الركض في الهواء الطلق هي رياضة مشوّقة و ممتعة و عصريّة! فإذا قرّرت الانضمام إلى هذا الفريق و ممارسة رياضة الركض قريباً، فعليكِ قراءة الآتي. لكلّ نوع من الرياضة خصائص و متطلّبات معينة، فإذا تعرّفتِ إليها و طبّقتها، تستفدين من منافع هذه الرياضة بأفضل ما يمكن!
إليكِ نصائح مهمّة و أساسيّة قبل المباشرة بالركض:
القطن ليس مادة جيدّة لثياب الركض
قد تعتقدين أن الثياب القطنية هي الأفضل للركض، لكن في الحقيقة هذا أصبح من الماضي! ولّى عصر السروال و الكنزة القطنيين اللذين يسببان التعرّق و حلّت مكانهما مادّة اصطناعيّة جديدة كالـSpandex و البوليستر. تسهم هذه المواد بالتخلص من التعرّق بطريقة أفضل من القطن. كما أن هناك بعض المواد التي تمنع الروائح الكريهة و تمنحكِ النضارة و الجفاف!
المشي هو استراحة مشروعة!
الكثير من العدّائين يصرّون على عدم المشي خلال التمرين، معتبرين أن المشي هو أمرٌ خاطئ. لكن لا مانع إطلاقاً من الاستراحة قليلاً و خفض الوتيرة من الركض إلى المشي و متابعة السباق! فهذا الأمر يمنحكِ قوّة بدنيّة أكثر و يعزز نسبة الاحتمال لديكِ. فيفضّل المشي على التوقّف عن الركض عند الشعور بالتعب.
الحذاء و الصدرية المناسبان
أولاً، انتعال الحذاء المناسب يصنع فرقاً كبيراً في نوعية الركض، فالحذاء الجيد يمنحك الراحة و يبعد عنك خطر الإصابات!
ننصحك بزيارة متجر متخصص و اختيار التصميم المناسب لقدميك و لطبيعة الركض.
ثانياً، عليك الحرص على ارتداء الصدرية المناسب للرياضة و لجسمك، لتشعري بأمان و ثقة.
شرب الماء لن يسبّب لك الشكة
لا شكّ في أنكِ سمعتِ أن شرب الماء خلال الركض يسبّب الشعور بتشجنات أو بشكّة عند طرف المعدة و تحت القفص الصدري. هذه المقولة ليست سوى شائعة. فالشعور بالتشجنات و الشكة هي نتيجة عدم التنفس بطريقة جيدة و منتظمة.
تذكري أنه عند الركض لـ 30 دقيقة أو أقل يمكنك عدم شرب الماء. لكن عندما تتخطين هذه المدّة، و خاصة خلال أشهر الصيف، يجب تناول الماء كل 20 دقيقة.
اتبعي هذه الخطوات السهلة و استمتعي بالنشاطات الخارجية هذا الأسبوع.
كلمات مفتاحيّة:
تمارين حرق الدهون،