تحت اسم Kardashian Closet تعمل كلّاً من كيم كردشيان وشقيقاتها كلوي وكورتني وكيندال وكايلي وحتى والدتها كريس على بيع جزءاً من الملابس من المعاطف والجاكيتات والشنط التي يملكونها وهي من أفخم الماركات.
لكن الجزء المهمّ أن أسعار هذه القطع هي تسع مرّات أكثر من السعر الطبيعي الذي يمكن أن نجده على منصّات التسوّق وهذا ما يؤكّد أن أقلّ من نصف هذه الأزياء لم تُباع حتى الساعة. إليكم مثلاً، جاكيت البلايزر من جلد الثعبان التي تملكها كيم من Celine قرّرت أن تبيعها بـ 3000 آلاف دولار علماً أنها متوفّرة أونلاين بقيمة 380 دولار أمريكي.
ليس ذلك فقط، بل أيضاً حقيبة من هرمس Hermes قد عرضتها كريس جينر للبيع بـ 67 ألف دولار علماً أنه يمكن لأيٍ شرائها بـ 32 ألف دولار أمريكي.
هذا وفي وقتٍ سابق هذا العام، وجّهت منظّمة PETA كتاباً مفتوحاً لـ كيم طلبوا فيها منه أن تتبرّع بمعاطف الفرو التي تملكها لبرنامج التبرّع الخاصّ فيها لكنها لم تستجب على ما يبدو وقد اتّهمت بـ "الترويج للصيد غير المشروع". فلا عجب أن تعرض المعاطف والحقائب من فراء الحيوانات الفاخرة من أفخم الماركات مثل بيربيري Burberry أو برادا Prada والتي حظرها هؤلاء المصمّمين من خطّهم الخاصّ.
كما ونلفت انتباهك أن هذا المشروع لم يظهر له أي ناحية خيرية ولا بمنحى للتبرّع لأي جمعية علماً أن جميع آل كردشيان يملكن الملايين في حساباتهن.
من لبنان ومتخصّصة في مجال الصحافة، خبرتي كصحفية تتمحور في كل ما يتعلق بالموضة، العلامات الأكبر، أيقونات الموضة، وال"لايف ستايل". تعرّفت الى نواعم و GHEIR منذ سنتين وأنا اليوم محرّرة في قسم الأزياء والموضة. أتابع يومياً جديد المنصّات وعارضات الأزياء وصفحات الانستقرام وأهتمّ بنقل كلّ الأخبار الحديثة الى قارئاتنا بحرفية ومصداقية عالية. حبّ الكتابة واللغة العربية رافقني منذ فترة طويلة واليوم أجد نفسي امرأة عربية وصحفية تهوى الكتابة والقراءة.