العيش في القصر الملكي أو حتى تحت سلطة الملكة إليزابيث يعني أن تكون حياتك مقيّدة بالقوانين والأنظمة والبروتوكولات. من طريقة تناول الطعام إلى أساليب التصرّف في المناسبات وبين العامّة، أو حتى فيما نجده داخل خزانات الأميرات، تحاول الملكة أن تضع أحكامها وقوانينها ونعتقد أنها تفوّقت في ذلك.
هذه الأمور التي نتكلّم عنها واضحة أمام أعيننا في إطلالات كيت ميدلتون واليوم في إطلالات ميغان ماركل: إنها الجوارب. تفرض الملكة على جميع سيّدات القصر الملكي ضرورة ارتداء الجوارب مع الفساتين خاصّة أنه لا يمكن أبداً ارتداء السراويل، لهذا تكون الجوارب قطعة أساسية وضرورية في لوك كلّ أميرة.
خدعة ذكية من كيت ميدلتون
منذ أن أصبحت دوقة كمبريدج حتى اليوم، التزمت كيت ميدلتون بتوجيهات الملكة: فهي لم تتخلَّ عن حزم الجوارب في شنطتها خلال السفر أو حتى في الإطلالات الرسمية مع الأمير وليام.
لكن السرّ الذي لطالما أخفته كيت في كلّ لوكاتها عند ارتدائها الفساتين، هو اعتمادها الجوارب من علامة John Lewis البريطانية وسعرها فقط 7 دولارات أميركية وهي متوفّرة بألوان النيود والأسود والأسمر.
الخدعة إذاً ليست في اسم الماركة إنّما في الجوارب نفسها التي يمكن أن تجديها مزوّدة من الأسفل بقبضة السيليكون ما يسمح للقدم بأن تلتصق جيّداً بالحذاء وبالتالي يمنع من وقوع أي حادثة انزلاق أو تعثّر خلال المشي. ألهذا السبب تمشي كيت واثقة الخطوات دائماً؟
هذا وربّما يكون لون النيود هو اللون المفضّل لدى كيت، لأننا نراها تعتمده باستمرار خلال فصلي الصيف والشتاء مع فساتينها عدا عن الأسود الذي تنسّقه مع المعاطف. ونعلمك أن قصّتها مع هذه الجوارب ليست جديدة أبداً، حيث شوهدت مرّة في العام 2011 وهي تخرج من متجر Jhon Lewis.
هل تعطي سرّها لميغان؟
إن لاحظت أن لون بشرة ميغان ماركل قد يجعلها تقع في حيرةٍ من أمرها، أي قد يكون من الصعب أن تعثر على اللون الأنسب لها. هذا الخطأ بات واضحاً خاصّة في إطلالتها الأولى بعد الزفاف، عندما ارتدت الفستان الذهبي من علامة Goat وبدت الجوارب كأنها باللون الأبيض الفاتح ولم تكن مناسبة أبداً.
من هنا بدأ الكثيرون من نقّاد الموضة يطالبون المصمّمين بتقديم الجوارب التي تناسب ذوات البشرة السمراء تماماً مثل ميغان ماركل.
فهل تقدّم كيت ميدلتون سرّها هذا لميغان ماركل؟
من لبنان ومتخصّصة في مجال الصحافة، خبرتي كصحفية تتمحور في كل ما يتعلق بالموضة، العلامات الأكبر، أيقونات الموضة، وال"لايف ستايل". تعرّفت الى نواعم و GHEIR منذ سنتين وأنا اليوم محرّرة في قسم الأزياء والموضة. أتابع يومياً جديد المنصّات وعارضات الأزياء وصفحات الانستقرام وأهتمّ بنقل كلّ الأخبار الحديثة الى قارئاتنا بحرفية ومصداقية عالية. حبّ الكتابة واللغة العربية رافقني منذ فترة طويلة واليوم أجد نفسي امرأة عربية وصحفية تهوى الكتابة والقراءة.