وأحدث إبداعات عالم السيارات والمركبات.