لا يمكن أن نملّ من تكرار فكرة أن الليدي ديانا هي من أيقونات الموضة الخالدة. هذه السيدة، بشعرها الأشقر القصير وستايلها الرائع فعلاً، ما زالت حديثنا وحديث كلّ نقّاد الموضة ومصدر وحي وإلهام لصانعي الأزياء لأنها بكلّ بساطة حالة استثنائية لا يمكن أن تتكرّر أبداً.
اليوم، إنها دوقة كمبريدج كيت ميدلتون في الواجهة وأمام أعين الجميع. كيت دخلت إلى حياة الأمير وليام ومنذ ذلك الحين تحوّلت إلى موضوعٍ مشوّق نتابعه باستمرار منذ ارتدائها الفستان الأبيض إلى مراحل الحمل بأطفالها الثلاثة، وفي كلّ المناسبات الرسمية التي وقفت فيها إلى جانب الملكة أو حتى دوقة ساسيكس سابقاً ميغان ماركل.
لكن بين ستايل الليدي ديانا وكيت ميدلتون وجه شبهٍ أو تناغم كبير للغاية، وهذا ما تنبّه إليه الجميع. من دون أدنى شكّ، كيت تجد الكثير من الإلهام في أزياء وإطلالات الليدي ديانا السابقة وهي ليست وحدها من يفعل ذلك، وهذا برأينا يجعلنا نهتمّ أكثر لنرى كيف ستظهر شخصيتها وستايلها الخاصّ والمتميّز.
إلى جانب ذلك كلّه، لاحظنا أنه في الأسفار والجولات التي تقوم بها دوقة كمبريدج هناك مصدر وحي وإلهام لها واحد فقط وهي الأميرة ديانا. كذلك أيضاً في السهرات المسائية أو حتى أبعد من ذلك في طريقة تصرّفها، وبرأينا إنها طبيعية للغاية ولا تتقصّد لفت الأنظار أو حتى لم نشكّ بأنها تقلّدها.
لا يمكن أن ننسى مثلاً إطلالة الليدي ديانا عام 1982 لحظة خروجها من المشفى وهي تحمل طفلها بيدها، لنعود ونرى الصورة ذاتها في يوليو 2013 مع الأمير وليام والدوقة بفستان البولكا دوت. كذلك من الإطلالات الجميلة والمتميّزة، كانت للأميرة ديانا بفستانها الزهري مع قبعتها بربطة الفيونكا عام 1983 التي ألهمت الدوقة لإطلالتها بالزهري في يونيو 2017 بالستايل الأنيق ذاته.
أما عندما رأينا دوقة كمبريدج خلال جولتها في باكستان عام 2019 بفستانها الأخضر البرّاق من Jenny Packham، عادت بنا الذاكرة إلى أحد لوكات الأميرة الراحلة عام 1987 بفستانٍ أخضر لامع بالكمّين المنفوشين.
آخر إطلالات كيت ميدلتون كانت في استكلندا بتنورة البليسيه الزرقاء مع جاكيت البلايزر، أثنى الجميع أنها نسخة أنيقة عن إطلالة الليدي ديانا عام 1992.
كلمات مفتاحيّة:
ديانا،
كيت ميدلتون ،
من لبنان ومتخصّصة في مجال الصحافة، خبرتي كصحفية تتمحور في كل ما يتعلق بالموضة، العلامات الأكبر، أيقونات الموضة، وال"لايف ستايل". تعرّفت الى نواعم و GHEIR منذ سنتين وأنا اليوم محرّرة في قسم الأزياء والموضة. أتابع يومياً جديد المنصّات وعارضات الأزياء وصفحات الانستقرام وأهتمّ بنقل كلّ الأخبار الحديثة الى قارئاتنا بحرفية ومصداقية عالية. حبّ الكتابة واللغة العربية رافقني منذ فترة طويلة واليوم أجد نفسي امرأة عربية وصحفية تهوى الكتابة والقراءة.