لأن ممارسة الرياضة تتطلب التزاماً وانتظاماً كبيرين، بالإضافة إلى ما تتضمّنه من مجهود جسدي كبير ووقت، تتّخذ كثير من النساء الأعذار لعدم الالتزام بجدول تمارين أو حتى تخصيص وقت للمشي أو الجري أو تمارين منزلية بسيطة.
Gheir تعرض لكِ اليوم بعضاً من هذه الأعذار، وكيفية تجاوزها، لتبدئي بالحركة، حفاظاً على صحّتك ولياقتك.
-
لم أمارس الرياضة منذ زمن!
هل تعني ممارسة التمرينات بعد فترة انقطاع طويلة التسجيل في سباق الضاحية؟ بالطبع لا! ابدئي بالتدريج ولو بقليل من تمارين التمدّد في المنزل، مع تخصيص وقت للمشي يومياً. شيئاً فشيئاً ستجدين أن طاقتك قد ازدادت وصار لديك قوة أكبر لممارسة تمرينات أقوى.
هل تعلمين أنه مع بدء مرحلة سن الثلاثين تخسرين من كتلة عضلاتك ما قيمته 5%؟ كيف سيمكنك تعويض هذا النقص بدون تمرينات رياضية؟ هل تعلمين أيضاً أن ممارسة التمرينات الرياضية تساعد على تقليل نسبة الإصابة بترقق العظام مع التقدّم في السن وانقطاع الطمث؟ كما أن المشي والركض، باعتبارهما أحد أسهل التمرينات التي يمكن ممارستها في المنزل أو النادي الصحي، كما في الأماكن المفتوحة، يساعدان على خفض معدلات الكوليسترول في الدم وبالتالي التقليل من نسبة الإصابة بأمراض الأوعية الدموية التي تزداد مع السن ومع زيادة الوزن؟
بالطبع، وهذا هو الهدف. معنى أن تتألم عضلاتك هو أنها تعمل، وكلما استخدمتها زادت قوتها. وإن كنت تعانين أو تخشين من آلام الركبة مثلا عند المشي أو الركض، يمكنك الذهاب إلى محلات الأحذية الرياضية المتخصصة، لاختيار موديل مخصص لممارسة المشي أو الركض، حيث تصمّم تلك الأحذية بطريقة معينة تساعد على تخفيف الحمل عن الركبتين، وبالتالي تمكنك من الاستمتاع بالتمرين دون ألم.
وماذا عن الجوّ في المنزل؟ أو في النادي الصحي؟ ما زال بإمكانك الاحتفاظ بآلة المشي Treadmill في المنزل، ربما أمام إحدى نوافذه من أجل إطلالة لطيفة، أو حتى أمام شاشة التلفاز لكي لا تفوّتي برنامجك المفضّل، ولا وقت التمرينات أيضاً. كما يمكنك تشغيل موسيقى محفزة أو أصوات من الطبيعة، وكأنك تركضين في الهواء الطلق.
ولماذا لا تعتبرين ذلك الوقت وقتاً متميزاً هادئاً تقضينه مع نفسك، تستمعين فيه لموسيقاك المفضّلة، أو ربما كتاب صوتي مفيد، وكأنك تقضين وقتاً بلا إزعاج أو تطفل من آخرين، يقطعون حبل أفكارك واستمتاعك بتلك اللحظات الهادئة، مع استفادة جسمك بهذا المجهود؟ كما أن المشي أو الركض يحتاج منك إلى تنظيم خطواتك وتنفسك، وربما انشغلتِ بالحديث عن تلك النقطة المهمة مما سيشعرك بالتعب أو تهدّج الأنفاس سريعاً.
ما رأيك؟ هل تتخذين هذه الأعذار بديلاً من ممارسة الرياضة؟ والآن، هل أوجدنا لكِ حلولاً لها؟
لا أعذار؛ ابدئي تمارينك حالاً!
آيات محمود، مواليد 1980، وحاصلة على ليسانس الآداب في علم النفس من جامعة عين شمس - أعمل محررة مجتوى التصميم والتكنولوجيا في موقع Gheir الالكتروني؛ ولدي خبرة في تقديم محتوى متعلق بأحدث صيحات وفعاليات فنون التصميم والديكور، وأحدث صيحات الأثاث وألوان الديكورات والأكسسوارات، ومتابعة الفعاليات الفنية المحلية والعالمية المهتمة بمجالات التصميم والديكور، بالإضافة لمتابعة أحدث ما يقدمه عالم تكنولوجيا الانترنت والاتصالات، وأحدث إبداعات عالم السيارات والمركبات.