بتّ تعرفين الآن تأثير التوتر على مختلف جوانب حياتك، بدءاً من رشاقتك إلى صحتك النفسية، وكيف أن
التخلّص من التوتر والضغط النفسي، يساعدك في الحفاظ على حياة أكثر إيجابية، وحتى رشاقة أكبر.
واليوم، تأتيك Gheir بنصائح الخبراء الذهبية، التي ستحفزك على التغلّب على تأثيرات التوتر في حياتك، لتتمكني من الاستمتاع بحياتك ورشاقتك، وتكوني مصدر إلهام وقوة لكل أحبائك. وقبل أن تبدئي باتباع نصائحهم، تذكري أن مفتاحك السحري لتجاوز صعوبات الحياة بنجاح هو التركيز على كل ما يفيد صحتك، ويشعرك بالقوة والاكتمال، فهذه التفاصيل، مهما كانت صغيرة، هي التي ستجعلك
أكثر مرونة في التعامل مع التوتر والضغط النفسي.
1) اعتني بنفسك
لا تهملي العناية بجسدك، طبياً وفيزيولوجياً وغذائياً، لتبني جسداً سليماً وصحيحاً. فمثلما تقول الحكمة القديمة العقل السليم في الجسم السليم، والتي أثبتت صحتها على مدار الأيام. لا تتكاسلي عن ممارسة أي نوع من أنواع الرياضة لتحافظي على قوة جسمك، وتزيدي مرونة جسمك ومقاومته للأمراض وللتقدم في العمر، وستجدين انعكاساً إيجابياً مذهلاً لاهتمامك بنفسك. فالأمر ليس رفاهية. عنايتك بنفسك تنعكس على صحتك الجسدية والعقلية، وتساعدك على التعامل بهدوء وبأقل قدر من التوتر مع صعوبات الحياة المتزايدة.
2) كوني أكثر وعياً
ممارسة
الوعي التام أو Mindfulness في كل سلوكياتك اليومية، تساعدك على اتخاذ قرارات أفضل وأكثر هدوءاً، بداية من نوعية وكمية طعامك ومعدلات تنفسك، وحتى أكثر القرارات دقة. هذا التواصل بين سلوكك الجسدي وبين أفكارك يلهمك هدوء الأعصاب والصفاء الذهني، وبالتالي التعامل بمرونة مع ضغوط الحياة وتقليل معدلات توترك تجاهها.
3) النشاط الجسدي
هل تحتاجين إلى مزيد من التأكيد على أهمية النشاط الجسدي وممارسة أي تمرين مهما كانت بسيطة لمقاومة التوتر والإرهاق النفسي؟ فقط تذكري تدفّق الطاقة والنشاط الذي تشعرين به بعد أي تمرين رياضي تؤدينه، والذي يحفزك على المزيد من النشاط والإيجابية في التعامل خلال يومك.
4) أوجدي هدفاً
إيجادك لهدف تحققينه مهما كان بسيطاً أو يبدو غير مؤثر، يدفعك للانخراط في أنشطة مجتمعية هادفة، مع أشخاص يشاركونك نفس الأفكار والاهتمامات، يرفع من طاقتك الإيجابية ويعزز شعورك بالطاقة والنشاط، فتتمكّنين من تفهّم مسبّبات توترك بنحو أكثر هدوءاً وبالتالي التعامل معها بصفاء أكثر.
كلمات مفتاحيّة:
رجيم صحي،
آيات محمود، مواليد 1980، وحاصلة على ليسانس الآداب في علم النفس من جامعة عين شمس - أعمل محررة مجتوى التصميم والتكنولوجيا في موقع Gheir الالكتروني؛ ولدي خبرة في تقديم محتوى متعلق بأحدث صيحات وفعاليات فنون التصميم والديكور، وأحدث صيحات الأثاث وألوان الديكورات والأكسسوارات، ومتابعة الفعاليات الفنية المحلية والعالمية المهتمة بمجالات التصميم والديكور، بالإضافة لمتابعة أحدث ما يقدمه عالم تكنولوجيا الانترنت والاتصالات، وأحدث إبداعات عالم السيارات والمركبات.