جولة على أبرز إصدارات الساعات الرجالية في Watches & Wonders 2025 | Gheir

جولة على أبرز إصدارات الساعات الرجالية في Watches & Wonders 2025

مجوهرات  Apr 02, 2025     
اشترك في قناتنا على يوتيوب
Loading the player...
×

جولة على أبرز إصدارات الساعات الرجالية في Watches & Wonders 2025

في عالم الساعات الفاخرة، حيث يلتقي الإبداع بالحرفية الراقية، يشكّل معرضWatches & Wonders الحدث الأبرز الذي تكشف خلاله الدور العريقة عن أحدث ابتكاراتها. في دورة هذا العام، برزت مجموعة من الساعات الرجالية التي تعيد تعريف مفاهيم الدقة، التصميم، والتكنولوجيا المتطورة. من الإصدارات الاحتفالية التي تكرّم إرث العلامات، إلى الابتكارات التي تدفع بحدود الهندسة الميكانيكية إلى آفاق جديدة، شهدنا إطلاق تحف فنية تجسد رؤية المستقبل في عالم صناعة الساعات. في هذا التقرير، نستعرض أبرز الساعات التي تركت بصمتها في المعرض، مع تسليط الضوء على تفاصيلها التقنية وقصص الإلهام وراءها.

ساعة Big Bang الاحتفالية من Hublot

في معرض Watches & Wonders احتفلت Hublit بمرور عشرين عاماً على إصدار ساعة Big Bang الشهيرة، من خلال إصدار جديد أيقوني من هذه الساعة العصرية.

في ثمانينات القرن الماضي، أحدثت هوبلو زلزالاً في عالم صناعة الساعات الفاخرة. فقد أقدمت العلامة على أمرٍ خارج عن المألوف، وخطفت الأنظار عبر الجمع بين مادّتين متباينتَين في الظاهر: الذهب والمطّاط. تميّزت الساعة الجديدة بتصميم على شكل كوّة السفينة، مستلهم بكلّ وضوح من عالم الملاحة البحرية، وكان الهدف ابتكار ساعة رياضية وفخمة في آن معًا، لتحقيق حلم مؤسس العلامة كارلو كروكو الذي كان يرغب في ساعة يمكنه الاعتماد عليها أثناء الإبحار، على أن تكون أنيقة كذلك بما يتيح ارتداءها مع بدلة وربطة عنق. وفي عام ٢٠٠٥، تجسّد نهج الابتكار الجذريّ مرّة جديدة من خلال ساعة Big Bang التي تألقت بتصميم غنيّ وحجم كبير لكن مريح. لم يبقَ شيء كما كان منذ ذلك الحين.

الانفجار العظيم، المعروف باسم "بيغ بانغ"، هو الحدث الكوني الذي انبثقت عنه المادة والزمان. كونٌ كامل في توسّع دائم، نشأ عن حدث فريد. وقد آذن طرح ساعة Hublot Big Bang بالفعل بواقع جديد لم يقتصر على العلامة وحدها، بل شمل مسار صناعة الساعات المعاصرة بالكامل. انطلاقاً من فلسفة "فنّ الانصهار" الخاصة بالدار، فإنّ خرق القواعد أمرٌ لا بدّ منه في سبيل تحقيق الحريّة الإبداعيّة المطلقة. ومع طرح ساعة Big Bang الأولى في عام ٢٠٠٥، جعل النهج الجديد من التصميم والمواد العنصرَين الأهمّ على الإطلاق. في خروج عن البنية التقليدية، جمعت هوبلو بكلّ إتقان بين الذهب الوردي عيار ١٨ قيراطاً، السيراميك، المطاط وألياف الكربون، في بنية متعدّدة الطبقات غير مسبوقة على مستوى العالم حتى ذلك الحين، لتفتح بذلك عالماً من الإمكانيّات اللامحدودة. وحصلت ساعة Big Bang الأصليّة على عدد من الجوائز والتكريمات، من ضمنها جائزة "Design Watch" المرموقة من مؤسسة GPHG في عام ٢٠٠٥. لكن لم تكن تلك سوى البداية في مسيرة Hublot Big Bang، أمّا سقفها الوحيد فكان حدود الخيال.

سرعان ما أصبحت ساعة Big Bang، منذ الكشف عنها في عام ٢٠٠٥، محطّ إعجاب وإبهار. ومن خلال السعي الدائم إلى تجاوز الحدود واستكشاف آفاق إبداعيّة جديدة، تبقى ساعة Big Bang في حالة دائمة من التطوّر والتحوّل. سواء أتمثّل ذلك في التشكيلة الواسعة من المواد والجمع بينها بطرق غير مسبوقة، أو في آليات الحركة والتعقيدات المصنوعة في مشاغل الدار، تستمرّ مجموعة Big Bang في تسليط الضوء على كلّ جديد غير متوقّع، وتحديد المعايير لابتكارات هوبلو الأكثر جرأة وإبداعاً.

في عام 2005، مثّل إطلاق ساعة Big Bang نقطة تحوّل في عالم صناعة الساعات، حيث عكست روح الابتكار والقوة المرتبطة باسمها. قليل من الساعات تمكّنت من ترك بصمة عميقة في عالم صناعة الساعات المعاصرة كما فعلت Big Bang. وبعد مرور عشرين عاماً على إطلاقها، لا تزال Big Bang تجسّد روح هوبلو، مستمرةً في تجاوز حدود المجهول. بفضل المواد الحصرية وآليات الحركة المبتكرة، وعلى رأسها Unico وMeca-10، تتجاوز Big Bang الحدود التقليدية لصناعة الساعات، مُقدّمةً مفاهيم جديدة تعيد تعريف الإبداع والتميز. تنفرد Big Bang بجرأتها الجمالية وتعدد استخداماتها، ما يجعلها ساعة فريدة لا تضاهيها أي قطعة أخرى.

ساعة Odysseus Honeygold من A. Lange & Söhne

تمثّل ساعة ODYSSEUS من A. Lange & Söhne نموذجاً فريداً يجمع بين الدقة الميكانيكية الفائقة والطابع الرياضي الأنيق، مما يجعلها الخيار المثالي لمحبي الساعات الفاخرة الذين يتطلعون إلى الأداء المتقن في مختلف جوانب حياتهم، سواء في الرياضة أو أوقات الفراغ. تتميز هذه الساعة بحركة أوتوماتيكية متينة داخل علبة مقاومة للضغط حتى 12 بار، مما يضمن قدرتها على التحمل في الظروف المختلفة. أما تصميمها الجريء، فيجسد الأناقة العصرية بفضل العلبة الرفيعة التي تمنحها طابعاً خفيفاً، بينما تضيف التباينات بين العناصر المستديرة والزوايا الحادة لمسة من الديناميكية البصرية.

تموضع الأزرار المخصصة لتعديل التاريخ واليوم عند أعلى وأسفل التاج المثبت بالبراغي يعزز من طابعها المميز، بينما يتيح الإطار النحيف مساحة أكبر للميناء، مما يزيد من وضوح القراءة وسهولة الاستخدام. هذا وتقدم النسخة الرابعة من ODYSSEUS مزيجاً متناغماً من علبة بقطر 40.5 ملم وسماكة 11.1 ملم مصنوعة من ذهب العسل 750، وهي سبيكة حصرية تشتهر بلونها الدافئ وصلابتها الفريدة. يكمل الميناء البني الغني هذا التألق الفاخر، حيث تتناغم عقارب الساعات والدقائق، بالإضافة إلى المؤشرات المشطوفة، مع لون العلبة لمنح الساعة حضوراً راقياً.

يبرز عرض التاريخ الكبير وأيام الأسبوع بالأرقام البيضاء الناصعة بارتفاع 2.4 ملم، مما يمنحها وضوحاً مميزاً على الخلفية البنية. كما تم طلاء العقارب المصممة على شكل رمح ومؤشرات الساعات بمادة مضيئة، مما يضمن قراءة دقيقة حتى في الظلام.

أما التركيبة المحفورة بين مؤشرات الساعات وعلى مقياس الثواني الفرعي، فتضفي على الميناء تأثيرًا ثلاثي الأبعاد يعزز من جاذبيته البصرية، بينما تبرز الدرجات اللامعة للميناء الأساسي والميناء الفرعي هذا التباين الساحر. ولمسة جريئة من اللون الأحمر عند الرقم 60 على الحلقة الذهبية المحيطة بمقياس الدقائق تضيف عنصراً حيوياً إلى التصميم. وبفضل هذا المزيج من الفخامة والتقنية المتقدمة، تظل ODYSSEUS ساعةً تعكس التفوق في كل تفصيلة، لتكون الرفيق المثالي لمحبي الساعات الراقية الذين يبحثون عن التوازن المثالي بين الأداء والأناقة.

ساعة Octo Finissimo Ultra Tourbillon من Bvlgari

تواصل Bvlgari رحلتها نحو تحطيم الأرقام القياسية في عالم الساعات الفاخرة، وهذه المرة مع Octo Finissimo Ultra Tourbillon، التي لا تقتصر على كونها أنحف ساعة توربيون في العالم فحسب، بل تمثل أيضاً بياناً فنياً يجسد روح الابتكار والتفوق التقني.

بفضل دمج توربيون مكشوف داخل حركة لا يتجاوز سمكها 1.85ملم، تثبت بولغري خبرتها العريقة في صناعة الساعات من خلال واحدة من أعقد وآسر التعقيدات الميكانيكية. فالتوربيون، الذي يُعد رمزاً للدقة منذ اختراعه في القرن الثامن عشر، يعكس إيقاع الزمن وكأنه قلب نابض يمنح الحياة للساعة.

ليس غريبًا أن تكون Octo Finissimo Tourbillon هي نقطة الانطلاق لرحلة بولغري نحو النحافة الفائقة عام 2014، حيث سجلت حينها رقمًا قياسيًا كأنحف توربيون طائر في العالم بحركة يدوية بسمك 1.95ملم. ومنذ ذلك الحين، حققت مجموعة Octo Finissimo عشرة أرقام قياسية عالمية وأكثر من 60 جائزة دولية، بما في ذلك جائزة Aiguille d’Or المرموقة من جنيف، لتصبح أكثر الساعات تتويجاً في القرن الحادي والعشرين.

شفافية متقنة: فن النحت الضوئي

ترتقي بولغري اليوم بفن التفريغ الهيكلي إلى مستويات جديدة في Octo Finissimo Ultra Tourbillon، حيث تم تصميم كل تفصيلة لتعزيز انتشار الضوء داخل الحركة، مما يخلق تباينات آسرة. التفاصيل الدقيقة، مثل الميل المصقول لحلقة الإطار، وعناصر التوربيون المطلية بالروديوم، والجسر المشعّ بتشطيب الشمس، تعكس لمسة فنية عصرية تبرز تعقيد الحركة الميكانيكية.

يتطلب تحقيق التوازن المثالي بين الكفاءة والجمال في الحركة الهيكلية دقة مطلقة، حيث يجب أن تجمع كل قطعة بين المقاومة، الموثوقية، والزخرفة دون أدنى هامش للخطأ. في هذه التحفة، كل مكون مكشوف يتطلب تنفيذاً متقناً وتصميماً خالياً من العيوب.

التحفة الهندسية: أنحف توربيون طائر في العالم

يستمد تصميم Octo Finissimo Ultra Tourbillon إلهامه من الإرث الروماني العريق، حيث يعكس الشكل المثمن المميز للمجموعة الطابع المعماري لسقوف بازيليكا ماكسينتيوس وقسطنطين في روما. فمنذ تأسيس الدار عام 1884، كانت روما ومعالمها الخالدة مصدر إلهام جوهري لهوية بولغري الإبداعية.

مواصفات تقنية لا تُضاهى

تحمل الساعة الرقم القياسي الجديد كأنحف ساعة توربيون طائر في العالم، حيث تأتي بقطر 40ملم وسُمك 1.85 ملم فقط، وتعمل بحركة BVF 900 الميكانيكية يدوية التعبئة. هذه الحركة النابضة بتردد 28,800 ذبذبة في الساعة (4 هرتز) توفر احتياطي طاقة يصل إلى 42 ساعة، مما يعكس التفوق الهندسي والبراعة الحرفية لصانعي الساعات في مصنع بولغري.

بفضل هذه الإنجازات غير المسبوقة، ترفع Octo Finissimo Ultra Tourbillon مفهوم النحافة القصوى إلى مستوى جديد، مؤكدًة أن بولغري ليست فقط صانع مجوهرات فاخرة، بل قوة إبداعية لا مثيل لها في عالم صناعة الساعات الفاخرة.

ساعة Tank LC من Cartier

على مر التاريخ، خضعت ساعة تانك لتطورات رائعة، حيث تجسّد كل تعديل فيها مزيجاً من البحث الأسلوبي الدقيق والمهارة التقنية الرفيعة. تعتبر هذه الساعة أيقونة تصميم الساعات، وقد استمرت في تطور خطوطها بشكل مستمر. ومنذ إنشائها في عام 1917، بدأت كارتييه في تقديم تفسيرات جديدة لساعة تانك، من خلال استكشاف أشكال وأحجام ومواد وواجهات مختلفة، مثل تانك سينتريه، تانك شينويز، تانك أسيمتريك، تانك أمريكان، وتانك فرانسيس، وصولاً إلى تانك موست الحديثة بحركتها الشمسية SolarBeatTM .

تم إنشاء ساعة تانك لويس كارتييه في عام 1922، كخلف للساعة الأصلية تانك نورمال، والتي أعاد لويس كارتييه تصميمها بعد خمس سنوات من إطلاقها. وقد تم إطالة علبة الساعة، وتمت تكرير الحواف، وتم تلطيف الزوايا، مع الاستمرار في اعتماد الشكل المستطيل. يمتاز هذا التصميم بإبداعه الذي لا ينضب وأناقة لا مثيل لها.

اليوم، تواصل كارتييه الاعتماد على عبقرية تصميم تانك لتخيل نسخ أكبر تحتوي على حركة ميكانيكية من الجيل الجديد، تتميز بتعبئة أوتوماتيكية. تم دمج هذه الحركة، التي تحمل اسم 1899 MC، بشكل متناغم مع خطوط الساعة وأبعادها التقليدية، مما يسمح بتوسيع تانك لويس كارتييه، المتوفرة الآن بالذهب الوردي والذهب الأصفر.

تُعدّ تانك لويس كارتييه من أبرز كلاسيكيات الدار، وقد تم الاحتفاء بها من قبل عشاق الجمال لأسلوبها المميز. كل نموذج منها هو شهادة على السمات الأيقونية لساعة تانك: السكة الحديدية، الأرقام الرومانية، البرانكارد المتوازية، عقارب السيف المصنوعة من الصلب الأزرق، وتاج التعبئة المزخرف، المزود بكابوشون من الياقوت أو الياقوت الأحمر، أو حتى ماسة مقصوصة بشكل معكوس، حسب النموذج.

ساعة Chronomètre Furtif من F.P.Journe

تنضم ساعة كرونوميتر فرتيف إلى مجموعة Sport Collection من F.P. JOURNE، لتأخذنا إلى أساسيات الوقت: الوقت الذي نمنحه لأنفسنا فقط. تمثل هذه الساعة أكثر من مجرد أداة لقياس الوقت، بل هي تجسيد للفخامة، الدقة، والتصميم العصري.

تُعد كرونوميتر فرتيف بلو، النسخة الفريدة التي تم تصميمها خصيصًا لمزاد Only Watch 2024، أول ساعة في العالم تحتوي على علبة وسوار مصنوعين من معدن التنتالوم، وهو معدن نادر ومتين للغاية. أما النسخة الأخرى من الساعة، فقد تم تصميمها بواسطة فرانسوا-بول جورن لتحتوي على علبة وسوار من كربيد التنغستن (مع عناصر تنتالوم متداخلة فيه)، وهو معدن فائق الصلابة (يصل صلابته إلى حوالي 1350 فيكرز وعلى مقياس موس 9، وهو قريب من صلابة الياقوت)، ويتميز هذا المعدن بكثافته التي تبلغ ضعف كثافة الفولاذ، وقربها من كثافة الذهب. بالإضافة إلى خصائصه البيولوجية الممتازة وتفاعله الكيميائي المنخفض، فإنه يتمتع بمقاومة شديدة للصدمات ويعد من المواد شبه غير قابلة للتدمير.

تأتي كرونوميتر فرتيف بقطر 42 ملم وسمك 9.5 ملم، وقد تم تصميم جميع العناصر الخارجية لهذه الساعة بدقة متناهية باستخدام تقنيات متطورة، مستفيدة من خبرة ورش Les Boîtiers de Genève، وهي وحدة متخصصة تملكها F.P.Journe منذ عام 2012، وتقع في ميران، ضواحي جنيف. كان التحكم الدقيق في عملية التصنيع أساسيًا لإنجاز هذا المشروع الطموح، حيث كانت الأعمال تختلف تمامًا عن تحويل المكونات المصنوعة من الفولاذ أو التيتانيوم أو حتى التنتالوم، الذي يُعد من المعادن المعقدة للعمل بسبب خصائصه الفريدة. وقد تم استخدام هذا المعدن في تصميم النسخة الفريدة كرونوميتر فرتيف بلو.

إن كرونوميتر فرتيف ليست مجرد ساعة، بل هي تحفة هندسية تدمج بين القوة والأناقة في تناغم فريد، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لعشاق الساعات الذين يبحثون عن التفرد والجودة العالية في كل التفاصيل.

ساعة Excalibur Grande Complication من Roger Dubuis

تُجسِّد هذه الساعة، التي يبلغ قطرها 40 ملم من Roger Dubuis، الأحجام المُعدّلة التي اشتهرتْ بها روجيه دوبوي في تسعينيات القرن الماضي. بالإضافة إلى ذلك، يُصمّم الهيكل الرقيق من الذهب الوردي الفاخر عيار 18 قيراطًا، ويزدان بميناء من عرق اللؤلؤ الأبيض. في مطلع الألفية، كانتْ روجيه دوبوي، من أوائل صانعي الساعات الذين استخدموا الذهب الوردي وعرق اللؤلؤ في ساعات الرجال، ليُصبح هذان العنصران الثمينان جزءاً لا يتجزأ من هوية الدار، التي تجمع بين الرُقي والجُرأة. يُضفي تقزح عرق اللؤلؤ، على وجه الخصوص، جاذبيةً ساحرةً تخطف الأنظار.

تتكامل أناقة هذه المواد حول المعصم بفضل حزام جلدي بني ثلاثي الأبعاد مصنوع من جلد العجل، ومُزدان بمشبك مصنوع من الذهب الوردي ثلاثي الطي وقابل للتبديل. و في هذا التصميم المطروح عام 2025، تتجلّى براعة روجيه دوبوي في تصميم الشاشة المُزوّدة بحركة تراجعية مزدوجة. تماماً كمظهرها في عام 1996، تتّسع المقاييس وتضيق نحو المركز، ممّا يُضفي لمسة مُقوّسة مُعبّرة وإحساسًا فريدًا بالانتقال المُفاجئ. ليس هذا فحسب؛ فالدار تستلهم من الماضي رموزاً جماليةً لا حصر لها. تتناغم لمسات أخرى دقيقة مع تصاميم روجيه دوبوي التراثية. وفي تناسقٍ بديع، يتميّز الوجه بتصميم مُتماثل يعود بنا إلى عام 1995، مع توزيع مُتوازِن لمقاييس التراجع المزدوج على الجانبين.

يتوافق عدّاد الثواني الصغيرة عند الساعة السادسة مع الختم الموجود عند الساعة الثانية عشرة، في حين يُزيّن الجزء الأخير نقش BIRETROGRADE CALENDAR بخط الدار العريق، بالإضافة إلى شعار دمغة جنيف، ويُستحضر تصميم ساعة ماتش مور بايرتروجراد كاليندر من أوائل الألفية. احتفاء رائع آخر يُخلّد الذكرى الثلاثين لتأسيس الدار. هذا و يتوارى خلف المظهر الرائع لساعة إكسكاليبر بايرتروجراد كاليندر، عيار RD840. تتمتّع هذه الحركة الأوتوماتيكية باحتياطي طاقة يبلغ 60 ساعة، ويمكن رؤية وزنها المُتأرجح المُستوحى عبر الجزء الخلفي للهيكل المصنوع من كريستال السافير. يُحاكي تصميم هذا الوزن المُتأرجح، ذلك الذي طرحته الدار عام 1996، لكنه يظهر اليوم بحُلة عصرية تزيده جمالًا.

ساعات Les Cabinotiers من Vacheron Constantin

في عام 1755، وضع جان-مارك فاشرون توقيعه على أول عقد تدريب له، ما يمثل بداية رحلة من التميز الفني والتقني التي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من هوية دار فاشرون كونستنتان. وللاحتفال بمرور 270 عاماً على خبرتها في مجالات الفن والحرف، قام قسم Les Cabinotiers بابتكار ثلاث قطع فريدة من نوعها تكريماً لبرج Tour de l’Île، أحد المعالم التاريخية في جنيف والذي تربطها به دار فاشرون كونستنتان علاقات تاريخية عميقة.

تصميم وأسلوب فني استثنائي

تأتي كل ساعة من ساعات Hommage à la Tour de l’Île بتصميم فاخر داخل علبة يبلغ قطرها 40 ملم، حيث يعكس كل ميناء مهارات فنون الزخرفة الحرفية التي يتميز بها ورشة Métiers d’Art في الدار. تقدم هذه الساعات إبداعاً فنياً متميزاً من خلال تعاون مجموعة من الحرفيين المبدعين في فاشرون كونستنتان مثل النقاشين، الميناولين، والغيلوشيه، لتظهر بشكل لافت التزام الدار العميق بالثقافة والفنون والحرف التقليدية.

تكريم للتراث الفني والتقني

تظهر هذه الساعات التزام الدار بالمحافظة على وتطوير الحرف التقليدية، والتي تُعدّ واحدة من آخر المعاقل لهذه الحرف التي قد تختفي في المستقبل. ولتحقيق ذلك، تسعى فاشرون كونستنتان باستمرار إلى تعزيز هذه الفنون ونقلها للأجيال القادمة من خلال ورشها الفنية المخصصة لذلك.

تصميم مينا فريد يُعيد تمثيل برج "Tour de l'Île"

يحتفل كل من هذه الساعات برؤية فنية لبرج Tour de l’Île التي تم إعادة تصويرها من lithographie قديمة، حيث تم تصغيرها لتتناسب مع قطر المينا البالغ 33.6 ملم دون أن يفقد التصميم جماليته الأصلية. تم تزيين المينا يدوياً باستخدام تقنيات فنية متنوعة، لتشمل:

  1. الموديل الأول: مينا مطلي بالمينا الكبير (Grand Feu) بدرجات ألوان الباستيل المتناغمة مع علبة من البلاتين عيار 950/1000.
  2. الموديل الثاني: علبة من البلاتين مع مزيج مبتكر من الغيلوشيه التصويري والمينا الكبير (Grand Feu).
  3. الموديل الثالث: مينا من الذهب الوردي عيار 750/1000 منحوت بدقة، مع علبة من الذهب الوردي، مما يخلق توازناً رائعا بين اللون والتصميم.

حرفية فائقة في كل التفاصيل

تحتوي الساعات على حركة Calibre 2460 الأوتوماتيكية، والتي تتميز بجماليات فنية عالية تظهر في التلميع الرقيق و Côtes de Genève التي تزين الجسور. أما الكتلة المتذبذبة المصنوعة من الذهب الوردي عيار 750/1000، فقد تم تزيينها يدويًا باستخدام تقنيات الغيلوشيه، مما يعزز من جمالية الحركة.

العلامة التجارية والتفرد

كل ساعة من هذه الساعات الفريدة تحمل ختم جنيف الذي يعد ضمانًا لجودة الحرفية والتصميم، مؤكدة على أن القطعة تم تصميمها وصناعتها في كانتون جنيف. وتتميز الساعة أيضًا بحفر ختم الذكرى الـ 270 لفاشرون كونستنتان، إضافة إلى النقوش التي تشير إلى كون القطعة فريدة من نوعها.

ساعات TAG Heuer Formula 1

مع مرور السنوات، شهدت مجموعة TAG Heuer Formula 1 على تطوّرات بارزة بفضل التعاونات التي ساهمت في تشكيل مسيرتها، بدءاً من العمل مع سفراء أسطوريين للعلامة وصولاً إلى بناء شراكات مهمّة مع أسماء رائدة مثل علامة Kith وفريق Oracle Red Bull Racing. وقد ترك كل تعاون بصمة واضحة على هوية الدار وفي قلوب عشاق الساعات، مما أثبت أن هذه المجموعة لا تقتصر على الدقّة والإتقان في صناعة الساعات فحسب، بل تجسّد أيضاً متعة سباقات السيارات.

تطلّ مجموعة TAG Heuer Formula 1 بتسعة تصاميم متميّزة، يعكس كلّ منها جوهر سباقات السيارات بتصميم متجدد ينبض حيوية. تتألّف المجموعة الأساسيّة من ثلاثة تصاميم متوفّرة بقرص كلاسيكي باللونَين الأسود والأبيض، واللون الأزرق الداكن مع سوار فولاذي، بالإضافة إلى إصدار باللون الأحمر الجريء. أما التصاميم الستة المتبقية فهي إصدارات محدودة، تتميّز بتوليفات لونية جذابة من الأسود والأحمر، والأسود والأصفر، والأزرق والأسود، والأبيض والأخضر، والأبيض والأحمر والأخضر والأحمر. تعكس هذه الساعات الجوهر الأصلي للمجموعة الصادرة عام 1986، محافظةً على عناصرها المميزة التي رسّخت مكانتها في عالم صناعة الساعات السويسرية، لتجذب عشاق الساعات وهواة جمعها على حدٍ سواء.

استُمدّ الإلهام لتصميم النسخة الجديدة بقطر 38 مم من التصاميم الأصلية التي كانت بقطر 35 مم، مع الحفاظ على التفاصيل التصميمية المميّزة، لاسيّما "التفاصيل البارزة"، مما يعزز من أناقة الساعة ويوفر التوازن المثالي بين الطابع الرياضي والاستخدام اليومي مع تصميم يناسب المعصم بمختلف أحجامه لضمان الراحة والأناقة. توفّر هذه التحسينات راحة استثنائية عند ارتداء الساعات، مع الحفاظ على الطابع الجريء والمميّز الذي تشتهر به ساعات مجموعة TAG Heuer Formula 1. كما يبرز مظهرها الديناميكي من خلال مؤشرات تحمل مادة Super-LumiNova®، التي أعيد تصميمها بأسلوب تقنية التطبيق الطبقي المستوحى من العلامات الأصلية على شكل درع، مما يمنح الساعة مظهراً أكثر تميّزاً في مختلف ظروف الإضاءة. بالإضافة إلى ذلك، اعيد تصميم العقارب المستوحاة من التصميم الأصلي، مع لمسات نهائية راقية وتحسينات إضافية، لتعزيز طابع الساعة الفريد. يضمن ذلك السهولة التامة في قراءة الوقت في جميع ظروف الإضاءة، بينما يساعد تصميم علبة الساعة المعدّلة والمُحسّنة في تعزيز مستوى الراحة والرؤية الواضحة.

هذا وتتوفّر جميع تصاميم الساعات بسوار مطاطي ديناميكي يحمل شعار علامة TAG Heuer، في إشادة عصرية بإرث العلامة التجارية، أو بسوارَين من المطاط أو الفولاذ يعكسان الطابع الرياضي، مما يضمن استخدامها بعدّة طرق. يتيح السوار الفولاذي المُعاد تصميمه إمكانية الحركة بسهولة وينساب بسلاسة على المعصم، فيوفر راحة مطلقة وأناقة استثنائية.

ثلاثية ساعات الكرونوغراف بالسيراميك الأزرق من Zenith

بين الإرث والتطور المعاصر، تجسد ساعة DEFY Skyline Chronograph روح الجرأة والتصميم الهندسي الذي ميّز طراز DEFY لعام 1969، بفضل علبتها القوية وإطارها المتعدد الأوجه. منذ إطلاقها في العام 2024، قُدمت هذه المجموعة بعدة إصدارات من الفولاذ. واليوم، احتفاءً بالذكرى الـ160 للعلامة التجارية، يعاد تصور هذا الطراز بمظهر أكثر جرأة، حيث يُصنع بالكامل من السيراميك للمرة الأولى، بلون أزرق مميز تم تطوير درجته خصيصًا من قبل ZENITH . ينعكس هذا اللون العميق في تصميم العلبة مقاس 42 مم والسوار، كما يتجلى على المينا المزينة بنقش هندسي مستوحى من نجمة العلامة ذات الأربعة رؤوس.

في قلب الساعة، تنبض آلية حركة El Primero 3600، تطور حديث للكرونوغراف الأوتوماتيكي العالي التردد الأسطوري من ZENITH، الذي تم تقديمه لأول مرة في العام 2019. تتميز هذه الآلية بقدرة قياس وعرض 1/10 من الثانية بوضوح استثنائي، حيث يكمل عقرب الثواني في الكرونوغراف دورة كاملة كل 10 ثوانٍ، أسرع بست مرات من الكرونوغراف العادي. ومن خلال عملها بتردد 5 هرتز، تضمن قدرة قياس دقيقة بفواصل 1/10 من الثانية تتماشى مع تدرجات حلقة الفصل. كما توفر آلية التوقف عند الثواني "stop-seconds" ضبطًا دقيقًا للوقت، بينما يمكن رؤية الآلية من خلال ظهر العلبة المصنوع من الزجاج الياقوتي، وتتميز بوزن متأرجح مصقول ومزخرف يحمل نقش "الذكرى الـ160".

مصممة لتوفير أقصى درجات التنوع، تتميز ساعةDEFY Skyline Chronograph إصدار الذكرى الـ160 بنظام تغيير سهل للحزام الذي تم دمجه بسلاسة في العلبة. من خلال الضغط على زر بسيط، يمكن استبدال سوار السيراميك الثلاثي الروابط بسهولة بالحزام آخر من المطاط الأزرق المزخرف بنمط النجمة المرفق، والذي يُثبت بمشبك فولاذي قابل للطي.

ساعة CHRONOMASTER SPORT إصدار الذكرى الـ160

تتويجًا لإرث فريد من نوعه من الكرونوغرافات، تأتي ساعة CHRONOMASTER Sport إتقان العلامة التجارية في قياس الوقت عالي التردد في تصميم رياضي معاصر ولكنه لا لبس فيه أنه ينتمي إلى ZENITH. بمناسبة الذكرى السنوية الـ 160 لتأسيس الدار، تم طرح ساعة الكرونوغراف الرياضية الأنيقة من ZENITH لأول مرة باللون الأزرق السيراميكي. تتميز خطوط العلبة الأنيقة مقاس 41 مم، مع أزرار الضغط على شكل مضخة وعروات متعددة الأوجه، بالتناوب بين الأسطح الملمعة والمصقولة. ويمتد لونها الأزرق المذهل إلى المينا ذات اللمسة النهائية بتأثير شعاعي، والذي يتميز بعدادات متداخلة ثلاثية الألوان 3-6-9 التي تحمل توقيع العلامة التجارية. تم طلاء العلامات المتعددة الأوجه، إلى جانب عقارب الساعات والدقائق والثواني، بمادة مضيئة، بينما تم تمييز عقارب الكرونوغراف بأطراف حمراء. تعمل الساعة بآلية حركة El Primero 3600، حصيلة 56 عامًا من التطوير المستمر للكرونوغراف الأوتوماتيكي العالي التردد من ZENITH. تعمل هذه الآلية بتردد 36,000 ذبذبة في الساعة، مما يتيح قراءات دقيقة لـ 1/10 من الثانية، حيث يكمل عقرب الثواني المركزي دورة كاملة حول المينا خلال 10 ثوانٍ فقط. يمكن تأمل تفاصيل هذه الهندسة المتقنة من خلال ظهر العلبة المصنوع من الزجاج الياقوتي، الذي يكشف عن عجلة توازن عمودية، وآلية التعشيق الأفقي، والعجلة الدوارة المفتوحة بتصميم خاص يحمل شعار الذكرى الـ160. يأتي إصدار الذكرى الـ160 لساعة CHRONOMASTER Sport مع حزامين: سوار من السيراميك الأزرق مزود بمشبك من السيراميك قابل للطي، وحزام آخر مطاطي باللون الأزرق مزخرف ومزود بمشبك فولاذي قابل للطي، ليمنح مرتديها أقصى درجات التميز والراحة.

عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.

المجوهرات