جيمي معلوف Gemy Maalouf اسم لمع في صناعة الموضة العربية بعدما حققت نجاحات متميزة في مجال تصميم أزياء المناسبات والفساتين الراقية التي تفيض بملامح الأنوثة. نشأت جيمي اللبنانية في منزل يولي أهمية كبيرة بالنسيج والأزياء اليومية، ما جعل مسيرتها في عالم الأزياء أمراً بديهياً. ومع الوقت، تمكنت جيمي من تكرّس مكانة لامعة لعلامتها التي تحمل اسمها، حتى أصبحت اليوم من أبرز مصممي الأزياء اللبنانيين.
في هذه المقابلة السريعة، تتعرفين أكثر إلى جيمي وإلى فلسفتها في تصميم الأزياء:
أخبرينا عن تفاصيل مجموعتك الأخيرة من ناحية القصات والتصاميم.
في مجموعتي الأخيرة، تم تصميم كل إطلالة للتركيز على المرأة نفسها. لقد جمعت بين عناصر مختلفة. القصات الهندسية والحجم البارز حول الوركين لاحتضان الجسم، الأشكال الانسيابية لإضافة النعومة إلى كل حركة، ولمسات نهائية فريدة للحفاظ على كل التفاصيل حية. لقد حاولت قدر الإمكان التعبير عن جوهر المرأة الحرة.
كيف تصفين السيدة التي صممتِ هذه المجموعة لها؟
أفكر دوماً في شخصية معينة لامرأة تلهمني أثناء العمل على أي تصميم. إنها حرة الروح، واثقة، حازمة، مثقفة وقوية. تتبع رغبتها في اختيار قطع فريدة تجذبها وتجعلها مختلفة.
من أو ما الذي ألهمك لابتكار تصاميم هذه المجموعة؟
يختلف مصدر إلهامي من موسم لآخر. لكن الأقمشة هي أكبر مصدر إلهام لي في كل مجموعة. أنا أصنع تصاميمي بشغف وحب. علاوة على ذلك، أتأكد دائماً من تضمين توقيعي وهويتي من خلال التركيز على أن تبقى التصاميم منسجمة مع شخصية العلامة وطابعها الخاص.
كيف تأثرت تصاميمك بنشأتك العربية وبتراثك المحلي؟
أثناء نشأتي، كنت أرغب دائماً في ارتداء الملابس الجميلة وإلهام النساء. لحسن الحظ أنني عشت في منزل كان يولي أهمية كبيرة بالنسيج والأزياء اليومية، وهذا ما دفعني للمضي قُدماً في عالم الموضة. لذلك، بدأ كل شيء بامتلاك والدي مصنع نسيج رافقه الكثير من الشغف الذي كنت أتمتع به حيال الأزياء. ولكن لولا الجمع بين الإلهام اللامتناهي والمثابرة التي لا تنتهي، فإن حلمي في أن أصبح مصممة أزياء ما كان ليتحقق فعلياً.
ما هي القيم التي ترينها على درجة كبيرة من الأهمية بالنسبة إليك كامراة وكمصممة أزياء؟
من القيم التي اتبعها في حياتي كسيدة وكمصممة أزياء، الاحترام، المثابرة والصدق. فأن أعتمد الاحترام والصدق والمساواة مع زبوناتي، يجعلهن يشعرنَ بالثقة للعمل معي، وهذا ما يعبّر عني كإنسانة وكعلامة تجارية أيضاً.
ما هو الشيء الذي تتمنين إنجازه أيضاً في مسيرتك المهنية؟
من ضمن مشاريعي المستقبلية، أتمنى أن أفتتح بوتيكي الخاص إلى جانب إطلاق موقع التسوق الإلكتروني. ولكن في المرحلة الحالية، أنا سعيدة بما حققته حتى الآن في ما يتعلق بالمنصة الإلكترونية. وفي النهاية، نحن دائماً نعمل ونسعى إلى تحقيق المزيد مع مرور الأيام.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.