لكونها ملكة بريطانيا، إحدى أعظم الممالك عبر التاريخ، من الطبيعي أن تحصل الملكة إليزابيث على هدايا قيّمة وباهظة. لكن هذا ليس كل شيء، فبعض هذه الهدايا الفاخرة، تُعدّ من القطع الاغلى من نوعها في العالم، وهي تشمل مجموعة نادرة واستثنائية من المجوهرات والتيجان المرصّعة بالجواهر والأحجار الكريمة الفاخرة.
تعرّفي معنا في هذا التقرير، إلى أبهظ 10 هدايا حصلت عليها الملكة خلال عشرات السنين.
• تاج فلاديمير:
اشترت الملكة ماري هذا التاج في عام 1921، من دوقة إلينا فلاديميروفنا من روسيا، التي كانت قد ورثته عن والدتها، وقد حصلت عليه الملكة إليزابيث كجزء من ممتلكات الملكة ماري، وهو مرصّع بالماس الفاخر والزمرّد، ويصل ثمنه اليوم إلى مليون و640 ألف دولار.
• عقد Festoon:
عام 1947، طلب الملك جورج السادس تصميم هذا العقد من 150 حبّة، كلها من الماسات التي ورثها عن عائلته المالكة ويصل وزنها إلى 70 قيراطًا. وقد ورثت الملكة إليزابيث الثانية هذا العقد عن والدها.
• تاج Burmese Ruby:
صمّمت دار Garrard & Co هذا العقد للملكة إليزابيث في عام 1973 بمناسبة زواجها، وهو مرصّع بالياقوت على شكل وردة، فيما استعمل الماس مع الفضّة لتشكيل بتلات الوردة. يضم هذا التاج 96 ماسة. وكان هذا العقد هدية من شعب بورما الذي كان يعتقد أنّ الياقوت قادر على توفير الحماية من الموت والمرض للشخص الذي يرتديه.
• تاج الملك جورج الرابع State Diadem:
يعود هذا التاج إلى عام 1820، وقد صمَّمه صائغ يدعى راندل لكي يضعه الملك جورج الرابع على رأسه خلال حفل التتويج. وقد توارثته الملكة إليزابيث الثانية عن عائلتها، ويُعدّ من أبرز قطع تشكيلتها الخاصة من المجوهرات والكنوز الأثرية، وهو يحتوي على أكثر من 1300 ماسة، و170 حبّة لؤلؤ.
• عقد الملكة الأم:
تعود ملكية هذا العقد في الاساس إلى الملكة فيكتوريا، وهو يحتوي على حوالى 45 ماسة كبيرة.
• بروش الأمير ألبيرت من السافير:
هذا البروش يُعدّ من بين أبهظ مقتنيات الملكة إليزابيث الثانية، وقد حصلت عليه في الأساس من الملكة الأم، التي كانت قد حصلت عليه بدورها من الملكة فيكتوريا. يحتوي هذا البروش على حبّة سافير ضخمة زرقاء اللون، ويصل سعره التقريبي اليوم إلى 6 ملايين دولار.
• قلادتا اللؤلؤ للملكتين آن وكارولين:
يصل سعر هذين العقدين مجتمعين إلى حوالى 6 ملايين دولار، وهما يعودان إلى الملكتين آن وكارولين اللتين احتفظتا بهما ضمن تشكيلتيهما الخاصة والثمينة من المجوهرات، وقد حصلت عليهما الملكة إليزابيث الثانية في عام 1947 كهدية زفاف.
• عقد وأقراط Collet:
يعود هذا الطقم الرائع في الأساس إلى الملكة فيكتوريا التي طلبت تصميمها في عام 1858 من حبّات الماس الكبيرة التي كانت من ضمن مجموعتها الخاصة من الأحجار الكريمة، وهما لا يقدَّران بثمن.
• تاج Kokoshnik الروسي:
حصلت أميرة وايلز، أليكسندرا، على هذا التاج في عام 1888 من ليدي ساليزبوري، حيث قامت دار Garrard بتنفيذه تحت إشراف ليدي ساليزبوري. ويتألف هذا التاج الفاخر من 60 قضيبًا صغيرًا من البلاتينوم ويضم حوالى 500 ماسة، واليوم هو من بين أغلى التيجان الملكية ثمنًا في العالم.
• ماسات Cullinan:
تمتلك الملكة إليزابيث ماستَي Cullinan اللتين استخرجتا في عام 1905 من منجم Cullinan للماس في جنوب أفريقيا، وقُدّمتا هديةً للملك إدوارد السابع في عيد ميلاده، وهما تُعدّان من الكنوز الأغلى ثمنًا في العالم لأنهما من الماس النادر، نظرًا لشدّة نقائهما وحجمهما الكبير.