العارضة وراقصة الباليه السعودية سميرة الخميس: أوردي هيبورن مُلهمتي وهذه نصيحتي للشابات! | Gheir

العارضة وراقصة الباليه السعودية سميرة الخميس: أوردي هيبورن مُلهمتي وهذه نصيحتي للشابات!

مشاهير  May 24, 2019     
اشترك في قناتنا على يوتيوب
Loading the player...
×

العارضة وراقصة الباليه السعودية سميرة الخميس: أوردي هيبورن مُلهمتي وهذه نصيحتي للشابات!

شغف وتحديات وإصرار، والأهم هو السير بخطوات عملية ورغبة لا تتوقف في البحث عن الأفضل والتطور، هكذا نقلت لنا راقصة الباليه والموديل السعودية سميرة الخميس شغفها وحبها للرقص والعمل كعارضة أزياء.

جمال داخلي وخارجي جمعت سميرة بينهما في مهنتين استطاعت أن تدمجهما معاً لتنعكسا على حياتها، فالرقص والتمارين ساعدتها لتُصبح عارضة أزياء مُحترفة، وبدورها نقلت هذا الحب والوعي بأهمية الرقص إلى الجميع من خلال تدريسها للرقص الراقي ونشر أهميته للمرأة بدنياً وذهنياً وللأطفال أيضاً.

حوارنا معها يكشف أهمية الرقص كنشاط بدني ونفسي مهم للمرأة المُعاصرة، وتأثيره على الأطفال يفوق توقعاتنا، وقصة أودري هيبورن مُلهمتها، تابعيه معنا:


من أين أصولكِ وأين تُقيمين حالياً؟

أنا سعودية وحالياً أعيش في الرياض.


كيف دخلتِ إلى عالم عروض الموضة؟

بدأ اهتمامي بالعروض في المرة الأولى التي شاهدت فيها برنامجAmerica’s Next Top Model لتايرا بانكس، الذي ألهمني لممارسة مهنة عروض الأزياء، لقد كنت مُتحمسة وبدأت بممارسة الوقفات والتقاط الصور في المنزل، بعدما دوّنت جميع التقنيات التي تعلّمتها من تايرا في البرنامج.
تطور الأمر إلى شغف وقادني إلى فرص جلسات تصوير مُختلفة وتعاونات، وفي عمر العشرين بدأت مسيرة عروض الأزياء احترافياً، البداية كانت جلسات تصوير للعباءات والجلابية وتدريجياً انتقلت للعمل مع العلامات الكُبرى مثل لويس فويتون وديور، إلى جانب العمل مع المشاهير وأبرزهم نجم كرة القدم كريستيانو رونالدو.


كيف يكون الأمر كعارضة أزياء؟ وما هو أكثر ما تُحبينه فيها؟

العروض modeling يُمكنها أن تكون مهنة التحديات، فهي تتطلّب الكثير من العناية الخاصة والسلوك، وبالرغم من أن الوقوف أمام الكاميرا يدور حول التمثيل لكن عندما أكون نفسي حقاً استمتع بإخلاص بوقتي في التصوير وإلهام الآخرين بما أفعله.
العروض تمنحني الفرصة لمقابلة العديد من الأشخاص في صناعة الموضة وكذلك الفنانين، فهي تُتيح لي تطوير وتحسين نفسي مع كل جلسة تصوير أشارك فيها، أحب كم تبدو كل واحدة فريدة مع قصتها الخاصة، وكوني جزءاً من ذلك يسمح لي بمشاركة رسائل الفنانين عبر منفذ إبداعي.


ما هي العلامة التي تحلمين بالعمل معها؟

لطالما أردت العمل مع مُصممي الفساتين الضخمة مثل إيلي صعب وريم عكرا وأوسكار دى لارينتا.


هل تُخطّطين للمشاركة في منصات عروض الأزياء خلال أسابيع الموضة في المستقبل؟

سيكون هذا من دواعي سروري إذا سنحت لي الفرصة.


من قدوتكِ في الموضة؟

أعشق إصرار وأناقة وجمال أودري هيبورن، القراءة عن حياتها وكل إنجازاتها أكد لي أن أي شيء مُمكن إذا وضعت في ذهني ذلك، يُمكنني الاشتراك معها في الرقص والجانب الفني، فما تعلّمته من الرقص ساعدها في مهنتها كالانضباط والصبر والثقة.
من البداية عملت أودري بجد لتحقيق أهدافها بسنوات من دروس الرقص تلتها سنوات من الرفض، أودري لم تتوقف، وليس كل ما فعلته كممثلة كان ناجحاً أيضاً، لكن صلابتها أثبتت أن عدم تزعزع إصرارها سيؤدي إلى أعظم النتائج دائماً.


ما هو برأيكِ الشيء الأكثر تحدّياً كونكِ عربية في عالم عروض الأزياء؟

بدأ المجتمع السعودي في الانفتاح بصورة دراماتيكية خلال العامين الماضيين وبالتالي تنمو صناعة العروض، أنا محظوظة لأنني بدأت في هذه المرحلة وأتطلّع لرؤية الصناعة تتطور أكثر.
لا يزال البعض يرى أن العروض من المُحرمات لكن مع تقليص حجم التطرف يُمكننا كعارضات أزياء تطوير مهنتنا بفرص أكبر.


أنتِ أيضاً راقصة بالية، أين تجدين نفسكِ أكثر في الرقص أم عروض الأزياء؟

لطالما كان الرقص جزءاً من حياتي، فبدأت في عمر 4 سنوات وما زلت أرقص وأدرس طوال الوقت، كلا المجالين مُختلفان لكنني دائماً أحاول إيجاد طريقة لدمج الرقص بالعروض، وإيجاد التوازن بينهما ساعدني في كلا المهنتين.


أين تعلّمتِ الرقص؟ وما هو النوع المُفضّل لديكِ؟

تدرّبت هنا في الرياض، لقد كنت محظوظة بالعمل مع فريق رائع من المُدربين الذين شجعوني ودفعوني إلى تجاوز حدودي، تعلّمت العديد من الأساليب المُختلفة مثل الباليه والجاز والغنائي والمُعاصر.


هل يساعدكِ الرقص لتكوني عارضة أفضل؟ وبأي طريقة؟

كوني راقصة ساعدني أن أكون أكثر وعياً بوضع الجسم أمام الكاميرا، كما يساعد على اللياقة وتحسين الوضعية وتعزيز الثقة.


برأيكِ، لماذا يجب على السيدات أن يرقصن؟ وكيف يُمكن أن يُحسّن الرقص من حياتهن؟

هناك فوائد عديدة للرقص مثل تقوية العضلات وتحسين التناسق، والمرونة والتوازن، كما أنه يُعزز بصورة دراماتيكية من الثقة بالنفس، أنا أؤمن أن كل طفل يجب أن يرقص لا لبناء مهارته الاجتماعية فقط بل لتعزيز نموه وتحسين الاستماع والانضباط.


ما الذي يجعلكِ تعودين إلى الاستديو لممارسة الرقص؟ لماذا تُفضّلينه؟

الرقص هو وسيلتي للتعبيرعن نفسي، فهو ساعدني على التخلص من التوتر في داخلي، وأسعى دائماً إلى التحسن ورؤية النتائج بعد ممارسة الرقص هي ما تجعلني أواصل، الاستماع للموسيقى والبدء بالرقص مثل التأمل بالنسبة إليّ، لا أفكر في أي شيء سوى الموسيقى والحركات.


ما هي نصيحتكِ لأي امرأة تُريد تحقيق شيء كبير في حياتها مثلكِ؟

أنصحها بأن تكون نفسها وتفعل ما تُريده وما يمنحها السعادة، ولا تدع آراء الناس تعوقها، لأن في النهاية نفسها هي الأهم وسعادتها أيضاً لا إرضاء الناس.

ليس من السهل تذكير نفسكِ بأن تكوني "أنتِ" خاصة في عالم يُخبرنا دائماً بأن نبدو بطريقة معيّنة ونتصرف بأخرى.

لا تخشين من تجربة أشياء جديدة، فلا يُمكنكِ معرفة ماذا تُحبين حقاً حتى تخرجي من منطقة راحتكِ.


ما هي التحديات التي واجهتِها كراقصة في مجتمع شديد التحفظ؟

نحن كراقصين نتمتع بفرص الرقص ودروسه، لكن هناك حدود لننمو، للأسف ليس لدينا فرصة الحصول على مهنة احترافية في الرقص وتقديم عروض عالمية للجمهور في السعودية مثل باليه نيويورك.


بعد الإصلاحات الأخيرة في السعودية، ما هي التغيرات الإضافية التي ترغبين في رؤيتها على أرض الواقع؟

هناك الكثير من التغيرات قد حدثت وهناك أيضاً المساحة للمزيد، أرغب في رؤية المزيد من الدعم لعالم الفنون سواء في الرقص أو الموسيقى والمسرح أو الشعر.

مُحررة أخبار وكاتبة مقالات لموقع gheir.com، شغفي بصناعة الأزياء دفعني إلى التعمق و دراسة أصولها، بينما خبرتي الأكاديمية في مجال الإعلام جعلت مهنة مُحررة الموضة هي الأمثل لي، لأنقل لكم يومياً أخبار الأزياء و المجوهرات، و حوارات مع أهم شخصيات الموضة العالمية والعربية بجانب تحليلات أسبوعية تكشف كواليس و خبايا صناعتها.

المشاهير