أم لطفلين، أكبرهما أربع سنوات وأصغرهما أكمل أربعة أشهر قبل أيّام قليلة، ولا يكاد يبين ذلك على قوامها ولا لياقتها، والأهم، ولا حماستها للرياضة والعمل – إنها المغنية الشهيرة كاري آندروود في كامل طاقتها.
بعد إنجابها ابنها بأربعة أشهر فقط، أبدت كاري كامل طاقتها ولياقتها في العمل، وتحديداً انكبابها على تصميم أحدث مجموعاتها لخط الأزياء الرياضية "
كاليا" الذي تقدّم من خلاله مجموعة من الأزياء الرياضية للتمرين، والمريحة للاستخدام المريح اليومي، والذي تنافس به العلامات الكبرى المشهورة في هذا المجال.
وقد صرّحت كاري بأن خط أزيائها الرياضية هو أحد المحفزات المهمّة لتشجيعها على بذل مجهود أكبر في التمرين، أو للتحفيز للذهاب لصالة الألعاب الرياضية حين لا تشعر بالهمة والطاقة الكافيتين.
المغنية البالغة 36 ربيعاً، تقول إنها تشعر بتحفيز كبير حين ترى صورتها في المرآة وهي ترتدي ملابس جميلة وعملية للذهاب للجيم، فهذا يشعرها بالرضى عن مظهرها والحماسة لمشاركة هذه الطلة الرياضية في مكانها الصحيح، ألا وهو الجيم!
ومن المعروف عن كاري
حرصها الشديد على ممارسة الرياضة بانتظام. وهو ما ساعدها على استعادة لياقتها ورشاقتها بعد الولادة، وجعلها على أتم استعداد للقيام بجولتها الغنائية العالمية التي تبدأ في شهر مايو المقبل.
وطلتها المفضلة للذهاب للجيم هي ارتداء بنطلون رياضي ضيّق ذي نقشات، مع بلوزة بحمالات بلون واحد متناسق مع أحد ألوان البنطلون، مع جاكيت ترتديها لتكملة الطلة الجميلة والرياضية، ولتحميها من تغيّر الجو بعد التمرين مع حرارة جسمها – يبدو "لوك" لطيفاً وأنيقاً بالفعل. وتستعد كاري لإصدار مجموعتها لموسم الربيع قريباً، التي تشعر بحماسة كبيرة في انتظار صدورها في الأسواق.
وقد صرّحت آندروود بأنها لقيت صعوبة كبيرة في استعادة لياقتها بعد ولادة ابنها الثاني، بخلاف ما اختبرته بعد ولادة ابنها الأول. فعند عودتها لروتينها الرياضي، وجدت في الأمر صعوبة كبيرة في استعادة سرعتها وقدرتها، سواء في الركض أو في حمل الأوزان.
ولكنها قطعت لنفسها وعداً بأن تستعيد لياقتها، وتواصلها مع جسدها الذي اعتبرته ملاذاً لابنها أثناء فترة الحمل والرضاعة، بأن تتقبّل إمكانياته وقدراته الجديدة، حتى وإن اختلفت عمّا سبق، فقررت أن تحافظ على اتباعها أسلوباً صحّياً لحياتها دون أن تفرط في التفكير والتحليل والمقارنة بين وضع سابق وحالي، وأن تضع أهدافها نصب عينيها، وتعمل على الوصول إليها مهما استغرقتها تلك الرحلة – سأعمل يوماً بيوم، بابتسامة على وجهي، ومحبة وقبول لجسدي وقدراته، مهما كانت، حتى أصل به لتحقيق أهدافي؛ هكذا شاركت جمهور متابعي حسابها على انستغرام في منشور محفز وملهم بالكثير من الإيجابية والتحفيز.
أعجبتنا كثيراً إيجابية كاري آندروود في التعامل مع جسدها وقدراته، وحرصها على العمل على تحقيق الأهداف، لا المقارنة وإفراط التفكير السلبي في ما سبق، وألهمتنا حماسةً وتحفيزاً للحفاظ على أسلوب حياة صحّي. هل تشاركيننا نفس الشعور؟
كلمات مفتاحيّة:
تمارين حرق الدهون،
آيات محمود، مواليد 1980، وحاصلة على ليسانس الآداب في علم النفس من جامعة عين شمس - أعمل محررة مجتوى التصميم والتكنولوجيا في موقع Gheir الالكتروني؛ ولدي خبرة في تقديم محتوى متعلق بأحدث صيحات وفعاليات فنون التصميم والديكور، وأحدث صيحات الأثاث وألوان الديكورات والأكسسوارات، ومتابعة الفعاليات الفنية المحلية والعالمية المهتمة بمجالات التصميم والديكور، بالإضافة لمتابعة أحدث ما يقدمه عالم تكنولوجيا الانترنت والاتصالات، وأحدث إبداعات عالم السيارات والمركبات.