كوفيد-19 وتساقط الشعر: كيفية محاربة تساقط الشعر الناجم عن التوتر | Gheir

كوفيد-19 وتساقط الشعر: كيفية محاربة تساقط الشعر الناجم عن التوتر

جمال  May 31, 2021     

كوفيد-19 وتساقط الشعر: كيفية محاربة تساقط الشعر الناجم عن التوتر

لم تقتصر آثار فيروس كورونا على صحتنا وعافيتنا، بل وصلت إلى التأثير على صحة شعرنا ودفعت بها إلى أقصى حدودها خاصةً مع معاناة الكثير من النساء والرجال حول العالم من تساقط الشعر بعد إصابتهم بالفيروس، كما أن التوتر الناجم عن أسلوب الحياة الجديد في ظل هذه الجائحة أسهم في تفاقم مشكلة تساقط الشعر لدى الكثيرين.

عندما يتعرض الجسم إلى التوتر، فهو يلجأ تلقائياً إلى أداء الوظائف الحيوية الأساسية مثل العلاج والإصلاح، وبالتالي لا ينتج شعراً جديداً. ومن المشاكل التي يعاني منها الشعر بسبب التوتر اضطراب Telogen effluvium الذي يتسبب بتساقط الشعر بسبب دخوله في حالةٍ من السبات أثناء دورة النمو. عادةً ما نفقد 20 إلى 100 شعرة في اليوم ولكن هذا الاضطراب يؤدي إلى تساقط كمية أكبر من ذلك بكثير.

ولكن، ولحسن الحظ، يُعد هذا الاضطراب مؤقتاً، وفي معظم الأحيان يعود الشعر إلى نموه الطبيعي في نهاية الأمر وإن استغرق الأمر مدة أطول من المعتاد. ولمساعدة الشعر في هذه العملية طورت علامة Harklinikken علاجاً يعتمد على خلاصة Harklinikken Extract وهدفه معالجة تساقط

الشعر الناجم عن التوتر. يحتوي هذا العلاج على عددٍ من المكونات الفعالة التي تعيد الشعر إلى أفضل حالاته. كل مستخلصٍ محضر يدوياً بعناية وحسب الطلب ليناسب كل حالةٍ على حدة. إذ يُصمَّم كل مستخلص بناءً على عددٍ من العوامل مثل حالة فروة الرأس ومستوى تساقط الشعر ونمط الحياة والجينات الوراثية. ويؤدي الاستخدام المنتظم إلى نتائج ملحوظة وتحسن ملموس في ملمس وكمية الشعر في أقل من شهرين.

وعن هذا العلاج يقول لارس سكيوت مؤسس علامة Harklinikken ومدير الأبحاث والتطوير فيها: "من الضروري الانتباه إلى أن التوتر لوحده لا يسبب تساقط الشعر، ولكنه قد يؤدي دوراً مهماً في إحداث تغيرات هرمونية تسهم في فقدان الشعر، كما أن التوتر قد يسيطر على جوانب أخرى من حياة الشخص ما يؤدي إلى تغييرها بأشكالٍ مختلفة، مثل قلة النوم أو سوء التغذية أو شرب المزيد من الكحول أو زيادة التدخين، وكل هذا يتسبب بحصول سلسلةٍ من المضاعفات تسرّع فقدان الشعر".

كلمات مفتاحيّة: العناية بالشعر، تساقط الشعر،

تخرّجت من الجامعة اللبنانية، حائزة على شهادتين في الأدب الإنجليزي والصحافة، عالم الجمال يستهويني الى حدٍ كبير. منذ 6 سنوات، أتولْى تحرير صفحة الجمال في موقعي nawa3em.com وgheir.com. أهتمّ في تفاصيل كلّ ما يجري في هذا العالم الواسع من إصدارات حديثة في المكياج والعطور ومستحضرات العناية بالبشرة وأيضاً النظر عن قرب لخيارات نجمات العالم. كما أهتمّ أيضاً في إجراء مقابلات للتعرّف الى التكنولوجيا المبتكرة وأحدث الصيحات وتنفيذ برامج وجلسات تصوير.

الجمال