أثارت أميرة موناكو شارلين الكثير من الدهشة والاستغراب حين أطلّت خلال الحفل السنوي لتوزيع هدايا الأعياد بقصّة شعر جريئة للغاية، حيث حلقت أحد جوانب الرأس كلياً واعتمدت تسريحة شعر بيكسي قصيرة لتنطلق موجة من التساؤلات، ليس فقط من سكان إمارة موناكو الهادئة، بل أثارت فضول العالم لمعرفة سر الشعر الحليق.
ويبدو أن الإجابات بدأت بالكشف عن نفسها بالتزامن مع فضيحة جديدة مُحتملة يتعرّض لها زوجها الأمير ألبرت، بعدما رفعت امرأة برازيلية مُقيمة في إيطاليا دعوى قضائية تتهم الأمير بأنه أب ابنتها حيث التقيا في ملهى ليلي في ريو دي جانيرو عام 2004 واستمرت علاقتهما لفترة أنجبت خلالها طفلة من الأمير.
وتشير الوثائق إلى أن ابنتها وهي تلميذة برازيلية تبلغ من العمر 15 عاماً أرسلت خطاباً مكتوباً بخط اليد إلى الأمير ألبرت "والدها المزعوم" هذا العام جاء فيه: "عندما كنت في الخامسة أو السادسة من عمري، كنت أسأل أمي أين كنت، ولماذا لم تكن معنا، لأن لدي أصدقاء يلعبون مع والديهما دائماً، لكنني لم أتلقَّ ردّاً من أنت. لا أفهم لماذا نشأت بدون أب، والآن بعد أن وجدتك، لا تريد رؤيتي".
من جهة أخرى، تنفي المصادر المقرّبة من الأمير ألبرت مزاعم طفلته غير الشرعية وتؤكد أن الأمير يتعرض لعملية ابتزاز، وأن العلاقة مع المرأة البرازيلية على حسب قولها بدأت بعد أن التقى بزوجته تشارلين لأول مرة، ولكن قبل أن يتواعدا بجدية.
وفي حال ثبوت نسب الطفلة إلى الأمير ألبرت ستكون المرة الثالثة ضده، بعدما كُشف عن طفلين سابقين من علاقات غير شرعية وحصلا على تسويات مالية ضخمة مع استبعادهما من ترتيب العرش الملكي في موناكو.
المحاكم الإيطالية ستنظر في قضية الأمير ألبرت مبدئياً بحلول فبراير المقبل مع تقديم وثائق تنقّل وسفر تؤكد وجود الأمير برفقة المرأة البرازيلية، وأكدت أنها لا تبتز الأمير ألبرت وكل ما تريده هو أن يجري الأمير اختبار الحمض النووي.
المصادر المقربة من الأميرة شارلين تؤكد أن القضية وادعاءات السيدة البرازيلية تسبب لها ضغوطاً شديدة، ما جعلها تمر بأسوأ أزمة في حياتها وقال أحد المصادر: "شارلين لا تريد تصديق صحة هذه المزاعم، لكن التعامل معها كابوس، هذه أسوأ أزماتها منذ أن تزوجت ألبرت".
التقى الثنائي الملكي للمرة الأولى في مسابقة للسباحة عام 2000 لكن لم تبدأ علاقتهما جدياً ورسمياً إلا عام 2006 وتزوّجا عام 2011 لينجبا التوأم الأمير جاك والأميرة غابرييلا.
مُحررة أخبار وكاتبة مقالات لموقع gheir.com، شغفي بصناعة الأزياء دفعني إلى التعمق و دراسة أصولها، بينما خبرتي الأكاديمية في مجال الإعلام جعلت مهنة مُحررة الموضة هي الأمثل لي، لأنقل لكم يومياً أخبار الأزياء و المجوهرات، و حوارات مع أهم شخصيات الموضة العالمية والعربية بجانب تحليلات أسبوعية تكشف كواليس و خبايا صناعتها.