من أكثر التمارين الرياضية انتشاراً التمارين الراقصة، أو تلك التي تعتمد على الموسيقى والخطوات الراقصة، مثل الزومبا وغيرها. وتُعد من التمارين المفضلة لكثير من الناس لما تضفيه من جو مرح إلى التمرين بالإضافة إلى التشجيع والحماسة.
ولكن مع المداومة على ممارستها، قد تشعرين بأن عضلاتك لا تحصل على التنغيم والنحت المطلوبين من هذه التمارين وحدها؛ فكيف إذن تحققين أقصى استفادة منها؟
في رأي المدربة سيلينا واتكينز، المتخصصة في تنظيم وتدريب التمارين التي تعتمد على خطوات راقصة، إن ممارسة هذه التمارين لا ينبغي أن تعتمد فقط على تحريك الذراعين والساقين؛ بل أن تنبع الحركة من وسط جسمك، بشد عضلات بطنك وأردافك، لتسري منها إلى الساقين والذراعين.
وتأتي أهمية هذه النصيحة من عاملين أساسين:
أولهما: أن تدعيم جسمك من المركز، بشد عضلات البطن والحفاظ عليها متماسكة، يعمل على تخفيف الوزن الكلي للجسم عن الساقين والقدمين. وبالتالي تشعرين بخفة أكبر أثناء ممارسة خطوطاتك الراقصة، ولا يلقى الوزن كله على مفاصل ساقيك.
ثانيهما: إن الوعي بإشراك عضلاتك المركزية، ولا سيما عضلات البطن والأرداف، يعمل على شدها وتنغيمها، بالإضافة إلى شد وتنغيم عضلات الساقين المرتبطة بها. خاصة إن التركيز على العضلات المركزية، يكسب جسمك توازناً كلياً بصورة أفضل، وبالتالي تؤدين حركات التمارين بنحو أفضل وبقوة أكبر.
فكيف تشدين عضلاتك المركزية؟
كوني واعية لوضعية عضلات بطنك وتأثير كل حركة على بقية عضلاتك المركزية وكيف تدعمين وزنك بها. ولا يقتصر الأمر على "شفط" بطنك نحو الداخل، لأن ذلك قد يمنعك من التنفس بنحو صحيح. لذلك تمرّني على شد عضلات بطنك مع حركة الزفير تحديداً، لكي تتنفسي بصورة صحيحة، في نفس الوقت الذي تدعمين فيه عضلاتك المركزية.
هكذا تحققين أقصى استفادة من تمارينك "الراقصة".
كلمات مفتاحيّة:
رياضة شد البطن،
آيات محمود، مواليد 1980، وحاصلة على ليسانس الآداب في علم النفس من جامعة عين شمس - أعمل محررة مجتوى التصميم والتكنولوجيا في موقع Gheir الالكتروني؛ ولدي خبرة في تقديم محتوى متعلق بأحدث صيحات وفعاليات فنون التصميم والديكور، وأحدث صيحات الأثاث وألوان الديكورات والأكسسوارات، ومتابعة الفعاليات الفنية المحلية والعالمية المهتمة بمجالات التصميم والديكور، بالإضافة لمتابعة أحدث ما يقدمه عالم تكنولوجيا الانترنت والاتصالات، وأحدث إبداعات عالم السيارات والمركبات.