في اتباعك لنظام حياة صحّي، قد تقومين بتصرفات تبدو لكِ عادية، ولكنها في الحقيقة تضرّ بروتينك الصحّي، وتحديداً الرياضي. فما هي وكيف يمكنك تجنبها؟
الإفراط في الطعام قبل ممارسة التمارين أو بعدها
تذكري أن تناولك للطعام ينبغي أن يرتبط بشعورك بالجوع أكثر من ارتباطه بأي عامل آخر. ولا داعي لتناول سعرات حرارية زائدة قبل ممارسة الرياضة أو بعدها، ما دمتِ لا تشعرين بالجوع أو الإرهاق، فهذا يعني أن جسمك يعتمد على مخزون سابق، يحتاج للحرق غالباً، ولا داعي لزيادة ذلك المخزون.
تمارينك عالية الشدة
وخاصة تمرينات مثل الكارديو، إن كانت مرتفعة الشدة وتمارسينها أكثر أيام الأسبوع، قد تسبّب فقدانك لأنسجة العضلات. ونوّعي في شدة تمريناتك، وطبيعتها (رفع أوزان – تمارين وزن الجسم) حتى تقوّي عضلاتك.
تبالغين في تمارين الأوزان
احرصي على رسم روتين يوازن بين تمارين القوّة وتمارين المقاومة دون مبالغة في أيّ منهما، ودون التفريط أيضاً في أي منهما.
لا تحصلين على نوم كافٍ
تنازلك عن ساعات وموعد نوم منتظم وثابت يؤثر عليك سلباً وعلى قدرة جسمك على استعادة الأنسجة العضلية المفقودة أثناء النوم. احرصي على الحصول على نوم جيد وعميق ومنتظم.
تعانين من التوتر النفسي
هل نحتاج لأن نخبرك المزيد عن آثار التوتر النفسي على صحتك ورشاقتك؟ احصلي على ممارسة أيّ تمارين استرخاء، أو ممارسة اليوغا من ضمن روتينك الرياضي، للتخلص من آثار التوتر النفسي.
المبالغة في استخدام هاتفك الذكي
إضاءة شاشات الأجهزة الإلكترونية تؤثر على نشاط وكيمياء المخ، وهذا يؤثر على شهيتك ومعدلات الأيض لديك. حاولي الانفاصل عن الأجهزة الالكترونية على الأقل لمدة ساعة في اليوم، واستغلي تلك الساعة في ممارسة تمرينات، أو للاسترخاء أو لممارسة نشاط لا يتطلب أي شاشات.
أهدافك غير واقعية
حدّدي لنفسك أهدافاً واقعية، تتناسب مع احتياجات جسمك وقدراتك، وابدئي تدريجاً في أيّ خطوات جديدة عليك. وتجنبي مقارنة تقدّمك في تحقيق تلك الأهداف مع أيّ شخص، لأنّ لكل جسم قدراته واحتياجاته التي لا تشبه غيرها.
أخطاء تضرّ رشاقتك؛ تجنّبيها!
كلمات مفتاحيّة:
تمارين حرق الدهون،
آيات محمود، مواليد 1980، وحاصلة على ليسانس الآداب في علم النفس من جامعة عين شمس - أعمل محررة مجتوى التصميم والتكنولوجيا في موقع Gheir الالكتروني؛ ولدي خبرة في تقديم محتوى متعلق بأحدث صيحات وفعاليات فنون التصميم والديكور، وأحدث صيحات الأثاث وألوان الديكورات والأكسسوارات، ومتابعة الفعاليات الفنية المحلية والعالمية المهتمة بمجالات التصميم والديكور، بالإضافة لمتابعة أحدث ما يقدمه عالم تكنولوجيا الانترنت والاتصالات، وأحدث إبداعات عالم السيارات والمركبات.