في عالمنا اليوم، أصبح الوقت ترفاً بحد ذاته! إنه عصر السرعة، ولا وقت فيه لأي شيء. الانسان العادي لا يهتم لمرور الوقت، لكن الانسان الموهوب يُقاد به. بالنسبة له، السر ليس في قضاء الوقت بل في استثماره. الموهوب يدرك بأنه يكتب قصة حياته في كل دقيقة، وأنه لا جدوى من التفكير بالماضي، فالشيء الوحيد الذي يهمّ هو الحاضر.
حديثنا عن الوقت يأتي بمناسبة تصوير هذا الفيديو الجديد مع دار Chanel والمخرجة اللبنانية نادين لبكي بهدف تسليط الضوء على ساعة CODE COCO الأيقونية الجديدة. تدرك نادين تماماً أهمية الوقت ولذلك هي لا تفوّت الفرصة لكي تمضي قُدماً باتجاه تحقيق أحلامها، من خلال استغلال كل دقيقة للقيام بالأمور التي تهواها وتحبها. وليس هناك أقرب إلى قلب نادين من الإخراج السينمائي الذي أبدعت فيه وحملها إلى العالمية.
تمّ تصوير الفيديو في منزل كبير شبه مهجور في بيروت. المنزل بحد ذاته، ببنائه القديم و جدرانه المتشققة ونوافذه المتكسرة، غرفه الفارغة وسلالمه التي تعاني من الوحدة... كل هذه العناصر تدل على أمر واحد: لقد عرف هذا المنزل مجداً كبيراً في زماناته، أما اليوم، فقد بات وحيداً وخاوياً من الحياة.
ثمّ يأتينا صوت نادين من كل تلك المشاهد الغامضة ليزرع فينا الأمل: "هل أنا سعيدة؟ أينما ذهبتِ، عديني أن تسألي نفسك السؤال، مع كل صباح جديد، هل أنا سعيدة؟ لأنه عندها فقط ستتمكنين من أن تكوني أفضل نسخة من نفسك"!
في مشاهد مؤثرة تحرّك فينا الكثير من المشاعر والحنين، تظهر نادين وهي تزين معصمها بساعة CODE COCO الأحدث من Chanel. هذه الساعة ترمز إلى إرث الدار الفرنسية وإلى حقيقة باتت جلية: رغم مرور عقود على تأسيسها، نجحت شانيل في تحدي الوقت وحافظت على ريادتها وحضورها الطاغي في صناعة الموضة.
الساعة المذهلة الجديدة سُمّيت بـCODE COCO بسبب الكود الذي عليكِ فك شفراته قبل أن تتمكني من تقدير تصميمها الرائع.
دار الأزياء الفرنسية مليئة الرموز، من التويد المبطن على حقائب اليد إلى زهرة الكاميليا، زهرة كوكو شانيل المفضّلة، والعديد من هذه الرموز تظهر في هذه الساعة الجديدة، التي تتكوّن من سوار الفولاذ المقاوم للصدأ المتعرّج من المربّعات الصغيرة التي تذكرنا بالتصميم المبطن الشهير، والمشبك على مركز قرص الساعة الصغيرة هو في الواقع نسخة طبق الأصل من السحابة على حقيبة شانيل 2.55 الأيقونية.