لاحظنا كثيراً خلال السنوات القليلة الماضية، إقبال من النجمات على الإنجاب، من دون أن تكون لهنّ أي علاقات عاطفية مستقرة ينتج عنها الزواج والاستقرار تحت سقف المنزل العائلي.
في الواقع، يشير الكثيرون من المعنيين بقطاع الترفيه وصناعة الفن السابع إلى أن النجمات بتنَ اليوم أكثر ميلاً إلى تكوين أسرة ولكن بعيداً عن الأطر القانونية التي تحكم علاقة الزوج بالزوجة، والسبب الأبرز في ذلك يعود إلى التعقيدات الكبيرة التي يواجهها المشاهير في حال حدوث خلافات فيما بينهم تؤدي بهم إلى طلب الطلاق.
فالتجارب القاسية التي سبق لبعض المشاهير أن مرّوا بها عندما قرروا الانفصال قانونياً، مثل براد بيت وأنجلينا جولي، وآمبر هيرد وجوني ديب، وغيرهم، لم تعد تشجع الكثير من أهل الفن على الإقدام على عقد القران قانونياً أو حتى دينياً. ومع الأخذ بعين الاعتبار أن غالبية النجوم يتمتعون بثروات شخصية طائلة، فإن حالات الطلاق المحتملة قد تهدد بفقدانهم لجزء كبير من أموالهم، وهذا سبب آخر يؤدي بهم إلى الامتناع عن الزواج، وهذا هو حال الأخوات كارداشيان على سبيل المثال، مثل كلوي وكايلي وكورتني اللواتي أنجبنَ العديد من الأبناء من شركاء لم تربطهنّ بهم علاقات زوجية قانونية. وهو أيضاً حال النجمة ريهانا التي قررت الإنجاب قبل أن تصل إلى المرحلة العمرية التي تتراجع خلالها حظوظ كل النساء في الإنجاب.
وعليه، لم يعد الزواج القانوني يُعتبر صفقة جيدة بالنسبة للمشاهير، وهنا لا نستثني أيضاً بعض الرجال، مثل لاعب كرة القدم كريستيانو رونالدو الذي مازال يرفض فكرة الزواج من شريكة حياته ووالدة أبنائه جورجينا رودريغز، على الرغم من قوة العلاقة التي تجمع بينهما.
فكريستيانو هو لاعب كرة القدم الأعلى أجراً في العالم، ولذلك من المرجح أن يخسر جزءاً كبيراً من ثروته في حال اضطّر ذات يوم للطلاق أمام المحاكم.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.