التمارين الرياضية تحتاج إلى دافع وحماسة، اللذين غالباً ما يحققهما لكِ النادي الرياضي وصحبة المجموعة التي تتمرّن معك من أصدقاء النادي أو أصدقائك المقرّبين. لكن في هذه الأوقات التي تضطرين فيها للانعزال في منزلك حماية لصحتك وصحة أحبابك، هل تضحّين برشاقتك لأنك غير متحمسة أو متحفّزة لممارسة الرياضة في المنزل؟
بالتأكيد لا! فأنت قد عملت بجهد حتى تحققي تلك النتائج، وتصلي إلى تلك اللياقة، فكيف تحصلين على دافعك وتتحمسين لممارسة الرياضة مرة أخرى؟
نظّمي روتين ليومك
تنظيمك ليومك ما بين عنايتك بنفسك، بأسرتك، بعملك من المنزل، وبتمارينك الرياضية، يساعدك على تنظيم أفكارك والالتزام، وهذا عموماً وليس فقط للالتزام بالرياضة في المنزل. لا تستسلمي لحالة اللانظام أو الفوضوية في التعامل مع اليوم، وإلا ستشعرين بالكسل وسيصعب عليك الالتزام. واحرصي على أن تستيقظي وتدخلي فراشك في موعد محدد كل يوم حتى تنظّمي نومك وتستفيدي به.
خطّطي تمارينك
استعيني بجدولك الرياضي الذي حصلت عليه في ناديك الرياضي، أو خططي واحداً يناسبك وتستمتعين بتمارينه، لأيام الأسبوع (ثلاثة أو أربعة أيام) وخصصي له وقتاً في روتينك اليومي، وستجدين نفسك أكثر التزاماً من ترك الأمر للصدفة أو حالتك المزاجية. ويمكن الاستعانة بمئات التمارين المتاحة الآن مجاناً من أشهر خبراء الرياضة على الانترنت، التي يمكنك تضمينها في روتينك الرياضي، والتمرين أمامهم للحصول على حافز وحماسة.
لا داعي للتعقيد
لا تجعلي جدول تمارينك معقّداً فيشعرك بالتثاقل أو يقلل من همتك. أبقيه بسيطاً ومرحاً حتى إن كنت تنوين التمرّن كل يوم من أيام الأسبوع، لكي يشجعك ذلك على الاستمرارية والانتظام. ولا تنسي تنويع التمارين ما بين تمارين قلبية أو كارديو، وما بين تمارين أوزان أو مقاومة (ومنها تمارين وزن الجسم حتى إن كنت لا تملكين أوزاناً في المنزل)، وتمارين تمديد العضلات وتمارين يوغا أو بيلاتس. وسواء خطّطت جدولك بنفسك أو تابعت تمارين أحد المدربين، تذكّري أن لياقتك وصحتك هما الهدف.
كوني إيجابية
حافظي على التفكير الإيجابي، ولا تركزي على الجوانب السلبية للعزلة الاجتماعية المفروضة عليك وعلى العالم. تذكري أنها حماية لك ولكل أحبائك وحفاظاً على صحتكم جميعاً. واعتبريها فرصة للحصول على قسط من الهدوء من صخب الحياة الخارجية، لكن دون أن تستسلمي للتكاسل في حق نفسك. وتذكري أن التغذية السليمة والمداومة على ممارسة الرياضة يعزز من صحتك العامة ومناعتك وقوة احتمالك، وكلها عناصر تحتاجين إليها هذه الأيام أكثر من غيرها.
ابدئي الآن ولا تترددي ولا تستسلمي للكسل؛ لياقتك التي اجتهدت لتحقيقها تستحق أن تحافظي عليها، وتحفاظي على صحتك.
آيات محمود، مواليد 1980، وحاصلة على ليسانس الآداب في علم النفس من جامعة عين شمس - أعمل محررة مجتوى التصميم والتكنولوجيا في موقع Gheir الالكتروني؛ ولدي خبرة في تقديم محتوى متعلق بأحدث صيحات وفعاليات فنون التصميم والديكور، وأحدث صيحات الأثاث وألوان الديكورات والأكسسوارات، ومتابعة الفعاليات الفنية المحلية والعالمية المهتمة بمجالات التصميم والديكور، بالإضافة لمتابعة أحدث ما يقدمه عالم تكنولوجيا الانترنت والاتصالات، وأحدث إبداعات عالم السيارات والمركبات.