حنين إلى الثمانينيات والأزياء الرومانسية في مجموعة Crush المخصصة للعطلات من زيمرمان | Gheir

حنين إلى الثمانينيات والأزياء الرومانسية في مجموعة Crush المخصصة للعطلات من زيمرمان

موضة  Jun 08, 2024     
×

حنين إلى الثمانينيات والأزياء الرومانسية في مجموعة Crush المخصصة للعطلات من زيمرمان

في مجموعة زيمرمان Zimmermann لموسم العطلات والتي تحمل اسم Crush، تتلاقى تأثيرات الأفلام الأيقونية واللمسات التي تستحضر الحنين إلى زمن الماضي وأهواء أيام المراهقة، مع الأقمشة العصرية، والقصّات الراقية والإبداعات الفنية المتميّزة لإضفاء نفحة من الحداثة على المجموعة.

تقول المديرة الإبداعية نيكي زيمرمان "خطر على بالي التأثير الذي تركته الأفلام والممثلّون في حقبة الثمانينيات على أصدقائي وعليّ أنا عندما كنت على مقاعد الدراسة في كلّية التصميم في سيدني. فتذكّرت أفلاماً مثل St Elmo’s Fire (حريق سانت إلمو)، وThe Breakfast Club (نادي الفطور) وPretty In Pink (جميلة باللون الوردي). وقد استوحيت تشكيلة كبيرة من تصاميمنا من وينونا رايدر، ليزا بونيت ومولي رينجوالد. فكنا نهوى التجوّل في متاجر السلع القديمة وابتكار إطلالات رجاليّة ونسائيّة تجمع ما بين الماضي والحاضر. - وقد كان ذلك نشاطنا الترفيهي في عطلة نهاية الأسبوع قبل أن نبدأ بالخروج من المنزل. ولمجموعة أزياء العطلات لهذا الموسم، احتفينا بروح الأناقة والإيجابية التي طغت على هذه الأفلام وحاولنا تجسيدها بحلّة عصرية ومرحة في الوقت عينه. لذا ركّزنا على نقشات الأزهار الناعمة، ونقشة جلد الفهد على قماش الأورغنزا الحرير الكتّاني في فساتين حفلات التخرّج، ونقشات الدانتيل المنفّذة بأعلى درجات الإتقان، ناهيك عن الدانتيل الذي يشكّل بحدّ ذاته قواماً فريداً في الإطلالات الرئيسية والأحذية على حدّ سواء. وتنعكس تأثيرات مختلفة من أفلام تلك الحقبة في تفاصيل تصاميمنا، على غرار مقتطفات من اليوميّات، وشرائط الاسيت، والتسجيلات وأقلام أحمر الشفاه التي تتجلّى في الإبداعات الفنية الرئيسية وفي الحليات. ويحمل الدنيم طابعاً ذكورياً بعض الشيء في جاكيتات البايكر والجاكيتات الجامعية وبناطيل الجينز الفضفاضة. أمّا التصاميم المفصّلة فتستحضر إلى الذاكرة الأكتاف البارزة مع التفاصيل الخارجة عن المألوف. فكم كنتُ أعشق هذه الأفلام - ولا أزال حتى اليوم... كنتُ أجِدها ممتعةً للغاية، والأمر سيّان بالنسبة إلى أزياء تلك الحقبة".

الكثير من الدانتيل والفساتين المفعمة بالأنوثة

بوحي من الثمانينيات، تتضمن المجموعة شورت بايكر من الدانتيل وقميصاً فضفاضاً من الدانتيل من وحي أزياء القراصنة، لتمهّد السبيل لرحلة استكشافية تُعيد إحياء صيحات موضة الثمانينيات بحلّة عصرية. تتجلّى التأثيرات الجامعية في جاكيتات فارستي المصنوعة من الدنيم الداكن والفساتين المفعمة بالأنوثة والتيشيرتات المزوّدة بياقة مزركشة والمنسّقة مع بناطيل جينز بقصّات فريدة أو تنانير قصيرة دوّارة وكمية وافرة من اللآلئ. تزيّن نقشة الدانتيل المنفّذة بأعلى درجات الإتقان القلادات والحروف الأولى من اسم العلامة؛ فيما استوحيَت نقشة جرافيكية أخرى من مقتطفات اليوميات وخربشات أيام المراهقة حول الأهواء وأحلام اليقظة. كما أنّ القلوب المحطّمة ونقاط البولكا تحمل في طيّاتها جرعةً من البساطة والتفاؤل.

وتعكس الفساتين العصرية المناسِبة لحفلات التخرّج إحساساً رائعاً بالمرح. صحيح أنّ الكورسيهات بنقشة جلد الفهد، والأكتاف الضخمة المتهدلة، والورود القماشية البارزة، وقصّات البيبلوم الهندسية وقطع البودي المحبوكة بالدانتيل، توحي بأجواء الحفلات، ولكن يمكن أيضاً تنسيقها مع أقراط كبيرة، وحذاء سنيكرز وحذاء بروغ لإطلالة النهار. تضفي ألوان الباستيل الهادئة وأنماط الأزهار الساحرة لمسةً أنثويةً مميّزةً على الفساتين الطويلة المصنوعة من أقمشة شفافة وهدِلة، والفساتين القصيرة المزوّدة بحواف متموّجة والمزركشة بأحجار الزيركون. تفيض فساتين الدانتيل أناقةً بمختلف تفاصيلها بدءاً من حمالات الكتف الرفيعة المصنوعة من شرائط مخملية، مروراً بالقصّة المتدرّجة مع حاشية غير متناظرة الطول، وصولاً إلى الفتحات الناعمة. والملفت أيضاً أنّ فساتين السهرة المبهرة المصنوعة من أقمشة متهدّلة بدون حمالات كتف، تتسم بحبكة عملية. وتبقى التصاميم باللونين الأسود والأبيض، وفساتين التكسيدو قطعاً كلاسيكيةً عصيّة على الزمن.

أمّا الملابس الخارجية الفضفاضة مثل سترات البليزر المصمّمة بقصّة مربّعة، ومعاطف الجاكارد والجاكيتات الجلديّة والمعاطف العمليّة الواقية من المطر، فهي مُنسّقة فوق بلوزات بوستييه قصيرة جداً، صدرية باللون الأخضر النعناعي، وشورتات ضيّقة وتنانير قصيرة جذّابة مع أحذية سلايد بمقدمة مدبّبة وجوارب شفافة - والنتيجة؟ إطلالة مفعمة بالأنوثة والجاذبية. علاوةً على ذلك، تضمّ المجموعة قطعاً أساسيةً بعيدة عن التكلّف بما فيها تصاميم من الدنيم بخصر عالٍ ولون باهت، إلى جانب المحبوكات، لتتألّقي طيلة الموسم بإطلالة عملية من المستحيل أن تملّي منها.

عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.

الموضة