على مرّ السنوات، أصبحت سيلينا غوميز رمزاً للأناقة والجمال، متألقةً على السجاد الأحمر ومتنقلة بين أرقى دور الأزياء العالمية. وقد ساعدها على ذلك، شهرتها الواسعة التي حققتها مؤخراً إذ أصبحت النجمة الأكثر متابعةً على إنستغرام، عندما طرحت نفسها كامرأة عادية تشبه جميع الشابات والنساء من حولها، وتعاني من صعوبات حياتية جمّة، ليس أقلّها مشاكلها الصحية مع الكلى ومرض Lupus، واكتسابها الكثير من الوزن بسبب العلاجات التي تحتوي على نسب عالية من الكورتيزون. وقد جاءت حالة التنمّر التي تعرضت لها من قِبل العارضة هايلي بيبر لتؤكد على شعبيتها الكبيرة بعدما هبّ جمهور السوشيل ميديا للوقوف بجانبها وانتقاد تصرفات هايلي، زوجة جاستن بيبر، الحبيب السابق لسيلينا. وطوال السنوات القليلة الماضية، نجحت سيلينا في تحقيق النجاج الذي كللته بإطلاق علامتها Rare Beauty التي تُعتبر اليوم في مقدمة علامات الجمال الأكثر شعبيةً، وهي العلامة التي حوّلتها إلى رائدة أعمال من الطراز الأول. وبينما كانت الطفلة الصغيرة التي ظهرت في برنامج "بارني والأصدقاء" تكبر وتنمو امام مرأى العالم، كان ستايلها أيضاً يشهد تغييرات ملحوظة، عكست مراحل حياتها المختلفة وطموحاتها المتجددة.
البدايات البسيطة: الطفولة والشهرة المبكرة
بدأت سيلينا مشوارها الفني بملابس الطفولة البسيطة والمرحة، لكن انتقالها إلى عالم ديزني من خلال مسلسل "ساحرات ويفرلي بليس" فتح لها أبواب الشهرة وأتاح لها التعامل مع أشهر المصممين وهي لا تزال مراهقة.
أناقة العشرينيات: التألق والثقة
مع بداية العشرينيات من عمرها، أصبحت سيلينا غوميز واحدة من أبرز الأسماء على السجاد الأحمر. تألقت في فساتين قصيرة من فيرساتشي تعكس الجرأة، كما أبهرت الحضور بفساتين حالمة من فيرا وانغ، مما عزز مكانتها كأيقونة للموضة.
مراحل تحول مميزة في الأناقة
المرحلة الجريئة: شهدنا فترة اعتمدت فيها سيلينا إطلالات ذات طابع جريء يعكس ثقتها بنفسها واستقلاليتها.
مرحلة التعاون مع Coach : خلال شراكتها مع العلامة التجارية الشهيرة، كانت خياراتها تعكس التوازن بين الأناقة الشبابية واللمسات الكلاسيكية.
مرحلة البريق والتألق: كانت تلك الفترة مليئة بالفساتين اللامعة التي أصبحت بصمة واضحة في إطلالاتها على السجاد الأحمر.
الأسلوب الناضج: بين الكلاسيكية والعصرية
مع دورها في المسلسل الناجح "جرائم قتل فقط في المبنى" وإطلاق علامتها الجمالية Rare Beauty، تطور أسلوب سيلينا ليعكس مزيجاً متناغماً من الأناقة الناضجة والابتكار العصري. أصبحت تختار قطعاً تجسّد الثقة والرقي، مفضلة التصاميم التي تحتفي بالجمال الطبيعي والبساطة الراقية.
لحظات لا تُنسى على السجاد الأحمر
فستانها المميز من أوسكار دي لا رينتا في حفل الـMet Gala، حيث جمعت بين الأنوثة والطابع العصري.
إطلالتها في حفل جوائز الإيمي بفستان كلاسيكي أنيق يعكس النضج الفني والشخصي.
إطلالاتها الناجحة في حملات الترويج لفيلمها الأخير "إميلي بيريز" والذي يجمعها مع النجمة زوي سالدانا والذي حصل على عشر ترشيحات لجوائز غولدن غلوب 2025.
الاحتفال بالحب والأناقة
مع إعلان خطوبتها مؤخراً، تترقب الأعين إطلالات سيلينا في هذه المرحلة الجديدة من حياتها. سواء اختارت فستاناً تقليدياً أو تصميماً يعكس روحها العصرية، فإنها بلا شك ستظل ملهمة لعشاق الموضة حول العالم.
سيلينا غوميز ليست مجرد نجمة عالمية؛ إنها رمز لتحول الأناقة من البساطة إلى العظمة، ومن الطفولة إلى النضج. نحن في انتظار المزيد من الإطلالات المبهرة التي ستكمل رحلتها المميزة في عالم الأزياء.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.