بمناسبة شهر رمضان المبارك وعيد الفطر، اخترنا لكِ مجموعة من أجمل تصاميم العباية والفساتين المحتشمة الطويلة من توقيع مصممات سعوديات حققن الكثير من النجاح في مجالهن وتميزنَ بلمساتهن الفريدة ومستوى الشياكة العالية لابتكاراتهن:
أُطلقت هذه العلامة في العام 2011 على أيدي المصممة دانة بوأحمد، وكان هدفها آنذاك تقديم تصاميم يمكن ارتداؤها من النهار حتى المساء، انسجاماً مع أسلوب حياة المرأة المعاصرة كثيرة الانشغالات. ولتحقيق هذه الغاية، ركّزت دانة على التصاميم المينيمالية التي يمكن تغيير مظهرها بإضافة بعض الأكسسوارات الـEdgy، ، كما اهتمّت بتقدم تصاميم مستوحاة من آخر صيحات الموضة، من دون التخلي في الوقت نفسه عن الخصوصيات المحلية التي تفرض على السيدة أن تبقى محتشمة. ولهذا، تجدين في تصاميم Daneh Designs الكثير من الإطلالات المريحة والرصينة، التي تمنحك في الوقت نفسه طابعاً كاجوال وشيك.
رأت هذه العلامة النور في العام 2009 على أيدي المصممة التي تحمل الاسم نفسه، أي ريم الكهنل، وقد أرادت من خلالها منح المرأة العاملة وسيدة الأعمال تصاميم تليق باجتماعات العمل كما ترتقي بشياكتها الشرقية على حد سواء، ولذلك تجمع تصاميمها ما بين القصات الواسعة والمحتشمة، والتفاصيل المستقاة من آخر صيحات الموضة، من دون المساومة على ضرورة أن تكون كل هذه التصاميم راقية، ذات طابع أنثوي، متجذّرة في الأصالة، وشبابية المظهر في الوقت نفسه.
لا يمكن القول إن هذه العلامة مختصة بتقديم العبايات او الملابس الشرقية المحافظة، فمصممتها هنيدة الصيرفي حققت شهرة جيدة في مجال تصميم فساتين المناسبات والسهرات، ولكنها على الرغم من ذلك، لم تتخلَ عن عاداتها وتقاليدها، فحرصت أيضاً على ابتكار التصاميم الرصينة التي تشبه أسلوب حياة السيدة الخليجية، فابتكرت الفساتين الطويلة المنقوشة، والجلابيات الملونة التي تتميز بتفاصيل أنثوية مرهفة.
أطلقت السعودية نورة الشيخ علامتها الخاصة التي تحمل اسمها في العام 2012، ومنذ ذلك الوقت عوّدت سيداتها على التصاميم العصرية المستوحاة من هندسة العمارة ومن ألوان الطبيعة النضرة. أما أكثر ما يميز تصاميمها، فهي قدرتها الهائلة على الجمع ما بين الملامح الشرقية مثل الزخارف والتطريز، والقصات العصرية، مثل الفساتين الانسيابية الواسعة أو Oversize، واستعمالها خامات طبيعية مثل القطن والكتان، فضلاً عن لوحة ألوان عذبة، أبرزها الأبيض والبيج والعنابي.
أكثر ما يميز هذه العلامة، هو تركيزها على مفهوم الموضة الأخلاقية التي لا تلحق ضرراً بالبيئة ولا بالحيوان، فضلاً عن حرص مصممتها، شهد السهيل على الحفاظ على الخصوصيات الثقافية وعلى احترامها والترويج لها، في زمن العولمة الذي يلغي مفهوم الخصوصيات هذه. وفيما يتعلق بالتصاميم، تنجح شهد دائماً في الجمع ما بين اللمسة الفنية الأنثوية وبعض التفاصيل الذكورية، مما يعطي تصاميمها رونقاً فريداً ومحبباً لدى السيدات.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.