كما تعرفين، إن تنظيم مواعيد لتناول طعامك، يساعدك على ضبط ساعتك البيولوجية، التي تؤثر على حالتك المزاجية وعادات طعامك واكتسابك أو خسارتك للوزن.
وبحسب ما تعوّدنا عليه جميعاً، هناك اتفاق ضمني على مواعيد الوجبات الثلاث الأساسية. فمن 7 – 10 صباحاً غالباً ما يكون موعد وجبة الفطور، ومن 1-3 ظهراً موعد وجبة الغداء، ومن 7-9 مساءً غالبا ما تكون وجبة العشاء. وعند البعض، قد تتخلّل هذه المواعيد وجبات خفيفة، قد تساعد على زيادة سرعة الحرق.
ولكن، كما تعرفين أو قد عايشتِ بالفعل، تلك المواعيد لا تكون دقيقة غالباً، وكثيراً ما تدفعك ظروف العمل أو الالتزامات الشخصية بتفويت وجبة أو تأخيرها، وهناك كثير من المتغيّرات التي قد تؤثّر على نظام تناول وجباتك الأساسية.
فهل يؤثر ذلك بالفعل على نظامك الغذائي؟ أم أن هناك تأثيرات أخرى أهم من مجرّد المواعيد؟
بحسب رأي خبيرة التغذية ليزلي لانغيفين، ترى أن تناول الطعام ينبغي أن يرتبط بهدفه الأساسي، ألا وهو الشعور بالجوع.
فلانغيفين تجد أن تناول الطعام، ينبغي أن يكون سلوكاً واعياً، لا مجرد سلوك ميكانيكي مرتبط بموعد أو بعادات يومية. انتباهك لحاجتك لتناول الطعام يجعلك واعية لما تتناولينه وإلى حاجة جسمك الحقيقية، وبالتالي تحقيق أقصى استفادة من نوعية المغذيات التي تتناولينها (بافتراض اتباعك لنظام غذائي صحي، بالطبع) بالإضافة إلى الشعور بالشبع. فكلما ذهبت لتناول أي طعام، اسألي نفسك أولاً، هل تشعرين بالجوع؟
وتقول لانغيفين إن انتباهك لطبيعة شعورك بالجوع يعرّفك عن طبيعة جسمك واحتياجاته. فالشعور بالجوع يختلف من شخص لآخر. وعند تعرّفك وتحديدك لكيفية شعور جسمك بالجوع، سيمكّنك الحكم بوعي عن الوقت المناسب لتناول الطعام، بحسب شعورك لا بحسب العادة.
ومع اتباع هذه القاعدة، تناول الطعام بوعي، سيبدأ جسمك بالشعور بالأمان ناحية الطعام والشعور بالشبع، وقد تفاجئين بنتائج أفضل كثيراً ناحية حرق السعرات الزائدة، بخلاف ما تعوّدت عليه.
إذن، ليس هناك طريقة واحدة تُعد الأنسب لاتباع نظام غذائي منظّم وصحي؛ أنت من تحددين الطريقة المثلى التي تناسب جسمك واحتياجاته. تعرّفي إليها واتبعيها وسترين أفضل النتائج.
كلمات مفتاحيّة:
رجيم صحي،
آيات محمود، مواليد 1980، وحاصلة على ليسانس الآداب في علم النفس من جامعة عين شمس - أعمل محررة مجتوى التصميم والتكنولوجيا في موقع Gheir الالكتروني؛ ولدي خبرة في تقديم محتوى متعلق بأحدث صيحات وفعاليات فنون التصميم والديكور، وأحدث صيحات الأثاث وألوان الديكورات والأكسسوارات، ومتابعة الفعاليات الفنية المحلية والعالمية المهتمة بمجالات التصميم والديكور، بالإضافة لمتابعة أحدث ما يقدمه عالم تكنولوجيا الانترنت والاتصالات، وأحدث إبداعات عالم السيارات والمركبات.