في آخر أخبار الرشاقة، وعلى موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام، انتشرت صور لنجمات هوليوود، مثل بيلا حديد، كورتني كارداشيان، نيكول شيرزينغر، وريتا أورا، وإيميلي راتاجكوسكي وغيرهن على حساباتهن الخاصة، أثناء قضائهن الوقت على الشاطئ.
وأثارت هذه الصور تعليقات مستهجنة من متابعي النجمات، وأيضاً خبراء التغذية بل وخبراء علم النفس أيضاً، حيث ظهرت كلٌّ من أولئك النجمات بلباس بحر يكشف عن نحافة تبدو كأنها نحافة مرضيّة.
ظهرت كلٌّ منهن وعظام قفصها الصدري تبدو بارزة للعيان في شكل يشبه أجسام النساء اللاتي يعانين من اضطرابات فقدان الشهيّة.
تعليقات بعض المتابعين استهجنت تلك الصور، وأظهرت قلق المتابعين لكون أولئك النجمات يعانين من مرض ما سبّب لهن هذه النحافة الشديدة.
أمّا ما يزعج خبراء اللياقة فهو كون هذا الشكل لا يوضح بنية جسديّة سليمة، بل يعني مشكلة في تكوين عضلات الجسم وكتلة الجسم، وهو الأمر الذي يعني في الغالب التعرّض لنظام غذائي قاسٍ قد يسبّب مضاعفات لتلك النجمات بصورة غير صحيّة، لأن حصولك على جسم رشيق وصحي لا يعني على الإطلاق بروز العظام تحت الجلد.
أما خبراء علم النفس، فقد أثارت هذه الصور مخاوفهم نظراً لكون هؤلاء النجمات يشكّلن قدوة للفتيات المراهقات اللاتي يقلّدنهن في كل التفاصيل وينظرن إليهن كأيقونات جمال وموضة، ما سيدفع هؤلاء الفتيات إلى اتخاذ تدابير غير صحيّة على الأغلب ليظهرن بنفس هذا المظهر باعتبارها التقليعة الأحدث في "جسم البكيني" الذي يرغبن في الحصول عليه دوماً. هذا بالإضافة إلى تأثير مثل هذه التقليعات والصور على تكوين الفتيات الصغيرات لصورة أجسامهن وتقبّلهن لها، ما يؤثر سلباً على تكوين شخصيّاتهن وثقتهن بأنفسهن.
ويحذّر كلٌّ من خبراء المجالين من عدم اتباع أي تقليعة تبتدعها النجمات تؤثر سلباً على صحتكِ الجسديّة والنفسيّة، مؤكدين أن ما قد يبدو جميلاً في الصور قد لا يكون صحيّاً، وأن ما يناسب سيدة ما قد لا يناسب الأخرى، مؤكّدين أيضاً ضرورة اتباع أنظمة صحيّة غذائيّة ورياضيّة تناسب الظروف الصحيّة والجسديّة لكلّ امرأة، وعدم اتباع التقليعات التي لا تناسبهن.
وأنت، أخبرينا رأيك حيال هذه التقليعة، هل ترينها تعبّر عن جسدٍ صحيّ وجميل أم تعبّر عن خللٍ صحيّ ما؟
احذري هذه التقليعة غير الصحيّة!
كلمات مفتاحيّة:
رجيم قاسي،
آيات محمود، مواليد 1980، وحاصلة على ليسانس الآداب في علم النفس من جامعة عين شمس - أعمل محررة مجتوى التصميم والتكنولوجيا في موقع Gheir الالكتروني؛ ولدي خبرة في تقديم محتوى متعلق بأحدث صيحات وفعاليات فنون التصميم والديكور، وأحدث صيحات الأثاث وألوان الديكورات والأكسسوارات، ومتابعة الفعاليات الفنية المحلية والعالمية المهتمة بمجالات التصميم والديكور، بالإضافة لمتابعة أحدث ما يقدمه عالم تكنولوجيا الانترنت والاتصالات، وأحدث إبداعات عالم السيارات والمركبات.