إحدى أشهر الأدوات الرياضية انتشاراً أخيراً، هي الـ"فوم رولر Foam Roller"، التي تُستخدم في تمارين التمدّد بعد جلسات التمارين الرياضية القوية أو العنيفة، لتدليك العضلات وتمديدها، ومعالجة أي تمزقات بسيطة فيها. ولهذه الأداة أهمية كبيرة في الوظيفة التي تقوم بها، ولهذا زاد انتشارها أخيراً ولقيت رواجاً كبيراً.
ومثل أي شيء تحوّل إلى صيحة، تنتشر حولها حالياً مزاعم تقول إن الفوم رولر يساعد في التخلص من السيلوليت!
وعلى الرغم من كون وظيفة الفوم رولر الأساسية هي تدليك العضلات، السطحية منها والعميقة، لتعويض التمزقات البسيطة واسترخائها بعد التمارين العنيفة، لا يعني ذلك أنها تخلصك من السيلوليت، للأسف.
ولكن استخدام الفوم رولر المتكرر، ولفترات طويلة، لا شك في أنه يحسّن مظهر البشرة في منطقة الفخذين والأرداف، نظراً لحركة التدليك التي لا بدّ من أن تؤثر على توزيع السيلوليت تحت الجلد، وبالتالي تسمح بمظهر أفضل وأنعم للبشرة في هذه المنطقة، ولفترة قصيرة.
ويرجع ذلك إلى طبيعة تكوّن السيلوليت نفسها، لا بسبب نقص كفاءة أيّ أداة أو مستحضر قد تستخدمينه ليخلصك من السيلوليت. فهو عبارة عن دهون تضغط وتشدّ الأربطة الموصلة بين أنسجة العضلات والبشرة، ما يسبب مظهر "الغمازات" أو عدم تساوي البشرة في المنطقة التي يكون فيها. كما أنه لا يرتبط بسنّ، نوع، أو وزن؛ وإن كانت المواظبة على ممارسة الرياضة تقلل من كثافته، يبدو أنه لا حل نهائياً وجذرياً للتخلص منه نهائياً بطريقة طبيعية حتى الآن.
ولكن دعينا نؤكد أهمية التدليك، سواء من خلال المساج أو باستخدام الفوم رولر (أو حتى فرشاة التقشير) في تحسين سريان الدورة الدموية في الجسم، ما يحسن مظهر البشرة عموماً، ويقلل من المظهر المزعج للسيلوليت مع الاستخدام المعتدل المتواصل.
كلمات مفتاحيّة:
تمارين حرق الدهون،
آيات محمود، مواليد 1980، وحاصلة على ليسانس الآداب في علم النفس من جامعة عين شمس - أعمل محررة مجتوى التصميم والتكنولوجيا في موقع Gheir الالكتروني؛ ولدي خبرة في تقديم محتوى متعلق بأحدث صيحات وفعاليات فنون التصميم والديكور، وأحدث صيحات الأثاث وألوان الديكورات والأكسسوارات، ومتابعة الفعاليات الفنية المحلية والعالمية المهتمة بمجالات التصميم والديكور، بالإضافة لمتابعة أحدث ما يقدمه عالم تكنولوجيا الانترنت والاتصالات، وأحدث إبداعات عالم السيارات والمركبات.