تتجلى مجموعة فساتين الزفاف لخريف 2025 من Monique L’huillier بتمازجٍ راقٍ بين الأناقة الفيكتورية والفخامة العصريّة، إذ تتألق التشكيلة بفساتين مزخرفة بتطريزات زهريّة معقدة، وتفاصيل ثلاثية الأبعاد منسابة، وكورسيهات مصمّمة بإتقان. تستلهم المجموعة روح الرومانسية الكلاسيكية، مقدمة فساتين تجسّد الرقي الخالد مع لمسات عصرية. تتصدر المجموعة زخرفة فريدة لباقة زهور بريّة تتضمن ورود الحديقة، الفاونيا، توليب الببغاء، والكركديه، تتدفق برشاقة على قماش البيكي غازار، بينما تزين الفراشات الثنائية الأبعاد بتصميمات خفيفة، تضيف لمسة من الجمال الآسر.
الوردة البرية
العنصر الأبرز في المجموعة هو "الوردة البرية"، وهو تصميم زهري يتلاشى برقة فوق الطرحة المهيبة، الكورسيهات المنسّقة، والتنانير المصنوعة من التول. والنتيجة هي مزيج من الفخامة والإبداع غير المتوقّع، إذ تضفي التفاصيل الزهرية المعقّدة إحساساً بالحركة وجمالاً أثيرياً. تستمر التطريزات النباتية الرومانسية عبر التشكيلة، لتظهر على فساتين مزينة بأقواس مخملية ثلاثية الأبعاد وزهور منسدلة، مما يضفي إحساسًا ثلاثي الأبعاد على القطع. النتيجة هي مجموعة تجمع بين الرقي والطابع العصري.
تتنوع الفساتين في قصّاتها، من الكورسيهات المنحوتة والتنورات الكاملة إلى الأشكال الأنيقة العصرية. ومن بين القطع المميّزة، فستان كاميو مزخرف بتطريزات نباتية جريئة وأقواس مخملية، يضفي لمسة من السحر الكلاسيكي مع الحفاظ على طابع عصري. تبرز أيضاً فستان عاجي بقماش الكريب المطرز، ينثني بأناقة ليعطي مظهراً مريحاً وراقياً في آن واحد. تظهر التأثيرات الفيكتورية في المجموعة من خلال استخدام الخطوط الباسكية والتونيك العالي العنق من دانتيل الجيبور، مما يجمع بين الطابع الكلاسيكي والرؤية المتجددة.
كما تقدم المجموعة مزيجاً مفاجئاً وأنيقاً من الأقمشة، مثل سترة من الدانتيل الشانتيللي تحت فستان من الميكادو المنسق، ليشكل تأثيرًا متعدد الطبقات يجمع بين الطابع التقليدي والابتكار. تضفي الفساتين، كفستان الدانتيل الزهري المتناغم مع التنورة الضخمة والقفازات بطول الأوبرا والطرحة المطابقة، لمسة من الأناقة الإيطالية. بالإضافة إلى ذلك، تتضمن الطرحات المزخرفة بتطريزات جريئة وبتلات منسدلة، وتتوفر بتصميمات بأمشاط مزدوجة، لتضيف لمسة تحولية إلى الإطلالة الزفافية.
باختصار، فإن مجموعة فساتين الزفاف لخريف 2025 من Monique Lhuillier هي احتفاء بالرومانسية والفخامة. كل فستان يُعدّ شهادة على براعة المصمّمة في دمج العناصر الزفافيّة التقليدية مع الحرفية العصرية، لتنتج تشكيلة تحمل في طيّاتها الجمال الخالد والحداثة المتميزة.
كلمات مفتاحيّة:
فستان زفاف،
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.