في ما يخص أمور التغذية السليمة والرشاقة وأسلوب الحياة الصحي، تتباين الآراء وتتعارض إلى حدّ التضاد في بعض المواقف أو بخصوص بعض التساؤلات. ولأن هذا الطريق تحتاجين إلى أن تتّبعي فيه مبدأ التجربة والخطأ، باستماعك الجيد لحاجات جسدك وقدراته، نحرص على أن نأتيك بكل الآراء لكي تكوّني وجهة نظرك الخاصة.
وفيما يخص مسألة تناول الطعام ليلاً بالتحديد، ستجدين آراء متضادة بالفعل.
فهناك دراسات تحذّر من تناول الأكل متأخراً قبيل النوم تماماً، ودراسات أخرى تؤكد على أهمية تناول عشاء صحي يتضمن البروتين، لكي يمنحك الطاقة اللازمة لبدء يومك في الصباح، خاصة إن كنت تتمرّنين مبكراً؛ كما أن تناول العشاء متأخراً يعزّز من عمليات الأيض وحرق السعرات الحرارية.
لا تفوّتي وجبة
وبغض النظر عن تضارب النتائج الذي قد لا يساعدك في حسم قرارك الأمر المؤكد هو أن تفويت وجبة العشاء لا يفيدك على الإطلاق. فهو إما سيحرمك من النوم بسبب شعورك بالجوع، أو يوقظك من نومك لتتناولي طعاماً على الأغلب ليس صحياً بما فيه الكفاية في منتصف الليل، وكلاهما ليس خياراً ممتعاً ولا صحياً بالتأكيد.
بدائل مشبعة وصحية
إن تأخرت تحت أي ظرف عن موعد وجبة عشائك، واقترب موعد نومك، معك كل الحق في ألا ترغبي في تناول طعام ثقيل أو بكمية، ولكن لا تفوّتي الوجبة كلياً؛ انتقي بدائل صحية!
جرّبي تناول حفنة من المكسرات أو الزبادي مع الفاكهة أو الخضروات؛ إذ إنّ السر للحصول على وجبة صحية ومشبعة هو المزج بين البروتين مع نسبة قليلة من الكربوهيدرات الصحية. فتناول البروتين قبل النوم، يساعد الجسم على تجديد العضلات أثناء النوم بكفاءة أكبر. كما أن تناول الكربوهيدرات الصحية مثل تلك الموجودة في سكريات الفاكهة، يساعد على تحويل الحمض الأميني المسؤول عن تحفيز المخ لإفراز هرمون السيروتونين بصورة أكبر كفاءة، ما يعني نوم أفضل وبالتالي حالة مزاجية أفضل، وأنت بلا شك تعرفين تأثير الحالة المزاجية على رشاقتك!
عشاء متأخر أو مبكر، كل ما يهم أن يكون صحياً، متوازناً وبكمية تتّسق مع احتياجك اليومي للسعرات الحرارية، لكي تضمني الشبع والصحة والرشاقة بسهولة.
كلمات مفتاحيّة:
رجيم صحي،
آيات محمود، مواليد 1980، وحاصلة على ليسانس الآداب في علم النفس من جامعة عين شمس - أعمل محررة مجتوى التصميم والتكنولوجيا في موقع Gheir الالكتروني؛ ولدي خبرة في تقديم محتوى متعلق بأحدث صيحات وفعاليات فنون التصميم والديكور، وأحدث صيحات الأثاث وألوان الديكورات والأكسسوارات، ومتابعة الفعاليات الفنية المحلية والعالمية المهتمة بمجالات التصميم والديكور، بالإضافة لمتابعة أحدث ما يقدمه عالم تكنولوجيا الانترنت والاتصالات، وأحدث إبداعات عالم السيارات والمركبات.