يعد زيت الزيتون من أغنى المصادر احتواءً على الدهون الأحادية غير المشبعة و هو أحد المكونات الرئيسية لحمية البحر المتوسط الشهيرة التي اكتسبت شهرة واسعة بفضل الصحة الجيدة التي يتمتع بها متبعو هذه الحمية، كما أنه يحافظ على رائحته و طعمه و مكوّناته من فيتامينات أ، ك، د، هـ التي تساعد على أن يكون له تأثير مضاد للأكسدة في جسم الإنسان.
من المؤكد أنك تدركين تماماً فوائد زيت الزيتون الكبرى على صحتك. و لكن، على الرغم من أنه يشكل حالياً المكوّن الأساسي في معظم المطابخ ، لا يزال يكتنفه الغموض والالتباس، فالكثيرات لا يعرفن كيفية استخدام زيت الزيتون بالطريقة الصحيحة. إليك 6 من الأخطاء الشائعة في استخدام زيت الزيتون، وكيفية استعماله بالطريقة الصحيحة.
1- تشترين زيت الزيتون "الخفيف" أو "لايت" للتقليل من عدد السعرات الحرارية
تحتوي جميع أنواع زيت الزيتون تقريباً على نفس الكمية من السعرات الحرارية و الدهون (حوالى 120 سعرة حرارية والدهون 14غ لكل ملعقة طعام). علامة "خفيف أو لايت" تشير إلى لون و نكهة هذا الزيت الذي يُكرَّر أكثر من الأنواع الأخرى من زيت الزيتون.
2- تخافين من الإكثار من استعمال زيت الزيتون "البكر" أو "الإكسترا فيرجن" في الطهو
من الجدير بالمعرفة أن زيت الزيتون "البكر" أو "الفرجين إكسترا" من أنقى أنواع زيت الزيتون. إضافة إلى ذلك فإن درجه حرارة غليانه أعلى من درجة غليان معظم الزيوت الأخرى. لذلك فإن احتمال احتراقه أقل بكثير، كما أنه يحتوي على مكونات صحّية كحمض الأوليك، لذلك يُنصح باستخدامه في الطهو لا فقط لتحضير السلطات.
3- التخلص من زيت الزيتون لمجرد أن مذاقه مرّ قليلاً
لا تتخلصي من زيت الزيتون لمجرد وجود بعض من المرارة في الطعم فإن كان مذاقه كذلك فهذا لا يعني أنه سيّئ، المرارة عائدة لوجود مضادات الأكسدة، و ذلك بحسب الباحثين في جامعة كاليفورنيا.
4- الاحتفاظ به بالقرب من الفرن أو في مكان مضاء
لا شيء يفسد زيت الزيتون و يفقده فوائده أكثر من الحرارة و الضوء. احتفظي بزيت الزيتون في وعاء من الصفيح الداكن، و خزّنيه في مكان بارد، بعيداً عن أشعة الشمس.
5- تخزنين كمية كبيرة منه
ما لم تكوني ستستهلكين كمية كبيرة من زيت الزيتون بسرعة، فمن الأفضل شراؤه بكميات أقل، إذ من الأفضل استخدام الكمية في غضون 6 أسابيع.
6- اتباعك لأسلوب الوضع في الثلاجة لفحص جودة زيت الزيتون
إن اتباع أسلوب وضع زيت الزيتون في الثلاجة لفحص مدى جودته هو أسلوب خاطئ تماماً فإن كان يتحول إلى الشكل الجامد بانخفاض الحراراة فهذا لا يعني أنه من نوعية أفضل. للتحقق من الجودة، من الأفضل التحرّي عن المصدر والشركة المصنعة.