لا يختلف اثنان على النجومية التي يتمتع بها النجمان توم كروز وويل سميث واللذان على ما يبدو بدءآ يتنافسان على الأجور الأعلى قيمةً في هوليوود، إذ ذكرت تقارير صحافية جديدة أن أجر الواحد منهما يصل إلى 100 مليون دولار عن العمل الواحد.
فقد رفع توم كروز سقف أجور السينما الأمريكية بشكل غير مسبوق في 2011و، للمرة الأولى قفز بأجره عن فيلم "غوست بروتوكول"، أحد أجزاء سلسلة أفلام "ميشن إمبوسيبول"، إلى 75 مليون دولار، ليصبح الأعلى أجرا وقتها، قبل أن يكسر رقمه النجم ويل سميث في 2012، إلا أن توم كروز عاد من جديد، وعادل رقم سميث بأداء شخصية "مافريك" في الجزء الثاني من فيلم "توب غن" في 2022، ليحصل كروز على 100 مليون دولار عن الفيلم. ولكن كروز لم يحصل على المبلغ كأجر مقدّم، وإنما وضع شرطا في عقده بنسبة من الأرباح السينمائية، وأيضا عن مبيعات الفيلم لمنصات العرض المنزلي، ما يجعل أرباح كروز مستمرة لسنوات بدون توقف مع بيع الفيلم للمنصات المتعددة.
بدوره، و بعد نجاح الجزءين الأول والثاني من فيلم "مين إن بلاك"، حصل ويل سميث على أجر بلغ 100 مليون دولار لعمل الجزء الثالث من الفيلم في 2012، وهو ما يقرب من نصف ميزانية الفيلم، فيما وُصف بأنه أعلى أجر لفيلم واحد في التاريخ، ولكن الأرباح الضخمة للفيلم غطّت على التكلفة الباهظة لأجر ويل سميث.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.