من المتعارف عليه أن التقدّم في السنّ يؤدّي إلى ترهّل جلد الوجه، إذ تظهر التجاعيد وتذوب التكتلات الدهنية في الوجنتين، وتهبط. لمحاربة هذه المشكلة، ظهرت عمليات شد الوجه التي تأتي على عدة أشكال منها جراحيّة ومنها بالليزر وكذلك عبر استخدام كريمات مخصّصة بتقنيات عالية لتجديد عمل الخلايا وإنعاشها من جديد مما يسهم في شد البشرة.
هذه العمليات شهدت انتشاراً واسعاً خلال الآونة الأخيرة، وإقبالاً كثيراً من السيدات اللواتي يلاحقهنّ هاجس العمر واللواتي يرغبن ببشرة مشدودة نضرة تماماً. النجاحات فيها كانت كثيرة، والنتائج مذهلة. إلا أن الأطباء يؤكدون دائماً ضرورة التريّث في هذه العملية وعدم اللجوء إليها لأقل سبب.
مع تقدّم الجراحة التجميلية وفهم التشريح العضلي للوجه، أصبح الجرّاحون الآن يقومون بعملية إزالة التجاعيد عن طريق شد الطبقات العميقة تحت الجلد بدلاً من شد الجلد السطحي، ويتم ذلك لجلد الوجه والرقبة معاً في نفس الوقت إما تحت التخدير الموضعي أو تحت التخدير العام وذلك بوضع الشق الجراحي خلف خط الشعر فوق وأعلى الأذنين ثم يمتد حول الأذنين وخلفهما، وربما احتاج الجراح إلى إجراء شق جراحي صغير تحت الذقن لشد عضلات الرقبة.
ثم يقوم الجراح بشد ورفع العضلات المترهلة وشد الأنسجة الضامة في الطبقات العميقة تحت الجلد، وأحياناً يقوم الجراح بشفط الدهون الزائدة وكحت بعض العظام البارزة في الفك، ومن ثم يخيط الجلد بدون شدّه حتى يضمن التئام الجرح دون ظهور ندبة بارزة. ويتطلب إجراء هذه العملية حوالى ثلاث ساعات تقريباً.
كلمات مفتاحيّة:
ساعات ،
رياضة شد البطن،