إنّ تحسّنًا بسيطًا في أداء جسمك الصحّي مرتبط بحرارة الغرفة. هذا ما أشارت إليه دراسة أوسترالية حديثة وجدت أن الحرارة المتوسّطة والمائلة الى البرودة في الغرف المغلقة تعزز نموّ الدهون البنّية الصحّية في الجسم، فيما تسهم الحرارة الدافئة بالتسبّب بخسارة الاثر الايجابي لهذه الدهون.
ويقول الباحثون إنّ الدهون البنّية تحرق الطاقة لتدفئة الجسم كما تُعدّ جزءًا من خطط محاربة السمنة والسكري. وفي التفاصيل، اختبر تأثير الحرارة في الغرفة المغلقة على الحالة الصحّية لخمسة اشخاص خلال 4 أشهر: 75 درجة فهرنهايت خلال الشهر الاول، ثم تباعًا 66 درجة و75 درجة و80 درجة خلال الاشهر الثلاثة التالية.
وفيما تابع المختبرون نشاطاتهم خلال فترة الاختبار بنحو عادي، تبيّن أن تعرّضهم لدرجة 75 كان حياديًا أي لم يتحرّك الجسم لحرق الدهون وتأمين الدفء، غير أن تعرّضهم للحرارة المرتفعة (80 درجة) خفض هذا النشاط الصحّي للدهون بنسبة 40 في المئة مقارنة مع نموّ الدهون الصحّية في ظل حرارة بدرجة 66 فهرنهايت.