لا تتعجّبي من العنوان؛ فلكل بند من مهامك اليومية تأثير على باقي يومك وعلى نفسيتك مثلما له تأثير على رشاقتك وصحتك. وطالما أن للأمر تأثير على حياتك، فهل أنت متأكدة من أنه التأثير الصحيح؟ إليك عدة علامات، إن وجدتها متوفرة في علاقتك بروتينك الرياضي، فهذا يعني أنك تحتاجين إلى وقفة مع الذات.
هل تؤنّبين نفسك عند التراخي في التمرين؟
أو لو فوّتِ إحدى جلسات التمرين مثلاً، أو بسبب الإصابة، فهل تؤنبين نفسك أو تشعرين بالذنب؟ إن كنت تفعلين ذلك، فهذا سينعكس سلباً على علاقتك بجسمك وتقبّلك له.
تكرهين فترات الراحة؟
في أقفل ناديك الصحي، أو شعرتِ بالإرهاق، ووجدتِ أن أيامك "ضائعة" أو ناقصة، تذكري أن فترات الراحة مهمة لاستعادة جسمك لأنسجة العضلات التي يؤثر عليها التمرين، كما أن الفترات البينية، تحفّز جسمك على حرق سعرات حرارية أكثر.
تضحين بالنوم لأجل التمرين؟
هل يدفعك التمرين لتقليل عدد ساعات نومك؟ لا بد أنك تعرفين تأثير نقص عدد ساعات النوم على صحتك الذهنية والجسدية. كما أن قلة النوم ستؤثر سلباً وبنحو شبه مباشر على وزنك، بسبب تأثر حالتك المزاجية.
إن كانت هذه العلامات تظهر أثناء يومك، فكيف تحوّلين علاقتك بروتينك الرياضي إلى علاقة صحية إذن؟
تعاملي بوعي مع تمارينك وأفكارك تجاهها، ولا تجعليها محور يومك. استمتعي بها، ولكن لا تدعيها تؤثر على تقبلك لجسمك أو تؤثر على باقي مهام يومك، وبالتأكيد لا تؤثر على نومك. فإن كانت التمارين تمنحك اللياقة والقوة، هناك الكثير من الأشياء تنقلب إلى الضد. فترات الراحة تفيدك مثلما تفيدك التمارين تماماً. والنوم الجيد، يساعدك على بناء عضلاتك، ومنحك الطاقة اللازمة للتمارين. فلا تدفعي بأحدها على حساب الأخرى. وتذكري أن الاعتدال في كل شيء هو مفتاح سحري لتحقيق النجاح دوماً.
كلمات مفتاحيّة:
تمارين حرق الدهون،
آيات محمود، مواليد 1980، وحاصلة على ليسانس الآداب في علم النفس من جامعة عين شمس - أعمل محررة مجتوى التصميم والتكنولوجيا في موقع Gheir الالكتروني؛ ولدي خبرة في تقديم محتوى متعلق بأحدث صيحات وفعاليات فنون التصميم والديكور، وأحدث صيحات الأثاث وألوان الديكورات والأكسسوارات، ومتابعة الفعاليات الفنية المحلية والعالمية المهتمة بمجالات التصميم والديكور، بالإضافة لمتابعة أحدث ما يقدمه عالم تكنولوجيا الانترنت والاتصالات، وأحدث إبداعات عالم السيارات والمركبات.