بعد الكثير من الإشاعات ومطاردات الصحافيين للقاءاتهما، والكثير من التكهنات حول رضى القصر عن تلك القصة؛ قطع الأمير هاري الشك باليقين بعد إعلانه لخطبته لصديقته الممثلة الأميركية ميغان ماركل منذ أيام.
ومع هذه الخطوة الرسمية التي انتظر الجميع أن تقابل بالرفض أو الاعتراض من العائلة الملكية البريطانية، ينتظر الجميع الخطوة التالية، وهي البدء بالترتيب لعش الزوجية.
من المقرر أن يبدأ العروسان حياتهما في "نوتينغهام كوتِدج"، وهو المنزل الذي يقيم فيه الأمير هاري بالفعل منذ أربع سنوات.
المنزل هو جزء من قصر "كينسينغتون" الذي كان مقراً للأميرة ديانا، والذي افتتحت حديقته أخيراً في ذكرى وفاتها العشرين، للاحتفاء بحياتها القصيرة، ولحبها لذلك القصر وحديقته بالتحديد التي كانت تمضي فيها أوقاتاً طويلة.
ويُعدّ هذا المنزل، أو الجناح الملكي، خطوة البدء الرسمية للحياة الزوجية لكثير من أفراد الأسرة المالكة. فقد بدأ الأمير ويليام والدوقة كيت ميدلتون حياتهما الزوجية فيه أيضاً، وقبل أن تكبر أسرتهما بالأولاد.
المنزل، يُعدّ صغيراً بوصفه "ملكياً". فهو مكوّن من غرفتين فقط، وفناء صغير، ومنطقتي جلوس واستقبال الضيوف فقط. والجدير بالذكر أن هذا الفناء الصغير لطالما أثار ضيق كيت ميدلتون أثناء إقامتها في المنزل.
وكان المنزل "الصغير" قد تم تجديده عند انتقال كيت إليه في بداية إقامتها فيه، كما تم تجديد دهاناته مرة أخرى في ربيع هذا العام، وبعد انتقال الأمير هاري إليه بفترة طويلة؛ وهي الخطوة التي أثارت تكهنات حول إقباله على خطوات رسمية في علاقته بميغان ماركل.
وإن كان المنزل صغيراً فهو مجرّد خطوة مبدئية فقط، حتى يقرر الزوجان إن كانا سينتقلان إلى جناح أكبر في قصر كينسينغتون، تقول التكهنات إنه مكوّن من 21 غرفة، أم سيكون لديهما خطط أخرى.
عش ملكي "صغير" لتتويج قصة حب هاري وميغان.
كلمات مفتاحيّة:
تصاميم فلل،
آيات محمود، مواليد 1980، وحاصلة على ليسانس الآداب في علم النفس من جامعة عين شمس - أعمل محررة مجتوى التصميم والتكنولوجيا في موقع Gheir الالكتروني؛ ولدي خبرة في تقديم محتوى متعلق بأحدث صيحات وفعاليات فنون التصميم والديكور، وأحدث صيحات الأثاث وألوان الديكورات والأكسسوارات، ومتابعة الفعاليات الفنية المحلية والعالمية المهتمة بمجالات التصميم والديكور، بالإضافة لمتابعة أحدث ما يقدمه عالم تكنولوجيا الانترنت والاتصالات، وأحدث إبداعات عالم السيارات والمركبات.