أظهرت دراسة طبية حديثة أن ممارسة التمارين الرياضية خلال فترة ما بعد الظهر هي أكثر فائدة وفعالية.
واعتمد البحث على دراسة الفئران ذات الساعة الداخلية المضطربة التي ركضت في فترة مبكرة من النهار. وبعد أسابيع، اتضح أن ساعتها الداخلية ازدادت قوة وثباتاً، وصارت إشارتها تصل إلى جميع أعضاء الجسم.
لكن الفئران التي كانت تركض في فترة لاحقة من النهار أنتجت المزيد من البروتين، وتم ضخه بصورة أفضل من الحيوانات التي ركضت عند الصباح.
وتبيّن للعلماء أن الساعة البيولوجية مرتبطة بتحول إيقاعات الجسم لدى البشر، ما يؤدي إلى ارتفاع مخاطر مرض السكري، البدانة، السرطان، فقدان الذاكرة، واضطراب المزاج. واستناداً إلى هذه النتيجة توصل الباحثون إلى أن التمارين الرياضية في فترة ما بعد الظهر أكثر فائدة.