كشفت النجمة الهندية فريدا بينتو Freida Pinto أن حملتها مع علامة لوريال L’Oréal تعرّضت لتعديل مرفوض بعد تفتيح لون بشرتها الحقيقي في الصورة الدعائية عام 2011، وبالرغم من نفي لوريال إجراء أي تعديلات على لون بشرتها، أكدت ذلك بوضوح أخيراً في حديثها مع صحيفة الغارديان.
قالت فريدا بينتو عن تعديل لون بشرتها: "أنا متأكدة من أنهم فعلوا ذلك، هذا ليس لون بشرتي"، ما دفعها بعد الحملة الأولى إلى أن تتمسك بشرط في التعاقد ينص على عدم مُشاركتها في الدعاية لمنتجات تفتيح البشرة وقالت: "إن لم تذكريها في العقد فستضطرين لفعل ذلك".
لوريال تنفي تعديل لون البشرة
فريدا بينتو بطلة فيلم Slumdog Millionaire كانت الوجه الدعائي لعلامة لوريال منذ عام 2009، وفور ظهور تلك الاتهامات نفت العلامة في بيان رسمي قائلة: "إنه من غير الصحيح قطعاً تعديلنا ملامح السيدة بينتو أو تعديل لون بشرتها".
بالرغم من ذلك فريدا بينتو قد صرحت من قبل أنها مدينة بالفضل للوريال بسبب التعاقد معها ما منع دخولها في مشاكل مادية خلال فترة توقفها عن العمل.
لماذا الهند!
في الهند أصبح من غير المقبول التلاعب بدرجات لون البشرة خاصة مع الوعي المُتزايد من نجمات بوليوود اللواتي يرين بأن تعديل لون بشرتهن وتفتيحه هو أحد أشكال العنصرية. ففي السابق، بمجرد إشراك نجمة هندية في حملة مستحضرات تجميل على الفور تغيّر لون بشرتها إلى الأفتح.
و السبب أن لون البشرة الزيتوني المتوسط يقع بين البشرة الفاتحة والسمراء وأصبح هناك حاجة لتفتيح لون البشرة للميل نحو الأفتح، وهذا أدّى إلى سخط متزايد خاصة من قبل المراهقات في الهند إزاء لون بشرتهن ورافقتها عدة حملات وانتشار لمستحضرات التفتيح التي تعدهن بتغيير لون بشرتهن، كل ذلك جعل الأمر في غاية العنصرية في الهند ما تطلّب وقفة جدية ضد هذا التوجّه.
في الهند لم يعد مقبولاً تفتيح البشرة وهذه النجمة تؤكد ذلك
مُحررة أخبار وكاتبة مقالات لموقع gheir.com، شغفي بصناعة الأزياء دفعني إلى التعمق و دراسة أصولها، بينما خبرتي الأكاديمية في مجال الإعلام جعلت مهنة مُحررة الموضة هي الأمثل لي، لأنقل لكم يومياً أخبار الأزياء و المجوهرات، و حوارات مع أهم شخصيات الموضة العالمية والعربية بجانب تحليلات أسبوعية تكشف كواليس و خبايا صناعتها.