إنّ الحساسيّة من الغلوتين مشكلة صحيّة جدّية. فالأشخاص الذين يعانون من ذلك يواجهون صعوبات في هضم الغلوتين، وهم بالتالي محرومون من العديد من الأطعمة الأساسيّة. وربطت الدّراسات الأمر بمشاكل صحّيّة عدّة قد تكون جلديّة أو باطنيّة أو غيرها، إذ من يعاني من الاعتلال المعويّ الغلوتيني (حساسية لمادة الغلوتين)، البروتين الذي يتوفّر في القمح ومنتجات أخرى، قد يصاب بآلام في البطن أو إسهال أو غثيان... تعرّفي أكثر مع gheir على هذا الدّاء وقاوميه بفعاليّة!
ما هي الحساسيّة من الغلوتين؟
الغلوتين هو مركّب بروتينيّ موجود في كلّ مكان حولنا؛ في الحبوب، ومنتجات الشعر، وغيرها. عندما تكون للجسم حساسيّة من الغلوتين، تحمل آثارًا سلبيّة على كلّ شبر من الأنسجة السليمة في الجسم. التقديرات تشير إلى أنّ حساسيّة الغلوتين تسبّب مشاكل لـ99 في المئة من الناس الذين يعانون منها.
علامات حساسيّة الغلوتين
- الإشارة الأكثر وضوحًا للإصابة بحساسيّة الغلوتين هي المشاكل في الجهاز الهضمي. وهذا يشمل الانتفاخ والغازات وآلامًا في البطن، ومتلازمة القولون العصبيّ.
- الصحّة العاطفيّة غير المستقرّة مثل الاكتئاب، والقلق، وتغيّرات جذريّة مفاجئة في المزاج.
- البحث عن الآثار على الدماغ مثل الدوران، عدم التركيز، مشاكل في التوازن.
- الصّداع النصفي والصّداع المتكرّر.
- التعب غير الطّبيعي على مدار اليوم، حتى إن لم تواجهي الكثير من الإرهاق البدنيّ أو العقلي.
- تظهر عدّة أنواع من الطّفح الجلدي مثل الأكزيما والصدفيّة على جلدك. المناطق الجافّة تحمل علامات حمراء أو بيضاء تسبّب الحكّة.
- آلام المفاصل والالتهابات.
- خلل في توازن الهرمونات، وقد تصل بعض الحالات إلى العقم.
العلاج الممكن لحساسيّة الغلوتين
هناك طريقة واحدة مؤكّدة النّجاح لتخفيف مخاطر حساسيّة الغلوتين، وهي القضاء على الغلوتين من حياتك. قد يكون الأمر سهلًا، خصوصًا على المستوى الغذائيّ لكن ينصح الخبراء بالتقيّد بالتالي قدر المستطاع:
- ابدئي بتسوّق المنتجات البديلة والخالية تمامًا من الغلوتين. هناك طنّ من الخيارات من المعكرونة والخبز، لذلك ليس عليك حرمان نفسك من هذه الأطعمة المفضّلة لديك.
- تجنّبي تمامًا أيّ نوع من الحبوب التي تحتوي على القمح والشعير.
- اقرئي بعناية التّسميات والمقادير على المنتجات وابحثي عن المصطلحات التالية: البروتين النباتيّ والطحين والصويا، وتوابل الشعير.