في آخر أخبار الديزاين نأتيك بآخر ما يروّج له مصمّمو الديكور والأثاث، من إضافة لمسة من النباتات الحيّة إلى منزلك، بدلاً من الزهور، حتى إن كانت طبيعية.
فإحدى مؤسِّسات مودا أوبراندي، لورين سانتو دومينغو، تقول إنها شخصياً تفضّل وجود نباتات حيّة وتتنفس حولها بدلاً من الزهور والورود التي سرعان ما تذبل، حتى إنها قد منعت وجود أيّ زهور في افتتاح أحدث فروع المتجر الإلكتروني في مانهاتن، وفضّلت تزيين المتجر بأشجار البونزاي بدلاً من الزهور.
وما بين كون هذه الصيحة الحديثة مجرد استعادة لصيحة سابقة في التصميم الداخلي والديكور سبق أن كانت رائجة، أو حاجة للتواصل مع الطبيعة، فإن من المؤكد أن هذه هي الصيحة المفضّلة لمصممي الديكور حالياً.
ويقول أحد خبراء التصميم الداخلي والديكور، إنه صار لدى الناس حاجة ماسة للتواصل مع الطبيعة، وخلق توازن بين ما هو معاصر، تكنولوجي، وحديث، وبين الطبيعة. وإن الحاجة إلى إثراء المساحات من حولهم بلمسة طبيعية خضراء تضفي حيوية وانتعاشاً على أي مساحة متاحة، هو التفضيل الأكبر للكثير من الناس الآن.
هذا بخلاف كون النباتات مصادر طبيعية لتنقية الهواء من الملوّثات، وتجديد الطاقة الإيجابية في أي مساحة توجد فيها، بحسب خبراء الفنغ شوي، كما تساعد في رفع كفاءة وتحسين الإنتاجية.
ولتفضيل النباتات الحيّة على الزهور، يبدو أن هناك جانباً نفسياً متعلق بالأمر.
فمشاهدة النباتات تنمو وتزدهر يبدو أنها تضفي طابعاً إيجابياً ومنعشاً على أيّ مساحة ولا سيما من يقيمون أو يشتغلون في تلك المساحة. على العكس من الزهور المقتطعة من سيقانها التي سرعان ما ستذبل.
ومن المعروف أن وجود نباتات ذابلة أو مصفرة (مثل الورود المقتطفة) في أي غرفة، تُعدّ نقطة لتجميع وبث الطاقة السلبية، وهو الأمر الذي لا ترغبين فيه بالتأكيد.
حتى إن الخبراء ينصحونك بمتابعة مزروعاتك المنزلية والتخلص من أيّ وريقات صفراء أو ورود ذابلة فيها لكي لا تؤثر سلباً على المساحة المحيطة بها.
النباتات Vs. الزهور
آيات محمود، مواليد 1980، وحاصلة على ليسانس الآداب في علم النفس من جامعة عين شمس - أعمل محررة مجتوى التصميم والتكنولوجيا في موقع Gheir الالكتروني؛ ولدي خبرة في تقديم محتوى متعلق بأحدث صيحات وفعاليات فنون التصميم والديكور، وأحدث صيحات الأثاث وألوان الديكورات والأكسسوارات، ومتابعة الفعاليات الفنية المحلية والعالمية المهتمة بمجالات التصميم والديكور، بالإضافة لمتابعة أحدث ما يقدمه عالم تكنولوجيا الانترنت والاتصالات، وأحدث إبداعات عالم السيارات والمركبات.