ممارسة أنواع الرياضات المختلفة هي إحدى أهم النصائح التي يلقيها الأطباء على من يواجهون بعض الأمراض المزمنة، كالسكري وأمراض اضطرابات القلب، بالإضافة إلى اضطرابات الشهية المختلفة، والاكتئاب.
ما هي التمارين الرياضية؟
يمكن تعريفها بأنها فئة فرعية من النشاط البدني؛ بحيث تكون متكررة، ومنظمة، ومخططاً لها بهدف تعزيز اللياقة البدنية.
فوائد ممارسة التمارين الرياضية
- ممارسة التمارين الرياضية تساعد على تحسين الحالة المزاجية، وتخفيف مشاعر الاكتئاب، والقلق، والتوتر، بالإضافة إلى أن ممارستها بشكل منتظم يساهم في زيادة إنتاج هرمون الإندورفين.
- لوحظ أنّ ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تزيد من معدل الأيض مما يساهم في حرق المزيد من السعرات الحرارية ويساعد على إنقاص الوزن.
- تساهم في بناء العضلات والعظام، حيث أن التمارين الرياضية تساعد على إفراز الهرمونات التي تعزز قدرة العضلات على امتصاص الأحماض الأمينية، مما يساهم بدوره في نمو العضلات وتقليل فقدانها.
- يمكن أن يساعد النشاط البدني المنتظم على النوم بسرعةٍ أكبر، والحصول على نوم أفضل وعميقٍ، على أنه يجب الحرص على عدم ممارسة التمارين الرياضية عند وقت النوم.
- على الرغم من أنّ ممارسة الرياضة قد تكون محفوفةً بالمخاطر في بعض الحالات، إلا أنّ فوائد ممارسة الرياضة أثناء الحمل تفوق بكثير مخاطرها، ويمكن لبعض النساء الحوامل أن يمارسنَّ التمارين الرياضية حتى المرحلة الثالثة من الحمل.
معلومات خاطئة شائعة عن ممارسة التمارين الرياضية
- الكثير من الناس يبدأون فوراً التمارين الرياضية القاسية، الأمر الذي يزيد بشكل مفاجئ من نبضات القلب، ويجهد عضلاتهم، لذلك ينصح بممارسة بعض التمارين الخفيفة، كالمشي، والرقص لزيادة مرونة العضلات قبل البدء في ممارسة التمارين.
- يعتقد الكثير من الناس أنّ عدم تناول الغذاء يزيد من فعالية التمارين الرياضية إلا أنّ هذا الاعتقاد خاطئ؛ لأنّ الجسم يحرق الكثير من طاقته أثناء ممارسة التمارين الرياضية، الأمر الذي يتطلب تعويضه بالطاقة اللازمة للمحافظة على سلامته.
- يجب الحرص على الموازنة بين العضلات في ممارسة التمارين الرياضية لتجنب إجهاد بعضها، وتحميلها فوق قدرتها.
- أيضا يجب التنويع بين التمارين، واختيار التمارين المناسبة لقدرة الجسم.
- ينصح بعدم ممارسة التمارين الرياضية لأكثر من 45 دقيقة كل يوم ، حيث أن ممارسة التمارين الرياضية لوقتٍ طويل يؤدي إلى نتائج عكسية، كما من الممكن أن تحرم الجسم من الهرمونات المفيدة التي يطلقها عند بدء الممارسة، مثل هرموني التستوستيرون والدوبامين.
- ممارسة التمارين بشكل يومي اعتقاد خاطئ؛ لأنّ الجسم بحاجة إلى فترات يرتاح فيها، ليتمكّن من تحقيق التوازن المطلوب، ولبناء عضلاته.
- يهمل الكثير من الناس أخذ أقساط كافية من النوم، الأمر الذي يحرم أجسامهم من الهرمونات الضرورية لنموّ عضلاتهم، ولحرق الدهون الزائدة.
- يستخدم الكثير من الناس هواتفهم الذكية الآن، مع انتشارها،أثناء ممارستهم التمارين الرياضية الأمر الذي يزيد من فترات راحة الجهاز العصبي، لذلك يفضّل إغلاق الهاتف وإبعاده أثناء ممارسة الرياضة.