ما هي عهودكِ لسنة 2016 الصحية و الرشيقة! | Gheir

ما هي عهودكِ لسنة 2016 الصحية و الرشيقة!

رشاقة  Dec 09, 2015     
×

ما هي عهودكِ لسنة 2016 الصحية و الرشيقة!

مع اقتراب السنة الجديدة، نبدأ باسترجاع الأحداث و القرارات التي قمنا بها و نعيد النظر عن كثب! إنه وقت التعديلات و التغيرات و لا سيّما الوعود و العهود الشخصيّة!

ما هي التعديلات التي ستقومين بها هذا العام؟ غالبية الأفراد يعدون أنفسهم أولاً بالالتزام بالتمارين الرياضية و اتباع نظام غذائي صحي، و من بعدها تأتي الوعود المهنية و ربما العاطفية.

لا شكّ في أن الصحة هي أغلى ما نملك، لذلك يجب التفكير بهذا الموضوع و الحرص على تعديل كلّ العادات السيئة و إدراج العادات الصحية!

لمَ الانتظار لحلول رأس سنة؟ ابدئي من اليوم بتعديل نمط حياتكِ نحو الأفضل!

نظمي وقتكِ

هل تنوين الالتحاق بدورات تدريبية هذا العام أو تستعدّين لقضاء بعض الساعات الإضافية في العمل؟ لا بدّ بأن برنامجكِ اليومي سيتعدّل، لذلك، احرصي على تنسيق أعمالكِ بطريقة معتدلة و مريحة، محافظة على موعد نوم ثابت و 8 ساعات من النوم غير المتقطّع خلال الليل.

رياضة جديدة

كلّ عام يشهد عالم الرشاقة رياضات جديدة و عصرية، فتجتاح العالم بأسره و تصبح صيحةً تماماً كصيحات الموضة! هذا الأمر يسهم في كسر هاجس الملل كما يمنحكِ فرصة اكتشاف آفاق جديدة و تحريك مناطق مختلفة من جسمكِ ربما لم تتطرّقي إليها من قبل! ننصحكِ بالالتحاق بالصفوف الرياضية المشتركة و الرائجة فربما تكتسبين أصحاباً جدداً!

نظام غذائي أفضل

هل تعدين نفسكِ في كلّ مطلع السنة باتباع نظام غذائي صحّي لكن سرعان ما تنسين الموضوع كلياً؟ إذاً المسألة ليست بالوعود بل بالمواظبة! ننصحكِ بوضع وعود ممكنة و واقعية في البدء، فالهدف هو تنمية روح المواظبة و اتباع نظام معيّن لفترة طويلة. و عندها تصبحين متمكّنة من تعديل نظام غذائكِ ليناسب حدول أعمالكِ و مناسباتكِ كافّة. أما بالنسبة للمأكولات، فننصحكِ بإخلاء المطبخ منذ الآن من السكر الأبيض و استبداله بالسكر الأسمر، تخفيف المكونات الاصطناعيّة و الملوّنة و تفضيل المأكولات العضوية و الطبيعية.
أما إن كنتِ تعانين من وزن زائد أو ناقص، فهذا هو الوقت المناسب لمراجعة اختصاصية التغذية و اتباع حمية جديدة. فحتى الجسم عندما يتعوّد على نمط موحّد من الأكل، تخفّ نسبة الهضم و الشهيّة!

أبعدي شبح التوتر

مهما تكن مهنتكِ أو مكانتكِ الاجتماعية، فلا بدّ من أن طيف التوتر يزوركِ من حين إلى آخر! لا تستخفي أبداً بالتوتر إذ إنه يعدّ من أبرز الأمراض في العالم و تأثيراته قويّة جداً على الجسم. ننصحكِ بالتفكير بما يزعجك و القيام بخطوة جدية نحو الحلّ. تمارين اليوغا المهدّئة لن تذهب سدى.

كلمات مفتاحيّة: رجيم صحي،

الرشاقة