كيف نحفّز طاقة "الشاكرات" بالأحجار الكريمة والزيوت العطرية؟ | Gheir

كيف نحفّز طاقة "الشاكرات" بالأحجار الكريمة والزيوت العطرية؟

رشاقة  May 19, 2014     
اشترك في قناتنا على يوتيوب
Loading the player...
×

كيف نحفّز طاقة "الشاكرات" بالأحجار الكريمة والزيوت العطرية؟

هل تعرفين أن ما نركّز اهتمامنا عليه، يتحوّل إلى الحقيقة التي نعيشها من خلال الأفكار المتكرّرة وقوة التخيّل. وبما أن نوايانا مرتبطة بمراكز الشاكرات أو المقامات لدينا، وهذه الشاكرات مرتبطة بالألوان، يبدو من المفيد أن نفهم أكثر عمل هذه الشاكرات وكيف نستفيد منها لنحقق بعض الأهداف التي نصبو إليها، وكيف نسهم في تعزيز طاقتها من خلال الألوان والأحجار الكريمة والزيوت العطرية العضوية.

الشاكرات وارتباطها بالنوايا
كبشر لدينا سبعة مراكز للشاكرات، يُرمز إلى كل واحد منها بلون معيّن مستوحى من ألوان قوس قزح. الشاكرات بوصفها مراكز للطاقة، عادةً ما تكون مسؤولة عن تنظيم مستويات الوظائف المتعددة لحقيقتنا كبشر.

اللون الأحمر:
أول شاكرا من بين المقامات السبعة هي شاكرا الجذور ويُرمز إليها باللون الأحمر، وتقع أسفل العمود الفقري وهي مسؤولة عن حاجاتنا الأساسية، وفيها نعمل على تخزين قوة الحياة الحيوية والطاقة لتوفير الغذاء والمأوى والماء، علماً بأن المال يرتبط بقوة بهذا المقام. أما الحجر الكريم الذي ينمّي طاقة هذه الشاكرا، فهو العقيق Garnet، كما يمكن تعزيزها بروائح الزيوت الأساسية التي تشمل البتشولي للحفاظ على التركيز والثبات.

البرتقالي:
الشاكرا الثانية هي صلة الرحم ويُرمز إليها باللون البرتقالي وهي مركز التكاثر والإبداع، وفيها نعمل على تخزين الذكريات العاطفية، كما تشكّل المركز الذي يتيح لنا اتخاذ الخطوات والمبادرة. أما الحجر الكريم الذي ينمّي طاقة هذه الشاكرا فهو الكارنيليان Carnelian، كما يمكن تحفيزها بواسطة روائح الزيوت العطرية التي تشمل البرتقال والقرفة اللذين يحفّزان الذبذبات ويحثان على التصرف وسرعة الحركة.

الأصفر:
الشاكرا الثالثة هي الضفيرة الشمسية التي يُرمز إليها باللون الأصفر، وهي مركز الفرح والقوة الذاتية والثقة بالنفس والوضوح الذهني والقدرة على إضاءة نورنا الذاتي. في هذه الشاكرا، نخزّن الآثار التي تولدها لدينا الإساءات اللفظية التي تقلّص احترامنا لذاتنا، فضلاً عن الآثار الإيجابية التي تتركها عبارات الإطراء والمديح. أما الحجر الكريم الذي ينمّي طاقة هذه الشاكرا، فهو السيترين Citrine، الذي يساعد على تنمية تقدير الذات. كذلك يمكن للزيوت العطرية المشتقة من الليمون والبرغموت أن تساعد في تعزيز الثقة بالنفس والشجاعة.

الأخضر والزهري:
الشاكرا الرابعة في شاكرا القلب، وهي تتمركز في وسط القفص الصدري، وتُعدّ الجسر الذي يربط ما بين الشاكرات السفلية الثلاث التي تتعلق بالعالم المادي، والشاكرات الثلاث العلوية التي تتعلق بالعالم الروحاني، وهي المركز الذي يختزل ذاتنا الحقيقية، وحيث ندمج طبيعتنا ككائنات روحية تعيش في أجساد مادية. الأحجار الكريمة المرتبطة بهذه الشاكرا تشمل الأفنتورين الأخضر Aventurine والكوارتز الزهري Quartz، ويمكن تحفيز هذه الشاكرا برائحة ماء الورد الذي يساعد في تعزيز الشعور بالرحمة تجاه الآخرين.

التركواز والأزرق الفاتح:
الشاكرا الخامسة هي شاكرا الحنجرة ويُرمز إليها باللون التركواز أو الأزرق الفاتح، وهي مركز التعبير عن الذات والتواصل مع الآخرين، كما يندرج من ضمنها، القدرة على الكتابة والطبخ وغيرهما من الأساليب التي تساعدنا على التعبير عمن نكون فعلياً وما الذي نريده. أما الحجر الكريم المرتبط بهذه الشاكرا، فهو الأكوامارين Aquamarine، فضلاً عن الزيوت العطرية المستخلصة من شجرة الشاي الأخضر والزعتر.

النيلي:
الشاكرا السادسة هي العين الثالثة التي يُعتقد أنها موجودة في وسط الجبهة بين الحاجبين، ويُرمز إليها باللون النيلي، وهي بمثابة الحاسة السادسة التي تساعدنا على رؤية المستقبل والغيب وتوقع الكثير من الأمور قبل حدوثها. إنها مركز الحدس والمعرفة والحلم، والحجر الذي يعزز طاقتها هو اللازورد Lapis Lazuli، ويمكن أيضاً للزيوت العطرية المشتقة من اللبان والفلفل الأسود والغريب فروت أن تعمل على تحفيز هذه الشاكرا وتعزز الحكمة لدينا.

البنفسجي:
الشاكرا السابعة هي التاج ويُرمز إليها باللون البنفسجي، وهي تقع أعلى الرأس بقليل، وهو المكان الذي ينبع الحدس والتواصل مع الوحي الإلهي، وهو المكان الذي يصلنا بعالم المعجزات. الأحجار الكريمة التي ترتبط بهذه الشاكرا تشمل الجمشيت Selenite والأميتيست Amethyst والكوارتز النقي Quartz، فيما تساعد الزيوت العطرية المشتقة من الشومر وخشب الورد على تحفيز طاقة هذه الشاكرا وبالتالي تعزيز تواصلنا مع الأبعاد الأخرى لهذا الوجود المادي الذي نحيا فيه.

كلمات مفتاحيّة: يوجا وتأمل، عطور،

الرشاقة