غالباً ما يرتبط اهتمامك بأيّ كيلوغرامات زائدة بمواسم بعينها، مثل موسم الصيف أو مواسم العطلات، التي يرتفع فيها تركيزك على شكل قوامك. كذلك تؤجل الكثيرات ويسوّفن في بدء نظامهن الصحّي حتى بداية عام جديد أو تاريخ تقدم، غالباً ما يتأجل لكثير من الحجج والتبريرات.
فهل هناك وقت أمثل بالفعل يسهل فيه البدء بمشوار طويل من الالتزام والانتظام في نظام وأسلوب حياة صحّي؟
بحسب إحصاءات أجريت من خلال دراسة على بيانات تطبيقات متابعة خسارة الوزن والأنظمة الغذائية الصحية، وجد المحللون أن الوقت الأفضل للبدء بتغيير نظامك اليومي لنظام أكثر صحية هو موسم الخريف أو العودة للمدارس.
فبحسب البيانات التي جمعها المحللون، اتضح لهم أن مستخدمي التطبيقات يخسرون أكثر قدر من الكيلوغرامات الزائدة، في أول شهور السنة، ثم تنخفض المعدلات بنسبة كبيرة مباشرة بعد بدء العام بشهر أو اثنين، ثم تعود المعدلات للارتفاع مرة أخرى مع حلول شهر سبتمبر/أيلول وانتهاء موسم العطلات. وهو الأمر الطبيعي نظراً لطبيعة متطلبات موسم الصيف والعطلات من حفلات وسفر وحفلات زفاف.
وتشجع نتيجة تلك الإحصائية المهتمّات برشاقتهن وصحتهن، على ألا ينتظرن بدء عام جديد لكي يبدأن باتباع نظام أو حمية أو حتى روتين رياضي، وأن يبدأن من فورهن، باعتبار أن موسم الخريف على وشك البدء، وهو يمنحهن ميزات إضافية عن بداية العام.
فمع بداية موسم الخريف، يكون الإقبال أقلّ على النوادي الصحية والرياضية، ما يعني عدد مشاركين أقل وفرصة أكبر للاستمتاع بمعدات النادي وإمكانياته بحرية أكبر.
وحتى بعيداً عن النوادي، اعتدال الجو عن فترة موسم الصيف، مشجّع جداً للمشي أو الركض والخروج للمتنزهات لركوب الدراجة مثلاً، بخلاف موسم الصيف وارتفاع درجات الحرارة فيه.
لا تفوّتي الفرصة على نفسك وتنتظري حتى بداية العام الجديد، وابدئي نظامك الصحي الآن، لتحقيق أقصى استفادة من حيث الانتظام والاستمتاع بالجوّ المعتدل.
كلمات مفتاحيّة:
رجيم صحي،
آيات محمود، مواليد 1980، وحاصلة على ليسانس الآداب في علم النفس من جامعة عين شمس - أعمل محررة مجتوى التصميم والتكنولوجيا في موقع Gheir الالكتروني؛ ولدي خبرة في تقديم محتوى متعلق بأحدث صيحات وفعاليات فنون التصميم والديكور، وأحدث صيحات الأثاث وألوان الديكورات والأكسسوارات، ومتابعة الفعاليات الفنية المحلية والعالمية المهتمة بمجالات التصميم والديكور، بالإضافة لمتابعة أحدث ما يقدمه عالم تكنولوجيا الانترنت والاتصالات، وأحدث إبداعات عالم السيارات والمركبات.