إذن ها هي إحدى قصص الحب الجميلة التي ألهمت الكثير من البريطانيين، تنتهي بطريقة هادئة رغم أن الإعلام وجد طريقه لتقصّي المعلومات وانشغل بنشر تفاصيلها على الملأ.
الأمير هاري، الأخ الأصغر للأمير ويليام، أنهى ارتباطه العاطفي بصديقته كريسيدا بوناس، بعد سنتين من علاقة تأرجحت بين مد وجزر، وبلغت أوجها خلال الأشهر القليلة الماضية، بعدما رجّح كثيرون أن تكون كريسيدا الدوقة الجديدة التي ستنضمّ إلى الأسرة الملكية البريطانية بزواجها من الأمر هاري.
وفي حين أن هذا الانفضال لم يكن متوقعاً، نقلت معلومات صحافية عن مصادر مقرّبة من الأمير الشاب "أنه بات يجد صديقته متطلّبة جداً، وأن علاقتهما لم تعد مرضية".
مصادر أخرى قريبة من الثنائي، ذكرت أن أحد أسباب الانفصال، يكمن في كون كريسيدا تريد التركيز على مسيرتها المهنية في المرحلة الراهنة، فيما جدول أعمال هاري يبدو مزدحماً دوماً بالالتزامات الاجتماعية التي يفرضها عليه دوره كعضو في الأسرة الملكية الحاكمة.