هل تشعرين دائماً بالتعب و الكسل و لا تعلمين السبب؟ في الواقع هناك الكثير من العناصر التي تؤثر مباشرة على صحّة الإنسان و تجعلك ضعيفة القوى و واهنة.
قد تستغربين أنّ هذه العناصر قد تكون بسيطة و عادية و ربما تقومين بها مراراً و تكراراً بصورة طبيعية و يومياً.
تعرّفي إليها و حاولي تجنّبها قدر المستطاع.
النوم غير المنتظم
لا شكّ بأنك تعلمين مدى منافع النوم الصحّية على الجسم. خلال فترة النوم يقوم الجسم بتجديد و إعادة إصلاح الخلايا المتضررة فتعمل بشكل جيد في اليوم التالي. كما أنّ النوم يساهم في منحك مزاجاً جيداً و طاقة أكبر للتمكن من القيام بمهامّك بحيوية و نشاط. احرصي على النوم يومياً لمدة 8 ساعات في الليل و بدون انقطاع. لا تغيّري نظام نومكِ من يوم لآخر، فعدم الانتظام يسبب توتراً في نظام الجسم و الساعة البيولوجية و يجعلك تشعرين بالانزعاج و التوتر. لا تقعي بفخ التعويض، فتسهري طيلة الليل خلال أيام الأسبوع معتقدةً أنكِ ستعوضين الفرق في أيام العطل. اجعلي موعد النوم أساسياً و نظمي مواعيدك و مشاريعكِ على أساسه.
عدم شرب الماء بشكل كاف
غالبية الجسم مؤلفة من الماء، و من هنا تكمن أهمية الترطيب الجيد و الدائم. احرصي على تناول 8 أكواب من الماء يومياً على الأقل دون احتساب القهوة و الشاي و العصير. تناولي كوبين عند النهوض من النوم و كوباً قبل الخلود إلى النوم، إذ إنه خلال فترة النوم، يمرّ الجسم بفترة جفاف و عليك التعويض عنها. حاولي عدم تناول المشروبات التي تزيد من الجفاف عند الصباح كالشاي و القهوة بل فضّلي العصائر. انتبهي، لا يجب أن تهملي نفسك و تشعري بالعطش لتناول الماء، فعندها يكون الضرر قد حصل. بل عليك تفادي هذا الأمر و الترطيب مسبقاً قبل الشعور بالعطش.
عدم تنظيم الأعمال
نعيش حياة سريعة و ضاغطة تتطلب أن نكون متعددي الوظائف و المهامّ. و مهما حاولنا تجنّب هذا الواقع، نرى أنفسنا منهمكين و متوترين. حاولي تنظيم برنامج حياتكِ بقدر المستطاع، و عيّني وقتاً محدداً للعمل و الراحة و الرياضة و النوم. كلما التزمت بهذه المواعيد شعرت براحة أكبر.
كلمات مفتاحيّة:
رجيم صحي،