
تساهم ممارسة الرياضة البدنية بشكل عام في التحكم في بعض الأمراض، بالإضافة إلى المحافظة على اللياقة البدنية والصحة العامة للإنسان. وهي فئة فرعية من النشاط البدني؛ بحيث تكون متكررة، ومنظمة، ومخططاً لها بهدف تعزيز اللياقة البدنية.
أما رقصة الزومبا فهي مجموعة من الخطوات الراقصة من مجموعة من الرقصات الشعبية لدول أمريكا اللاتينية مثل رقصة "السالسا – Salsa" البرازيلية، ورقصة "كومبيا – Cumbia" من دولة كولومبيا.
فوائد ممارسة التمارين الرياضية
- ممارسة التمارين الرياضية تساعد على تحسين الحالة المزاجية، وتخفيف مشاعر الاكتئاب، والقلق، والتوتر، بالإضافة إلى أن ممارستها بشكل منتظم يساهم في زيادة إنتاج هرمون الإندورفين.
- لوحظ أنّ ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تزيد من معدل الأيض مما يساهم في حرق المزيد من السعرات الحرارية ويساعد على إنقاص الوزن.
- تساهم في بناء العضلات والعظام، حيث أن التمارين الرياضية تساعد على إفراز الهرمونات التي تعزز قدرة العضلات على امتصاص الأحماض الأمينية، مما يساهم بدوره في نمو العضلات وتقليل فقدانها.
- يمكن أن يساعد النشاط البدني المنتظم على النوم بسرعةٍ أكبر، والحصول على نوم أفضل وعميقٍ، على أنه يجب الحرص على عدم ممارسة التمارين الرياضية عند وقت النوم.
فوائد رقصة الزومبا للتخسيس
تقع رقصة الزومبا ضمن فئتي التمارين الرياضية للمرونة والتمارين الهوائية، حيث أن حيث أن خطواتها الراقصة تسمح بخلق مرونة لمعظم أحاء الجسم، كما أنها تعتمد على الحركة السريعة مما يزيد من ضربات القلب، وهي من أهم شروط التمارين الهوائية.
ومن أهم فوائد تمارين الزومبا:
- تعزيز الشعور بالسعادة؛ فرقص الزومبا يؤدي إلى زيادة إنتاج هرمون الأندروفين أثناء التمرين.
- أظهرت الدراسات أن تمارين رقص الزومبا تساهم في الحد من التعب وتحسين اليقظة والتركيز، بالإضافة إلى تعزيز الوظائف الإدراكية بشكل فعال.
- المساعدة على الحصول على جسم متناسق ورشيق.
- تعد تمريناً لكل أعضاء الجسم، حيث يتم تحريك الذراعين، والقدمين، والكتفين.
- العديد من الدراسات التي تدعم فاعلية رقصة الزومبا في حرق الدهون، وبالتالي تقليل الوزن.
- ممارسة رقصة وتمارين الزومبا يتطلب أن يتحرك الفرد حركات سريعة ليتناسب مع الوقع الموسيقيّ، مما يساهم في زايدة قدرة التحمل عند الأفراد.
مناطق الجسم التي تركز عليها الزومبا وتساعد على التخسيس
- تركز العديد من حركات الزومبا على الوركين والجزء الأوسط ، مما يساعد على تقوية مركز الجسد.
- يعدّ القفز وتمارين الدفع في رقصة الزومبا، من الحركات المصممة خصيصاً لتقوية الساقين والركبة.
- عند الانتظام في أداء التمارين لفترة وجيزة، يسهُّل ملاحظة الحرق والاختلاف في منطقة الحوض والأرداف.
- كما تساهم تمارين الزومبا في لياقة وتقوية عظلات الظهر
إرشادات يجب إتباعها عند ممارسة تمارين الزومبا
- ارتداء أحذية رياضية مريحة، فرقصة الزومبا تتطلب الوقوف تتطلب الوقوف طيلة فترة أدائها.
- ارتداء ملابس فضفاضة لإعطاء الجسم مجالاً للتحرك بحرية وهدوء.
- شرب الماء باستمرار للحفاظ على رطوبة الجسم.
- في حالة معاناة الفرد من مشكلات في الركبة أو أسفل الظهر يجب الرجوع للطبيب المختص ومتابعة تأثير أداء تمارين الزومبا على هذه المناطق لتجنبّ الضغط عليها.
.